تقارير

اعداد ـ فاطيمة طيبي    

أصدرت مجموعة من نحو 80 عضوا في منظمة التجارة العالمية، من بينها السعودية، بيانا في الثاني والعشرين من شهر يناير 2021 ، تعهدت فيه بعدم فرض قيود على تصدير المواد الغذائية التي يشتريها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أجل المساعدات الإنسانية.

وقالت المجموعة في بيانها القصير، "إننا نعترف بالدعم الإنساني المهم الذي يقدمه برنامج الغذاء العالمي، الذي أصبح أكثر إلحاحا في ضوء وباء كوفيد - 19 وأزمات أخرى.. لذلك، فإننا نلتزم بعدم فرض حظر أو قيود على تصدير المواد الغذائية التي يشتريها برنامج الأغذية العالمي لأغراض إنسانية غير تجارية".

ـ  من بين الدول العربية الموقعة: السعودية،  البحرين،  قطر،  الكويت، والإمارات.

ـ  من بين الاقتصادات المتقدمة: أستراليا،  كندا،  آيسلندا،  اليابان،  كوريا الجنوبية،  نيوزلندا،  بريطانيا، والولايات المتحدة.

ـ من الدول الأوربية: الاتحاد الأوربي "27 دولة"،  سويسرا،  النرويج،  ليختنشتاين،  مقدونيا الشمالية،  أوكرانيا،  ألبانيا،  مولدافيا، ومونتنيجرو.

ـ من أمريكا اللاتينية: البرازيل،  شيلي،  المكسيك،  بارجواي،  بيرو،  أورجواي،  كولومبيا،  كوستاريكا، وأكوادور.

ـ من الدول الآسيوية: تايلاند،  فييتنام،  ماينمار،  بروناي دار السلام،  بنجلادش،  ومنغوليا،  لاوس، وسنغافورة.

ـ علاوة إلى عدد من الدول الإفريقية والأقل نموا، من بينها: أنجولا،  تشاد،  فيجي،  جامبيا،  جرينادا،  جويانا،  مالي، وموريشيوس.

ولم يتم  اصدار  اي جواب   من البعثة التجارية الصينية في جنيف بشأن موقفها من البيان الذي لم تضع توقيعها عليه.

ومنذ تفشي الوباء، تجري مناقشات مكثفة حول القيود المفروضة على تصدير مشتريات الأغذية من جانب برنامج الأغذية العالمي في لجنة الزراعة التابعة لمنظمة التجارة العالمية في دورة استثنائية، وكذلك في المجلس العام.

وبرنامج الأغذية العالمي هو وكالة الأمم المتحدة المكلفة بتقديم المساعدة الغذائية في حالات الطوارئ ومكافحة الجوع.

وبحسب البرنامج، تركز جهوده على تقديم المساعدات الطارئة، والإغاثة والتأهيل، والمعونة الإنمائية والعمليات الخاصة. وتجري ثلثا أعماله في البلدان المتضررة من النزاعات، حيث يكون الناس على الأرجح أكثر عرضة لنقص التغذية بثلاثة أضعاف مقارنة بمن يعيشون في بلدان خالية من النزاعات.

ويقدم البرنامج كذلك خدمات إلى المجتمع الإنساني بأكمله، بما في ذلك النقل الجوي للركاب من خلال الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة، التي تتجه إلى أكثر من 250 موقعا في جميع أنحاء العالم.

ورغم اعتماده كليا على التبرعات، فقد تمكن البرنامج في عام 2019 من جمع ثمانية مليارات دولار. ويعمل لدى البرنامج أكثر من 17 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 90 % من سكان البلدان التي يقدم فيها البرنامج مساعداته.

ويخضع البرنامج لإدارة المجلس التنفيذي المكون من 36 عضوا. ويتشارك مع أكثر من ألف منظمة غير حكومية وطنية ودولية من أجل تقديم المساعدة الغذائية ومعالجة الأسباب الكامنة وراء الجوع.

أخبار مرتبطة

2 يوليو 2025 4:50 مالمالية: نتطلع إلى تعزيز التعاون الأفريقي والدولي لضمان تمويل تنموي مستدام وشامل2 يوليو 2025 1:44 مارتفاع الديون وانخفاض الاستثمارات يقوض قدرة الدول النامية والناشئة2 يوليو 2025 1:32 مكجوك: ملتزمون بشراكات دولية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التمويل المبتكر بالبلدان النامية2 يوليو 2025 12:04 مصندوق النقد قد يدمج مراجعتيه الخامسة والسادسة بسبب بطء تطبيق الإصلاحات1 يوليو 2025 3:28 مالمشاط: أكثر من 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص منذ 20201 يوليو 2025 1:29 مبسبب قانون ترامب للضرائب الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوى في 4‬ سنوات30 يونيو 2025 4:54 مإشبيلية: مدبولي.. التعاون الإنمائي الدولي الفعال ضرورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 203029 يونيو 2025 3:30 متوقيع العقود النهائية لتنفيذ مجمع إنتاج حامض الفسفوريك بالوادي الجديد باستثمارات 658 مليون دولار29 يونيو 2025 2:59 مالتمويل الدولية: استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص المصري بقيمة 4 مليارات دولار منذ 202025 يونيو 2025 2:36 موزير الصحة يشهد توقيع عقد تأسيس الشركة العربية ـ الصينية للصناعات الطبية