تقارير


كتب فاطيمة طيبى
28 أغسطس 2022 3:27 م
-
اتحاد الغرف التجارية يطالب وزير التجارة بمراجعة ضوابط القرار 9 لإعادة انضباط استيراد السيارات

اتحاد الغرف التجارية يطالب وزير التجارة بمراجعة ضوابط القرار 9 لإعادة انضباط استيراد السيارات

اعداد ـ فاطيمة طيبي

أكد الدكتور صلاح الكموني، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ، على أن سوق السيارات المحلية تعاني بسبب القرارات الحكومية منذ شهر فبراير الماضي 2022 ، هذا إلى جانب الأزمات العالمية التي أثرت بشكل كبير على صناعة المركبات بوجه عام.


وأشار الكموني إلى أن قرار وزارة الصناعة والتجارة رقم 9 لعام 2022 ، تسبب في تقييد عمليات الاستيراد ، لافتا إلى أن “الأزمة لا تتحملها الحكومة منفردة، لأنها أزمة عالمية، لكن تلك القرارات عمقتها ، موضحا أن  أسعار السيارات ارتفعت بما لا يقل عن 25% منذ بداية عام 2022 .

وطالب الكموني، في تصريحات صحفية في الثامن والعشرين من شهر اغسطس  الحالي ، المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، بضرورة مراجعة ضوابط استيراد السيارات التى فرضت بموجب القرار رقم 9 لسنة 2022، إذ تعد شروط تعجيزية إلى حد ما في العمليات الاستيرادية. ومن المعروف أن أهم هذه الشروط تتمثل في توافر مراكز خدمة لتقديم عمليات الإصلاح والصيانة، وتوفير قطع غيار تكفى %15 من السيارات الموجودة بالسوق.

 وأكد الكموني، على أن شركات السيارات العالمية تواجه أزمة حقيقة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، نتيجة تقليص الصادرات إلى كل دول العالم، مرجعا ذلك إلى أزمة نقص الرقائق الإلكترونية ومستلزمات الإنتاج، وهو ما تعثرت معه سلاسل الإمداد نتيجة جائحة كورونا العالمية ثم جاءت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية .

هذا وأشار  الكموني  إلى أن القرار رقم 9، عرقل عمليات الاستيراد والإفراج عن بعض الشحنات التى وصلت للموانئ المصرية بسبب عدم حصول بعض المستوردين على موافقات مسبقة تفيد التزامهم بضوابط الاستيراد التي نص عليها القرار، وهو ما تسبب في اختناق السوق بالتزامن مع ارتفاع حجم الطلب في ظل نقص المعروض من المستورَدة على وجه الخصوص، لترتفع الأسعار بما يتراوح بين 15 إلى 20 % أقل تقديرا.

ونوه إلى أن الغرض من هذه الضوابط كان تحجيم واردات السيارات، وهو ما تم بالفعل حيث لا يمنح القطاع موافقات على استيراد المركبات الكاملة، خاصة ما يتعلق بالاعتمادات المستندية. وأضاف، أن القيود التى فرضت على استيراد السيارات أدت إلى اختفاء الكثير من الطرازات من السوق، وبيع بعضها بالأوفر برايس وهو (نطاق سعري تسمح الشركات المصنعة للوكلاء بالبيع في حدوده)، موضحا أن الأزمة في أن هناك بعض الوكلاء في مصر يستخدمون نظام الأوفر برايس بشكل خاطئ وهو ما دفع الأسعار للارتفاع بشكل جنوني.

وتطرق إلى أن المعارض أصبحت لا تستطيع تلبية طلبات العملاء، مع الاستمرار فى تحمل أعباء وتكاليف التشغيل من رسوم خدمات ومرافق وأجور وتأمينات وغيرها.

وذكر الكموني، أن أعداد سيارات الركوب الجديدة المرخصة في مصر، تراجعت بشكل ملحوظ بنسبة تصل إلى %43، عند 11.513 ألف سيارة فى مختلف وحدات المرور خلال يوليو الماضي 2022 ، مقابل 20.83 ألف سيارة الشهر نفسه من العام السابق 2021 .

 

 

 


أخبار مرتبطة
 
24 سبتمبر 2025 4:17 ممنظمة "OECD": ترفع توقعات نمو الاقتصاد العالمي الى 3.2% في 202524 سبتمبر 2025 12:13 مالجمارك: تطوير نظام التسجيل المسبق للشحنات ACI للواردات البحرية23 سبتمبر 2025 3:05 موزيرة التخطيط تناقش مع السفير الفرنسي آليات تنفيذ اتفاق الشراكة الاقتصادية21 سبتمبر 2025 4:07 مالقيمة المضافة ضعيفة بقطاع الحديد والصلب وحمايتها من الواردات ضرورة لمواجهة الخلل بالسوق21 سبتمبر 2025 3:50 ممصر: استثمارات بمليارات الدولارات في قطاعي الملابس والمنسوجات21 سبتمبر 2025 3:37 مأحمد صقر: ارتفاع التكلفة أبرز تحديات الصناعات التحويلية17 سبتمبر 2025 5:02 ممحافظ البنك المركزي يشارك في الدورة 49 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية17 سبتمبر 2025 10:56 صالخطيب يستعرض مع الأوروبي لإعادة الإعمار استراتيجية الخصخصة وآليات تطوير إدارة الشركات16 سبتمبر 2025 4:12 مالبنك المركزي: تراجع أسعار الغذاء والخدمات دفع التضخم للتراجع في أغسطس16 سبتمبر 2025 10:58 صافاق صياغة المركزي الأمريكي لقرار مصير الاقتصاد العالمي

التعليقات