تقارير
كتب فاطيمة طيبى 2 مايو 2023 2:41 م - التعليقات أغلب الألمان يتخوفون على مستواهم المعيشي بعد التقاعد مع ارتفاع التضخم اعداد ـ فاطيمة طيبي يتخوف أغلب الألمان على مستواهم المعيشي المعتاد بعد إحالتهم إلى التقاعد، في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وفقا لما كشفته نتائج استطلاع للرأي. وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي نشرت نتائجه في 30 ابريل ، أن 70 % ممن شملهم الاستطلاع يتوقعون تعرضهم لتفاوت كبير 49 % أو تفاوت كبير للغاية 21 % في دخلهم بعد التقاعد. في المقابل، قال 26 % ممن شملهم الاستطلاع: إنهم يتوقعون تفاوتا ضئيلا إلى حد ما في الدخل بعد التقاعد، فيما قال 4 % فقط إن لديهم احتياطيا ماليا كافيا لهذه الحالة، لكن النتائج أظهرت أن كثيرا ممن شملهم الاستطلاع لا يتحوطون على الصعيد الخاص لتقاعدهم عن العمل. ولفتت النتائج إلى أن التخوف من التعرض لفجوات مالية بعد التقاعد واضح بشكل خاص بين جيل الشباب، حيث وصلت نسبة المتخوفين من عدم امتلاك احتياطي مالي كبير بما فيه الكفاية عند التقاعد إلى 78 % في الشريحة العمرية بين 21 و34 عاما، بينما وصلت هذه النسبة إلى 65 % في الشريحة العمرية الأكبر من 50 عاما أي بما يقل عن نسبة المتوسط العام. ورغم التخوفات، أظهرت النتائج أن واحدا من كل أربعة ممن شملهم الاستطلاع البالغ عددهم أكثر من ألف شخص، لا يتحوط حاليا للتقاعد، بينما قال 25 % إنهم يدخرون ما يصل إلى 50 يورو شهريا للتحوط لما بعد التقاعد. وقال 20 % إنهم يدخرون ما يراوح بين 50 و100 يورو في الشهر تحوطا لهذه الحالة، وقال 29 % إنهم يدخرون أكثر من 100 يورو شهريا. وحسب النتائج، يعتمد كثير ممن يتحوطون تحسبا لسن المعاش على منتجات أقل مخاطرة، لكنها تدر عوائد ضئيلة في الأغلب، وجاء في طليعة هذه المنتجات دفتر التوفير التقليدي، حيث قال 31 % من المتحوطين إنهم يستخدمون هذه الوسيلة، وجاء في المركز الثاني العقارات الخاصة بـ25 % ثم تأمينات المعاشات التقاعدية الخاصة بمعدل فائدة ثابت في المركز الثالث بـ22 %. وكشفت النتائج أن منتجات مثل صناديق الأسهم وتأمينات المعاشات المرتبطة بالصناديق والأسهم الفردية تلعب دورا أقل في استخدام الألمان لها للتحوط لسن المعاش، حيث أظهرت النتائج أن نسبة من يستخدمون هذه المنتجات الثلاث للتحوط وصلت إلى أقل من 20 % لكل منتج. وكان من المسموح للمشاركين في الاستطلاع ذكر أكثر من منتج للتحوط لسن المعاش. أظهرت بيانات أن الاقتصاد الألماني تباطأ في الربع الأول في ظل تعويض زيادة الصادرات والاستثمار الرأسمالي للتراجع في استهلاك الحكومة والأسر. و تراجع الاقتصاد الألماني بنسبة معدلة قدرها 0.5 % في الربع الأخير من 2022 مقارنة بالربع الثالث، ما تسبب في تجديد مخاوف من حدوث ركود تقني، وهو ركود يحدث عند تسجيل انكماش في ربعين متتاليين. وتوقع صندوق النقد الدولي حدوث ركود في ألمانيا، وتوقع أيضا انكماش الناتج المحلي الإجمالي 0.1 % في 2023، بينما توقع نمو الاقتصادات الأخرى في منطقة اليورو. ووصفت الحكومة الألمانية توقعات صندوق النقد الدولي بأنها "حذرة للغاية"، وتوقعت أن يفلت أكبر اقتصادات منطقة اليورو من الركود بفارق طفيف.
|
|||||||||||||||