أخبار وأرقام
كتب سحر صالح 6 نوفمبر 2019 3:11 ص - التعليقات الذهب ينخفض مع ارتفاع الدولار بسبب اتفاق تجارى بين أمريكا والصين انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء للجلسة الثانية، في الوقت الذي تعزز فيه الدولار وزادت فيه الشهية للأصول المرتفعة المخاطر بفضل آمال إبرام اتفاق تجارى بين الولايات المتحدة والصين، مما يثبط اهتمام المستثمرين بالاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذى لا يدر عائدا. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1506.33 دولار للأوقية(الأونصة)، بينما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بالنسبة نفسها إلى 1508.40 دولار للأوقية. وأظهرت بكين وواشنطن مؤشرات على إحراز تقدم في محادثات تجارية فيما قالت صحيفة فايننشال تايمز أمس الاثنين إن الولايات المتحدة تدرس إلغاء بعض الرسوم الجمركية عن سلع صينية. واقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في أسبوع تقريبا مقابل سلة من العملات المنافسة اليوم، بينما أغلقت الأسهم الآسيوية عند ذروة لم تسجلها منذ يوليو بفعل تنامي التفاؤل إزاء إبرام الولايات المتحدة والصين اتفاقا أوليا لتهدئة حربهما التجارية الممتدة منذ فترة طويلة. ومن شأن ارتفاع الدولار زيادة تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 18.06 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 937.97 دولار للأوقية بعد أن انخفض واحدا بالمئة في الجلسة السابقة. وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1781.19 دولار للأوقية بعد أن انخفض 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة. وقال مجلس الذهب العالمي ، إن مجموعة من الاستثمارات بصناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب عوضت انخفاضا فى مشتريات الحلى وسبائك الذهب والعملات الذهبية، ما دفع الطلب العالمي على الذهب إلى الارتفاع قليلا في الربع الثالث من العام. وفي أحدث تقاريره عن اتجاهات الطلب على الذهب، قال مجلس الذهب العالمي إن الإقبال العالمي على الذهب بلغ 1107.9 طن في الفترة بين يوليو وسبتمبر، بارتفاع نسبته ثلاثة في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وذكر التقرير أن ذلك دفع الطلب على الذهب في الفصول الثلاثة الأولى إلى 3317.5 طن، وهو أعلى معدل للفترة بين يناير كانون الثاني وسبتمبر منذ عام 2016. وقال أليستير هيويت مدير معلومات السوق لدى مجلس الذهب العالمي إن "الاندفاع المستمر صوب صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب عوض على نحو فاق المتوقع معدلات طلب أضعف في مناطق أخرى". ويُنظر إلى الذهب في المعتاد على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات، وأدى تدهور متانة الاقتصاد العالمي إلى إطلاق اهتمام كبير من جانب المستثمرين الماليين من قبيل مديري الأصول وصناديق التحوط. وقال المجلس إن حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب ارتفعت بواقع 258.2 طن خلال الربع الثالث، لتلامس أعلى مستوى على الإطلاق. لكن مع ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى في ست سنوات بالقيمة الدولارية، بل وتجاوز ذلك إلى ذرى أعلى حين يجري تسعير المعدن الأصفر بعملات أخرى تراجعت مقابل الدولار، يؤدي ذلك إلى إحجام المستهلكين عن الإقبال على شرائه.
|
||||||||||