تقارير
كتب سحر صالح 27 يناير 2020 2:17 م - التعليقات انخفاض النفط وارتفاع الذهب بسبب المخاوف من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا أدت المخاوف من تاثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي إلى انخفاض أسعار النفط بنسبة تتجاوز ال2 بالمئة بينما ارتفعت أسعار الذهب والين اللذين يعدان ملاذين آمنين للمستثمرين. وذكرت شبكة "سى إن بى سى" ان المستثمرين حول العالم اصابتهم موجة من الفزع نتيجة الانتشار السريع لفيروس كورونا، حيث سجلت اسواق المال حول العالم انخفاضا حادا، اليوم وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى لها فى أكثر من أسبوعين اليوم الاثنين، مع تراجع الأسهم بسبب تزايد المخاوف من احتمال تأثير انتشار فيروس كورونا الجديد على الاقتصاد الصينى مما دفع المستثمرين للتخلص من الأصول المرتفعة المخاطر والبحث عن الملاذات الآمنة. وصعد الذهب فى المعاملات الفورية 0.6 % إلى 1579.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0633 بتوقيت جرينتش. وفى وقت سابق من الجلسة وصل سعر الذهب لأعلى مستوى له منذ الثامن من يناير مسجلا 1586.42 دولار. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 % إلى 1579.50 دولار. وتراجعت الأسهم الآسيوية بعد أن ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى 81 بينما فاق عدد حالات الإصابة بالعدوى 2700 فى الصين، كما تم منع سكان إقليم هوبي، حيث ظهر المرض للمرة الأولى، من دخول هونج كونج فى إطار جهود عالمية لوقف انتشار المرض. وارتفع الين بسبب مخاوف من الصعوبات التى تواجهها السلطات الصينية لاحتواء التفشي. ويترقب المستثمرون الآن أول اجتماع لمجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) بشأن السياسات فى العام الجديد والمقرر عقده فى 28 و29 يناير، حيث من المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4 % إلى 18.16 دولار ولامست فى وقت سابق أعلى مستوى لها منذ الثامن من يناير كانون الثانى وسجلت 18.32 دولار. وانخفض البلاديوم 1.7 % إلى 2387.19 دولار للأوقية كما هبط البلاتين 0.5 % إلى 996.15 دولار. وبلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت كرود سويت) عند الساعة 02,30 بتوقيت غرينتش، 52,93 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا بعد تراع نسبته 2,3 بالمئة. أما سعر برنت، النفط المرجعي لبحر الشمال فقد انخفض 2,1 بالمئة إلى 59,41 دولارا للبرميل الواحد. ويتوقع خبراء ان تواجه الصين ضربة لنموها الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك بسبب تأثير فيروس كورونا، بالسلب على الاستهلاك والسفر والصناعة، في الوقت الذي أعلنت فيه بعض المدن تمديد عطلة برأس السنة الصينية إلى نحو أسبوع. وتسبب تفشى الفيروس، الذي بدأ من مدينة ووهان بوسط الصين، قد أدى إلى إلغاء الاحتفالات برأس السنة الجديدة في كل أنحاء البلاد، كما عرض عمدة ووهان، تشو شيان وانج، تقديم استقالته
|
|||||||||||||||