أخبار وأرقام
كتب فاطيمة طيبى 24 نوفمبر 2024 3:19 م - التعليقات COP29 ترويكا تبحث البناء على نتائج و مخرجات "COP28" اعداد ـ فاطيمة طيبي اجتمعت "ترويكا" رئاسات مؤتمر الأطراف، في الرابع عشر من شهر نوفمبر الحالي التي تضم الإمارات العربية المتحدة "COP28"، وجمهورية أذربيجان "COP29"، والبرازيل "COP30"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29، لتقييم "خارطة الطريق إلى هدف 1.5 درجة مئوية". وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، ناقشت "ترويكا" التقدم المحرز في تنفيذ نتائج التقييم العالمي والفجوات المتبقية في تطوير وتنفيذ سياسات المناخ الطموحة في الجولات القادمة من المساهمات المحددة وطنيا. وعزز الاجتماع اليوم التماسك بين رئاسات مؤتمر الأطراف وحدد أولويات واضحة وإجراءات استراتيجية مطلوبة لعام 2025، للبناء على نتائج ومخرجات COP28، وتنفيذ نتائج COP29 ، وتمهيد الطريق لمؤتمر COP30. وتعكس "ترويكا" التزام دول الرئاسات الثلاث لمؤتمرات الأطراف COP28، الذي استضافته دولة الإمارات العام الماضي 2023 ، وCOP29 الذي تستضيفه أذربيجان حاليا 2024 ، و COP30 الذي يقام في البرازيل العام المقبل 2025 ، بتقديم مساهماتها المحددة وطنيا المتوافقة مع هدف 1.5 درجة مئوية والمسترشدة ببنود اتفاق الإمارات التاريخي مع أوائل عام 2025. في سياق متصل، اختتمت في 14 ـ 11 2024 قمة قادة دول العالم للعمل المناخي التي استمرت لمدة يومين ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP29"، الذي تستضيفه أذربيجان حاليا ويستمر حتى 22 من نوفمبر الحالي 2024 ، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر". ومن بين 70 ألف مندوب مسجل في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، حضر 80 رئيس دولة وحكومة ونائب رئيس قمة قادة دول العالم للعمل المناخي. انطلقت، فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة. وسلمت دولة الإمارات في الجلسة الرئيسة، رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان، مع استمرار دور دولة الإمارات كشريك رئيس في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية. ويستعرض جناح الإمارات في “COP29”، رحلة الدولة الرائدة نحو الاستدامة والحياد المناخي وجهودها الكبيرة في تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجياتها المبتكرة التي تهدف إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافةً إلى جهودها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي. ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد. كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.
|
|||||||||||||||