أخبار وأرقام
كتب فاطيمة طيبى 27 أكتوبر 2021 12:12 م - التعليقات قمة الشرق الأوسط الأخضر حقبة جديدة لدبلوماسية المناخ والتعاون الدولي اعداد ـ فاطيمة طيبي تتطلع المملكة العربية السعودية لتحقيق إنجازعالمي هام ، وذلك باستضافة تجمع عالمي يعنى بالمجال البيئي، لتحقيق التوازن البيئي، واتخاذ خطوات عملية جادة لهاجس التغيير المناخي . جاء هذا الانجاز، عبر مبادرات (الشرق الأوسط الأخضر، السعودية الخضراء، والشباب الأخضر) التي تستضيفها المملكة بوصفها تظاهرات عالمية، ستقدم من خلال منتديات وقمم، تتطلع من خلالها إلى تحقيق حلم عالمي بيئي لحماية كوكب الأرض. قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، واحدة من هذه المبادرات التي تتبناها المملكة، وتجمع فيها قادة دوليين وإقليميين بارزين للتوصل إلى توافق حول الإجراءات الكفيلة بتلبية الالتزامات البيئية المشتركة. امال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ببدء حقبة جديدة من دبلوماسية المناخ والتعاون الدولي، من أجل تعزيز العمل المناخي على نطاق واسع وسريع، تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الجهات الفاعلة حكوميا وأهليا، بهدف تعزيز فرص الشراكة والاستثمار، إذ ستواصل المملكة إشراك مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة التغير المناخي، وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره. ويأتي ذلك من خلال عمل السعودية مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5 % من الهدف العالمي. وهذا الأمر يحقق تراجعا بنسبة 5.2 % من معدلات الكربون العالمية، إلى جانب تراجع 60 % من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة، فضلا عما ستحققه الجهود المشتركة من تراجع في الانبعاثات ذاتها بنسبة تتجاوز 10 % من المساهمات العالمية. في هذا السياق، عقدت المملكة اتفاقيات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف مع حلفائها الاستراتيجيين في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واتفاقيات أخرى ذات صلة مع جهات دولية مثل منتدى الدول المنتجة بصافي انبعاثات صفرية. وتتطلع المملكة عبر هذه المبادرة والمبادرات الأخرى ذات العلاقة، إلى الريادة العالمية في مجال المناخ، حيث تتمسك بالتزاماتها تجاه التصدي للتغير المناخي في الداخل والخارج، الأمر الذي يشكل طموحا في بناء مستقبل أفضل لحماية كوكب الأرض. وانطلقت في الرابع والعشرين من شهر اكتوبر 2021 قمة "الشباب الأخضر"، بجلسة افتتاحية بعنوان "كيف تكرس القيادات السعودية أصوات الشباب . وتناولت الجلسة قصص بعض الشباب العاملين في قطاع الطاقة بالمملكة، وشغفهم بإنشاء مجتمع مستدام، وكيف ينعكس ذلك في عملهم.
|
|||||||||||||||