تقارير


كتب فاطيمة طيبى
14 نوفمبر 2021 11:14 ص
-
التجارة وقضايا أخرى قمة صينية - أمريكية تناقش"إدارة التنافس" وسط خلافات متراكمة

التجارة وقضايا أخرى قمة صينية - أمريكية تناقش"إدارة التنافس" وسط خلافات متراكمة

 اعداد ـ فاطيمة طيبي

 أفاد البيت الأبيض بأن  الرئيسان بايدن وجين بينج سيعقدان مساء الإثنين  الخامس عشر من نوفمبر 2021، عبر الفيديو  اجتماعا افتراضيا، الثالث من نوعه تاكيدا معلومات صحافية متداولة  ، وفقا لـ"الفرنسية". في وقت تتراكم  فيه الخلافات بين واشنطن وبكين اللتين تبدي كل منهما حزما في مواقفها بشأن التجارة وقضايا أخرى.

وأورد بيان جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض أن الرئيسين "سيناقشان سبل إدارة التنافس بين البلدين في شكل مسؤول"، وطريقة "العمل معا عندما تلتقي مصالحنا". وأوضحت ساكي، أن بايدن سيكون خلال الاجتماع "واضحا وصريحا بشأن ما يقلق" الولايات المتحدة إزاء الصين التي في الأغلب ما يوصف رئيسها بأنه أقوى زعيم صيني منذ ماو تسي تونج.

ويواصل شي تعزيز سلطته على النظام، كما يدل تبني الحزب الشيوعي الصيني الخميس نصا يشيد خصوصا بالرئيس بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب. وجاء في هذا النص أن "فكر" رجل بكين القوي جوهر "الثقافة والروح الصينية". ويدعو النص "الحزب والجيش والشعب بكامله إلى الاتحاد في شكل أوثق حول اللجنة المركزية التي يشكل شي جين بينج قلبها".

وسبق أن تحادث الرئيسان الأمريكي والصيني هاتفيا مرتين منذ تنصيب بايدن، ولم يخف الرئيس الأمريكي يوما رغبته في لقاء الرئيس الصيني شخصيا، وقد وجه له انتقادات لغيابه عن قمتي مجموعة العشرين و"كوب26". وسيكتفي بايدن بلقاء افتراضي مع شي جين بينج الذي لم يغادر الصين منذ نحو عامين، مشيرا إلى تفشي فيروس كورونا. ويرفض الرئيس الأمريكي عبارة الحرب الباردة ويفضل عليها "المنافسة" أو "المواجهة" مع الصين، وقد جعل بايدن من التنافس مع بكين المحور الرئيس لسياسته الخارجية.

وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية، على خلفية ملفات عدة، بدءا بالتجارة مرورا بحقوق الإنسان وصولا إلى طموحات الصين الإقليمية، ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا. وتصاعد التوتر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير تايوان، وبعد تصريحات جو بايدن الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل إذا هاجمت الصين الجزيرة، عاد الدبلوماسيون الأمريكيون إلى خط تقليدي وأكثر حذرا مضاعفين التحذيرات ومشددين على إرادتهم ردع بكين عن أي تدخل عسكري.

وفي أجواء التوتر هذه، تجري محادثات الإثنين تماشيا مع رغبة واشنطن في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة على أعلى مستوى، بعد اتصالات على المستوى الوزاري لم تجر دائما بشكل جيد في الآونة الأخيرة. وقالت جين ساكي: إن البيت الأبيض حريص جدا على إقامة علاقة رئيس برئيس، لكن ذلك ليس لأننا نتطلع إلى نتائج أو قرارات ملموسة، بل من أجل "تحديد شروط المنافسة".

وتؤكد واشنطن على ضرورة التعاون مع الخصم الصيني الكبير عندما يكون ذلك ممكنا، وعلى سبيل المثال وفي بيان مشترك مفاجئ خلال الأسبوع الجاري، وعد البلدان اللذان يعدان أيضا أكبر دولتين مسببتين لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، بمواصلة مكافحة هذه الظاهرة.

وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في 12 من نوفمبر : إن "علاقتنا مع الصين من أهم العلاقات وأكثرها تعقيدا". وأضاف أن "هناك أبعادا مختلفة للتعاون والمنافسة والمواجهة، وسنعمل على هذه الجوانب الثلاثة في آن واحد"، مرحبا بتحقيق الصين بعض التقدم في القضايا المتعلقة بالمناخ.

 

 

 

 


أخبار مرتبطة
 
منذ 20 ساعةجولدمان ساكس: العديد من الفرص الواعدة في الاقتصاد المصري رغم التحدياتمنذ 21 ساعة"فايننشال تايمز": بنوك أوروبا تصدررسائل تهديد لأكبر تحالف مناخي بالقطاع المصرفي20 يناير 2025 2:53 متوقعات المركزي الأوروبي بالتاثير السلبي على الاسعار لحتمية الحرب التجارية مع أمريكا20 يناير 2025 10:59 صتعزيز الشراكات المستقبلية والمشروعات ذات الأولوية مع الأوروبي لإعادة الإعمار19 يناير 2025 4:19 م"وزارة الاستثمار" تستضيف فعاليات منتدى الأعمال المصري النيجيري المشترك19 يناير 2025 3:23 ممشروع فريد لإنتاج الأمونيا الخضراء في دمياط بشراكة عالمية15 يناير 2025 1:31 محرائق كاليفورنيا.. عدد الضحايا وقائمة الخسائر15 يناير 2025 12:19 ممؤتمر التعدين الدولي: نحو اتفاق عام عالمي بشأن قطاع التعدين14 يناير 2025 2:50 موزير الصناعة يبحث مع 35 شركة استثمارية المشاركة في إدارة وتشغيل مراكز التدريب المهني14 يناير 2025 2:40 موزير الاتصالات ورئيس بنك مصر يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتأهيل كوادر تكنولوجية للعمل بالبنك

التعليقات