أخبار وأرقام


كتب فاطيمة طيبى
15 يونيو 2021 11:45 ص
-
تراجع للعملة اللبنانية مستمر .. 15500 ليرة للدولار

تراجع  للعملة اللبنانية مستمر .. 15500 ليرة للدولار

   

اعداد ـ فاطيمة طيبي

سجلت الليرة اللبنانية تدهورا قياسيا جديدا، إذ تخطى سعر الصرف مقابل الدولار خلال اليومين الماضيين عتبة 15 ألف ليرة في السوق السوداء، في سقوط حر مستمر منذ بدء الانهيار الاقتصادي قبل نحو عامين وعلى وقع شلل سياسي مزمن.

وقال صرافون لـ"الفرنسية"، إن سعر صرف الليرة ترواح   بين 15400 و15500 ليرة للدولار. وخسرت الليرة بذلك أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.

ومنذ صيف 2019، في ظل الانهيار الاقتصادي الأسوأ في لبنان، بدأت الليرة تتراجع تدريجيا أمام الدولار تزامنا مع أزمة سيولة حادة وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتا على 1507 ليرات.

وفي مارس 2021، لامس سعر صرف الليرة 15 ألفا مقابل الدولار قبل أن يعود ويتحسن بعض الشيء، إلا أنه وعلى وقع أزمة محروقات حادة وشلل سياسي لا أفق لحله، عادت الليرة منذ نهاية الأسبوع الثاني من يونيو لتتراجع سريعا أمام الدولار. وعلى وقع التدهور الاقتصادي الذي فاقمه انفجار مرفأ بيروت وإجراءات مواجهة فيروس كورونا، بدأ احتياطي المصرف المركزي اللبناني بالدولار يتضاءل. وتدرس السلطات، بدفع من المصرف المركزي، منذ أشهر ترشيد أو رفع الدعم عن استيراد السلع الرئيسة كالطحين والوقود والأدوية.

ووسط تقارير تثير ذعر السكان حول رفع الدعم أو ترشيده، تشهد البلاد منذ أشهر أزمة محروقات ارتفعت خلالها أسعار الوقود تدريجيا، وازدادت حدتها  ، وبات اللبنانيون ينتظرون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، التي اعتمدت سياسة التقنين في توزيع البنزين والمازوت. ويتزامن ذلك مع انقطاع في عدد كبير من الأدوية، ما دفع صيدليات إلى إعلان الإضراب ليومين  . كما ارتفعت أسعار الخبز وكل المواد الغذائية المستوردة بأغلبيتها.

وحذر البنك الدولي في يونيو من أن أزمة لبنان الاقتصادية والمالية تصنف من بين أشد عشر أزمات، وربما من بين الثلاث الأسوأ منذ منتصف القرن الـ19، منتقدا التقاعس الرسمي عن تنفيذ أي سياسة إنقاذية وسط شلل سياسي. وفيما يشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة مقابل الحصول على دعم مالي ضروري يخرج البلاد من دوامة الانهيار، يغرق لبنان منذ انفجار المرفأ، الذي تبعته استقالة الحكومة، في شلل سياسي. ولم يتمكن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري منذ تكليفه في أكتوبر ، من إتمام مهمته، على الرغم من ضغوط دولية تقودها فرنسا خصوصا.

وبدلا من تكثيف الجهود لتشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات، لا يزال تبادل الاتهامات بالتعطيل سيد الموقف، خصوصا بين الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون، وتتحدث تقارير محلية عن احتمال اعتذار الحريري عن إكمال مهمته.

 

 

 


أخبار مرتبطة
 
3 ديسمبر 2025 3:37 ممصر واليونان تبحثان دعم الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة واللوجستيات3 ديسمبر 2025 3:30 مالضرائب: تعليمات جديدة بشأن إجراء مقاصة بين الأرصدة الدائنة والمدينة للممولين3 ديسمبر 2025 3:21 مأنجلو جولد تحصل على رخصتين إضافيتين للتنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية3 ديسمبر 2025 3:05 ممؤشر الأعمال في مصر يقفز لأعلى مستوى بعد تحسن الجنيه3 ديسمبر 2025 12:03 ممباحثات لإنشاء أول مدينة تعليمية جامعية متكاملة في إقليم الدلتا3 ديسمبر 2025 11:54 صوزيرا التخطيط والمالية يناقشان محاور السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية2 ديسمبر 2025 2:31 ممن يتحدثون عن فقاعة في استثمارات الذكاء الاصطناعي"ليسوا أذكياء بما يكفي"2 ديسمبر 2025 2:25 مالولايات المتحدة تدعو لإعادة الأصول المجمدة لروسيا بعد التسوية في أوكرانيا2 ديسمبر 2025 12:28 مالقاهرة- كيب تاون".. شريان يربط شمال أفريقيا بجنوبها ويعزز التجارة والاستقرار1 ديسمبر 2025 12:04 مالإفريقي للتنمية: 2.5 مليار دولار تمويلات مرتقبة لمصر خلال 5 سنوات

التعليقات