تقارير
كتب فاطيمة طيبى 26 أكتوبر 2025 4:01 م - التعليقات بدء محادثات تجارية جديدة بين الصين والولايات المتحدة في كوالالمبور
اعداد ـ فاطيمة طيبي بدأت الصين والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية السبت 25 اكتوبر 2025 في ماليزيا، وفقا لما أعلنه ناطق باسم وزارة الخزانة الأميركية وذكرته وسائل الإعلام الرسمية في بكين، وذلك قبل اجتماع مرتقب جدا لرئيسي البلدين في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
وأفادت وزارة التجارة الصينية سابقا بأن نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ سيرأس وفدا إلى ماليزيا حتى الاثنين 27 اكتوبر لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة. وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس في 25 اكتوبر هي ليفينغ والوفد المرافق له وهم يدخلون مبنى "مرديكا 118" الذي تعقد فيه المحادثات. ودخل أعضاء الوفد من الردهة الرئيسية ولم يتحدثوا إلى الصحافيين، فيما استخدم الوفد الأميركي مدخلا منفصلا. وأفاد موظفو المبنى وكالة فرانس برس بأن الوفدين مجتمعان في الطابق الثاني والتسعين من ثاني أعلى مبنى في العالم، وفق وكالة فرانس برس. وتسعى الدولتان صاحبتا أكبر اقتصادين في العالم إلى تجنب المزيد من التصعيد في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة، ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية الخميس المقبل 30 من اكتوبر لهذا الغرض. وأمل الرئيس الأميركي في أن تفضي هذه القمة إلى إبرام صفقة "جيدة" مع الصين وإنهاء الحرب التجارية، مع أنه هدد سابقا بإلغاء الاجتماع الذي يعقد على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في 31 أكتوبر. وقال ناطق باسم وزارة الخزانة الأميركية السبت إن المحادثات في كوالالمبور بدأت. كذلك أفادت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء بأن "الوفدين الصيني والأميركي اجتمعا صباح السبت 25 اكتوبرلإجراء محادثات بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية". وذكر المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كانت "بناءة" في يومها الأول ومن المتوقع استئنافها صباح الغد. وسبق للصين، التي تعد أكبر منتج في العالم للمعادن المستخدمة في صنع المغناطيسات الحيوية لصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع، أن أعلنت هذا الشهر عن ضوابط جديدة على تصدير تكنولوجيات المعادن النادرة، مما دفع ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات من الصين. كما بدأت كل من الدولتين فرض رسوم على سفن الأخرى، وهو إجراء بدأته واشنطن بعدما خلص تحقيق بموجب "الفصل 301" إلى أن هيمنة بكين على القطاع غير مبررة، مما دفع بكين إلى الرد بالمثل.
|
|||||||||||||||