تقارير
كتب فاطيمة طيبى 21 فبراير 2021 6:30 م - التعليقات رالف فيشرز: تسجيل تراجع كبير على أساس سنوي لصادرات الآلات الالمانية في 2020 اعداد ـ فاطيمة طيبي عانت شركات تصنيع الآلات في ألمانيا انخفاضا حادا في الصادرات في 2020، حسبما أعلن اتحاد شركات صناعة الآلات الألمانية في فرانكفورت في التاسع عشر من شهر فبراير 2021. وقال كبير الاقتصاديين في الاتحاد، رالف فيشرز: "سجل مصدرو الآلات العام الماضي 2020 أكبر تراجع على أساس سنوي منذ الأزمة المالية والاقتصادية في 2009"، وفقا لـ"الألمانية". وبحسب البيانات، تم تصدير سلع هندسية ميكانيكية بقيمة 160 مليار يورو في 2020 بتراجع 12 % عن 2019. وذكر الاتحاد أن واردات الآلات تراجعت أيضا 13.4 % إلى 67 مليار يورو، استنادا إلى بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي. وقال فيشرز: "كان الربع الثاني من 2020 ذروة أزمة فيروس كورونا"، مضيفا أن عديدا من شركات الهندسة الميكانيكية واجهت إخفاقات حادة بشكل غير متوقع. وقال: "توقفت سلاسل التوريد مؤقتا، وسعى العملاء خلال فترة قصيرة إلى تأجيل الطلبات أو إلغائها". وذكر الاتحاد أنه على الرغم من أنه من المتوقع أن يشهد العام الحالي 2021 تحسنا، فإنه ليس من المتوقع الوصول إلى مستويات ما قبل الأزمة. إلى ذلك، دعا وزير التنمية الألماني جيرد مولر إلى جعل الرحلات السياحية إلى إفريقيا ممكنة، حتى في ظل جائحة كورونا. وقال الوزير في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية : "لا ينبغي تصنيف الدول الإفريقية الـ54 جزافيا على أنها منطقة خطر"، موضحا أن السياحة في الدول النامية صناعة رئيسة يعمل بها كثيرون، وهي تسهم بشكل كبير في تمويل حماية الأنواع والحفاظ على الطبيعة. وتابع الوزير: "من يقول إن السفر إلى إفريقيا غير ممكن من حيث المبدأ، فإنه يعرض الطبيعة وحماية الحيوانات وفرص الخروج من الأزمة الاقتصادية المأساوية للخطر". ودعا مولر إلى النظر إلى مخاطر كورونا في إفريقيا بشكل مختلف تماما عما هو الحال في أوروبا. وقال: "بالطبع علينا أن نتأكد من أن العائدين لا يشكلون خطر عدوى. هناك مبدئيا دول يمكن زيارتها مع الالتزام بمعايير الحماية "، موضحا أن معدل العدوى لدى بعض الدول في إفريقيا أقل بكثير "مما لدينا في أوروبا". من جهة أخرى، تبحث السلطات الألمانية عن مشتبه بهم في وقائع انفجار طردين موجهين لشركات بقالة وتفكيك الثالث في الوقت المناسب على مدار الأيام القليلة الماضية. وكان موظف قد أصيب الثلاثاء الماضي في مصنع للمشروبات في إبيلهايم بصدمة صوتية عندما فتح طرد بداخله عبوة ناسفة. وبعد يوم واحد، أصيب ثلاثة أشخاص في انفجار طرد ناسف في مقر شركة "ليدل" للمواد الغذائية في نيكارسولم. وبعد ساعات قليلة، تمكنت السلطات من نزع فتيل طرد آخر في مطار في ميونخ كان موجها إلى متجر بقالة في ولاية بافاريا في جنوب ألمانيا. وقال متحدث باسم الشرطة الجنائية في ولاية بادن- فورتمبرج في وقت مبكر من صباح أمس إنه تم تشكيل فرقة عمل خاصة للتحقيق في تلك الوقائع، لكن لم يتم العثور على أي مشتبه بهم أو تحديد الدوافع حتى الآن.
|
|||||||||||||||