دراسات
كتب فاطيمة طيبى 10 أغسطس 2025 2:37 م - التعليقات مسؤولة بـ"الفيدرالي".. خفض الفائدة الامريكية الى ربع نقطة مئوية تعزز النشاط الاقتصادي اعداد ـ فاطيمة طيبي دعت مسؤولة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عارضت مؤخرا الوضع الراهن بشأن معدلات الفائدة، السبت،التاسع من شهر اغسطس الحالي إلى أن تكون المؤسسة النقدية استباقية . وطالبت "الفيدرالي" بضرورة الحفاظ على الوظائف في الولايات المتحدة وخفض أسعار الفائدة 3 مرات في الأشهر المقبلة. وجاء في نص كلمة من المقرر أن تلقيها ميشيل بومان في كولورادو وتم توزيعه مسبقا على الصحفيين، إن "النهج الاستباقي (...) من شأنه أن يساعد في تجنب المزيد من التدهور في ظروف سوق العمل". ولا تزال المسؤولة تتوقع أن يخفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة ثلاث مرات عام 2025، مع العلم أن المؤسسة لم تقدم على أي من عمليات الخفض المذكورة حتى الآن وستعقد 3 اجتماعات مقررة قبل نهاية العام. برزت بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي المسؤولة عن تنظيم البنوك، من خلال معارضة أغلبية زملائها في اجتماع لجنة السياسة النقدية. كما صوت المحافظ كريستوفر والر أيضا ضد قرار إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي. وقد دعا كلاهما إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لتعزيز النشاط الاقتصادي، علما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من عينهما في الاحتياطي الفيدرالي خلال ولايته الأولى. وفي كلمتها، توضح بومان أنها رصدت "علامات هشاشة" في سوق العمل، محذرة من أنها بصدد "التنامي". وبعد يومين من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أثار تقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة عاصفة في الدوائر الاقتصادية، مع ضعف استحداث فرص العمل والمراجعات الكبيرة للبيانات التي تميل إلى إظهار أن وضع سوق العمل أسوأ بكثير من المتوقع. وأقال ترامب الخبيرة الاقتصادية التي أشرفت على التقرير، معتبرا أن الأرقام تم "التلاعب فيها" لأغراض سياسية لإيذائه. وتعتقد بومان أن المخاطر على التوظيف أصبحت الآن أكبر من تلك المرتبطة بارتفاع تكلفة المعيشة. وتكرر القول إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية لن يكون لها سوى تأثيرات عابرة على التضخم. وقد قدرت أن "التضخم سيعود إلى 2% عندما تتبدد هذه التأثيرات". وانتقد ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، لعدم خفضه أسعار الفائدة، حتى في الوقت الذي يوازن فيه صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي بين أدلة تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي البالغ 2%، ومن المتوقع أن يرتفع. وسيحتاج من يرشحه ترامب لمقعد كوجلر بعد تقديم استقالتها إلى تأكيد من مجلس الشيوخ، وستكون فترة توليه قصيرة لبضعة أشهر فقط، وستتطلب تصويتا آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما مطلع العام المقبل 2026. وسيتطلب ترشيح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عملية ترشيح وتأكيد منفصلة من مجلس الشيوخ. كما قال سابقا مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن أدريانا كوجلر العضوة في المجلس ستستقيل من منصبها قبل انتهاء فترة ولايتها وستغادر البنك المركزي في الثامن من أغسطس ، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق في مسار خلافة قيادة المجلس وسط علاقات متوترة مع الرئيس دونالد ترامب. وأشار المجلس في بيان إلى أن كوجلر، التي تولت منصبها في سبتمبر 2023، ستتنحى قبل نهاية ولايتها المقررة في 31 يناير 2026. وأضاف أن كوجلر ستعود إلى جامعة جورج تاون للعمل أستاذة اعتبارا من خريف العام الجاري. ولم تشارك كوجلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأخير، وهو أمر غير معتاد. وقد تؤدي الاستقالة إلى تسريع الجدول الزمني لعملية اختيار خليفة لرئيس المجلس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026 . وشهدت فترة كوجلر في مجلس الاحتياطي الاتحادي تحديات كبيرة، إذ رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل حاد لمواجهة ضغوط التضخم المرتفع. ووضعت هذه المعدلات المرتفعة كوجلر وزملاءها في مرمى انتقادات ترامب وأثارت تحديات اقتصادية رغم أن الضغوط التضخمية اقتربت كثيرا من هدف البنك البالغ 2% .
|
|||||||||||||||