تقارير
كتب فاطيمة طيبى 23 أكتوبر 2022 11:31 ص - التعليقات رئيس مجلس الوزراء : الدول المتقدمة والناشئة تسارع من أجل النجاة وضمان الاستقرار اعداد ـ فاطيمة طيبي قال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مستهل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022 والذي انعقد تحت عنوان خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية، إن ظروف انطلاق فعاليات هذا المؤتمر جاء في خضام أزمة عالمية لم تشهدها دول العالم منذ 80 عاما تقريبا أي منذ الحرب العالمية الثانية. وأكد مدبولي أن كل حكومات الدول المتقدمة وتصنف من ضمن أقوى الاقتصادات وأيضا الدول الناشئة تسارع في الوقت الراهن من أجل النجاه وضمان استقرارهم، لافتا إلى أن مصر ليست بمنأ عن هذه الدول. ـ أفضل الوسائل: وأشار إلى أن أفضل الوسائل للخروج من هذا المؤتمر بتوصيات مجدية هو تسليط الضوء على ماوصل إليه الاقتصاد المصري خلال 40 عاما من الأن. ولفت مدبولي إلى أن مصر شهدت 4 مؤتمرات اقتصادية على مدار 40 عاما الأول تحت عنوان المؤتمر الاقتصادي الكبير 1982 والثاني موتمر مصر المستقبل 2015 منوها أن الأول جاء في ظروف اقتصادية صعبة بعد حرب 1973 وكانت الدولة وقتها لديها تحديات اقتصادية هائلة تزامنت مع بعض الأزمات السياسية والتي انتهت باغتيال محمد أنور السادات وتولي حسني مبارك زمام الأمر. ـ التحديات الاقتصادية لمصر في فترة الثمانينات: سلط مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الضوء على أبرز التحديات الاقتصادية التي كانت تواجه الدولة خلال الفترة من 1978 و 1982، والتي تناولها المؤتمر الاقتصادي المنعقد خلال عام 1982، وهم نقص أنابيب البوتجاز وتشوهات بمنظومة النقل الجماعي وأيضا تهالك البنية التحتية للمستشفيات. وقال مدبولي خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، إن من ضمن التحديات أيضا وقتها كان تزاحم المواطنين أمام الجمعيات الاستهلاكية للحصول على السلع الاستراتيجية والصرف الصحي المنتشر في كافة الأحياء سواء الراقية أو الشعبية ونماذج المدارس والفصول التعليمية. ولفت رئيس الوزراء إلى أن المؤتمر الاقتصادي الكبير المنعقد وقتها كان بمشاركة نحو 40 من خبراء الاقتصادي واستهدف مناقشة الوضع الراهن ووسائل تصحيح المسار الاقتصادي ووضع استراتيجية للمرحلة القادمة. وتابع: خرج المؤتمر حينها بوجود 10 تحديات أمام الاقتصاد المصري التي تحتاج إلى روشتة عاجلة وتركزت في الانفجار السكاني في مصر حيث بلغت عدد السكان وقتها نحو 44 مليون نسمة، وهناك تحدي واجه الدولة في الإسكان دفعها لوجود احتياج لبناء 8.5 مليون شقة على مدار20 سنة. وشملت التحديات أيضا منظومة عدم المساس بالدعم بعد اضطرابات أسعار الصرف أمام الجنيه المصري، وأيضا وجود عجز كبير في موازنة الدولة، ووجود عجز في الميزان التجاري وصل إلى 2.5 مليار جنيه وأصبح هناك اتجاه من الدولة واحتياج لزيادة مساهمة القطاع الصناعي، بجانب تغييرالنمط الاستهلاك، ووصول معدلات التضخم وقتها إلى 20% . وذكر أن من ضمن التحديات الحاجة إلى خلق فرص عمل لاستيعاب الزيادة السكانية التي تحدث في مصر كل عام، من خلال أيضا تنشيط القطاع الأعمال العام. ولفت رئيس الوزراء أن الأديب نجيب محفوظ بعد 18 يوم من انتهاء المؤتمر كتب مقالة بعنوان من الجاني، تعليقا على نتائج المؤتمر حينها بأنها غير جديدة.
|
|||||||||||||||