أخبار وأرقام
كتب سحر صالح 16 أكتوبر 2019 4:14 ص - التعليقات البترول: مصر تمتلك مفاتيح مستقبل الغاز فى منطقة شرق المتوسط أكدت وزارة البترول، أن الإنجازات والإصلاحات التي تم تحقيقها خلال الخمس سنوات الماضية، جعلت مصر وجهة الاستثمار الأولى لكبار المستثمرين الدوليين، مشيرة إلى أن قطاع البترول يمتلك فرصاً استثمارية مميزة. وأضافت الوزارة، أن صناعة البترول المصرية حققت أعلى نسب مشاركة فى الناتج المحلى الإجمالى بنحو 30% وفى الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 50% ، وأن قطاع البترول حقق عدة إنجازات خلال الفترة الأخيرة، حيث تمكن من تحقيق أعلى معدل للاستثمارات في تاريخ القطاع بلغ 30 مليار دولار نتيجة لتحسن البيئة الاستثمارية واستعادة ثقة المستثمرين الأجانب. وقالت الوزارة ، إن مصر تمتلك مفاتيح مستقبل الغاز في منطقة شرق المتوسط لما تملكه من موقع استراتيجى متميز وصناعة طاقة راسخة وبنية تحتية متنوعة. وأضافت ، أنه قد تم بالفعل اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق هذا الهدف الحيوى لتكون مصر مركزاً إقليمياً ، وسوف تلعب دوراً مهماً فى تدفقات التجارة العالمية من خلال الاستفادة من العلاقات المتميزة مع الأطراف الرئيسية الدولية فى مجال الطاقة بوجه عام وإقامة شراكات تجعل التعاملات التجارية بين الدول أكثر سهولة وتزيد من التعاملات التجارية التى تربط الشرق بالغرب. كما حقق القطاع رقماً قياسياً بأعلى معدل إنتاج للزيت الخام والغاز في تاريخ مصر خلال شهر أغسطس الماضى حيث وصل إلى 1.9 مليون برميل مكافئ للزيت يومياً خلال أغسطس الماضي، وهي تعد معدلات غير مسبوقة لحجم الإنتاج، حيث تستهدف الوزارة خطة لتعظيم حجم الإنتاج من الزيت ألغام والمتكثفات خلال الفترة القادمة. بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى فى شهر سبتمبر من العام الماضى وتحقيق أعلى معدل لتوصيل الغاز الطبيعى لـ 1.2 مليون وحدة سكنية خلال العام الماضى فقط، فضلاً عن تعزيز البنية التحتية للقطاع من خلال مشروعات تطوير وزيادة طاقة معامل التكرير وخطوط نقل وتوزيع الغاز والمنتجات البترولية إلى جانب افتتاح مجمعين كبيرين للبتروكيماويات. وأضافت ، أن هذه الإنجازات توجب أن يواكبها تفكير فى المستقبل لضمان استدامة واستقرار المكاسب التي تم تحقيقها فى القطاع ولذلك تم تبنى مشروع طموح لتطوير وتحديث القطاع يهدف إلى إطلاق كافة الإمكانات لدعم دوره كمحرك للتنمية المستدامة في مصر للمساهمة فى تحقيق المشروع القومى لتحويل مصر لمركز اقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول. جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لوزير البترول أمام المؤتمر والمعرض الدولى العاشر لدول حوض البحر المتوسط (موك 2019) والذى يعقد هذا العام تحت شعار "التكامل بين ضفتى البحر المتوسط" بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الأسكندرية وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول المصرية والعالمية وبمشاركة أكثر من 350 شركة من 24 دولة لاستعراض أخر مستجدات صناعة البترول والغاز ، وتعرض خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة البترول والغاز، ويشارك في أعمال المؤتمر نحو 250 متحدثاً على مدى الأيام الثلاثة ومناقشة ما يزيد على 128 ورقة بحثية تغطى عدداً من الموضوعات الهامة المتعلقة بصناعة البترول والغاز يذكر أنه منذ بداية انعقاد مؤتمر موك عام 2000 والتناوب سنوياً بين مدينتى الأسكندرية ورافيينا الإيطالية أصبح من أهم المؤتمرات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية ويُعد دائماً تجمعاً مهماً للخبراء وصانعى القرار والمتخصصين فى قطاع البترول والغاز الطبيعى، ويمثل فرصة طيبة للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على آخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة، خاصة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج من المياه العميقة.
|
||||||||||