أخبار وأرقام


كتب فاطيمة طيبى
15 أبريل 2020 3:26 م
-
"بلومبيرج": المركزي الأوروبي.. سنرصد بعض دلالات النمو بدءا من الربع الثالث من 2020

"بلومبيرج": المركزي الأوروبي.. سنرصد بعض دلالات النمو بدءا من الربع الثالث من 2020

 

رجح لويس جويندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي أن تشهد أوروبا ركودا أكثر حدة عن بقية العالم، مشيرا إلى أن الاقتصاد في أوروبا ربما لن يتعافى حتى العام المقبل.

وتتفاقم التوقعات الاقتصادية في ظل تمديد إجراءات الإغلاق في بعض الدول الأوروبية لوقف تفشي فيروس كورونا، وقد سجل الاقتصاد الفرنسي تراجعا 6 %   خلال الربع الأول من العام، كما من المتوقع أن يتراجع اقتصاد ألمانيا 10 %   خلال الفترة الحالية

ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن جويندوس القول في حوار مع صحيفة إسبانية جرى نشره على الموقع الإلكتروني للبنك "في منطقة اليورو، السيناريو الأكثر ترجيحا هو أننا سنرصد بعض دلالات النمو بدءا من الربع الثالث، ولكن سيتعين علينا الانتظار حتى عام 2021 لنرى انتعاشا ملموسا في النشاط الاقتصادي.. على أي حالة لن يتمكن عام 2021 من تعويض كل التدهور، الذي حدث عام 2020".

ويقوم البنك المركزي الأوروبي بضخ أموال غير مسبوقة في حزم تحفيز نقدية للاقتصاد، كما تعهد صانعو السياسات بشراء ديون بقيمة أكثر من تريليون يورو  1.1 تريليون دولار .

وتقوم الحكومات الأوروبية بتعزيز جهودها، فبعدما وفرت كل دولة على حدة المئات من المليارات من اليورو لدعم اقتصادها، اتفق وزراء مالية هذه الدول على تقديم حزمة تحفيز مشتركة بقيمة 540 مليار يورو.

وقال جويندوس "بعد إقرار كل هذه الإجراءات، أصبحت أوروبا مؤهلة بصورة أفضل لمواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة"، ويخشى المستثمرون بالفعل من أن تعزيز الدول لعمليات إصدار السندات لتمويل القروض وبرامج الضمان، إضافة إلى إجراءات أخرى سيكون بداية أزمة ديون جديدة.

وأوضح جويندوس أن الإنفاق الحكومي الإضافي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا يمكن أن يصل إلى 1.5 تريليون يورو، وأوضح أن "هذا مبلغ ربما لم نره من قبل.. وعندما تنتهى هذه الأزمة، الأوضاع الاقتصادية ستعود لطبيعتها، نحن لا ندرس أي سيناريوهات تمثل فيها الديون مشكلة، هذا ليس سيناريو أفكر فيه الآن.".

 

 



التعليقات