دراسات
كتب فاطيمة طيبى 30 مارس 2021 1:05 م - التعليقات باريس تخسر 18 مليار دولار من عائدات السياحة خلال العام 2020
اعداد ـ فاطيمة طيبي قال مسؤولون فرنسيون نهاية شهر مارس 2021 "إن منطقة باريس الكبرى خسرت 15.5 مليار يورو "18.2 مليار دولار" من عائدات السياحة خلال العام الماضي 2020 مع انهيار عدد الزوار الوافدين إلى مدينة النور". وبحسب "الألمانية"، ذكرت لجنة السياحة في المنطقة أن عدد السياح تقلص بنسبة الثلثين، وهو معدل غير مسبوق، إلى 17.5 مليون في 2020، وأرجعت هذا إلى قيود السفر التي فرضت حول العالم. وقبل الأزمة، كانت باريس تستقبل نحو 50 مليون زائر سنويا. وفي شهري يوليو و أغسطس الماضيين من 2020 ، كان الزوار الألمان الأكثر من بين العملاء الدوليين بحصة تزيد قليلا على 18 %، تلاهم الهولنديون والبريطانيون. وبلغ إجمالي عائدات السياحة للمنطقة 6.4 مليار يورو. وسجلت مناطق الجذب السياحي الكلاسيكية في المنطقة، مثل قصر الملك لويس الرابع عشر في فرساي أو متحف أورسيه في باريس خسائر فادحة. وذكرت اللجنة أن 2.7 مليون زائر زاروا متحف اللوفر، بانخفاض بنسبة 72 %. وتراجع عدد السياح في باريس المعتادة على أعداد قياسية، في 2020 بنحو 33.1 مليون سائح مقارنة بالعام الماضي 2020 ، بحسب "الفرنسية". وعانت في العام الماضي 2020 شأنها في ذلك شأن كل الوجهات الرئيسة انهيارا غير مسبوق للطلب واعتماد قيود معممة على السفر، على ما جاء في تقرير لجنة السياحة لمنطقة باريس. وزار باريس ومنطقتها 17.5 مليون سائح من بينهم 12.6 مليون فرنسي في مؤشر إلى تدهور غير مسبوق في النشاط السياحي . وكان التراجع أعلى على صعيد السياح الأجانب مع انخفاض الزيارات بنسبة 78 % في مقابل 56 % للزوار الفرنسيين أي أقل بـ15.7 مليون مقارنة بعام 2019. وذكرت لجنة السياحة أنه بعد بداية عام واعد رغم بدء الأزمة الصحية في آسيا وتواصل التحركات العمالية في فرنسا، توقف النشاط السياحي بدءا من منتصف شهر مارس 2020، وسجل انتعاشا نسبيا بدءا من 11 مايو ، وصولا إلى الإغلاق الثاني نهاية شهر أكتوبر2020 . واستفادت السياحة في منطقة باريس أيضا بين شهر يوليو وشهر أكتوبر2020 من نشاط دعمه خصوصا سكان هذه المنطقة والفرنسيون وبعض السياح من دول مجاورة مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا. وقالت اللجنة :"إن القطاع الفندقي أصيب بالصمم بسبب غياب النزلاء من رجال الأعمال والسياح الأجانب ."، وقد أغلق كثير من الفنادق من منتصف مارس إلى نهاية مايو 2020 ومن ثم بدءا من نهاية شهر أكتوبر . وأسفر ذلك عن تراجع بنسبة 68 % في إشغال غرف الفنادق في 2020 مقارنة بعام 2019. وأشارت اللجنة إلى أن الفنادق في العاصمة الفرنسية عانت خصوصا غياب الزبائن الأجانب "إذ إنهم يسهمون في 70 % من إيراداتها ولا سيما في الفنادق الفخمة" في حين تأثرت المتاحف والمعالم السياحية سلبا من "إغلاق استثنائي استمر 140 يوما". وتراجع عدد زوار متحف اللوفر وقصر فرساي على التوالي بنسبة 72 % و76 %. وفي سياق متصل بالسياحة العالمية، تتوقع تايلاند زيارة نحو مليوني سائح، معظمهم من الصينيين والأوروبيين، لجزيرة فوكيت من العام 2021 ، وذلك عقب أن تفتح الجزيرة أبوابها للزوار الذين حصلوا على لقاح فيروس كورونا ابتداء من الأول من شهر يوليو المقبل 2021. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن فيشيت براكوبجوسول نائب رئيس مجلس السياحة في تايلاند أن "تايلاند ربما تسجل دخلا من السياح بقيمة 105 مليار بات "3.4 مليار دولار" خلال النصف الثاني" من هذا العام . وستعد هذه أول مرة منذ أكثر من عام تسمح فيها فوكيت بدخول الزوار بدون الخضوع لحجر صحي إلزامي لمدة أسبوعين. وتعد خطة فوكيت بإلغاء الحجر الصحي للزوار الذين حصلوا على لقاح فيروس كورونا جزءا من خطة إعادة فتح تدريجي للحدود في تايلاند، التي كانت تسهم فيها السياحة بنحو خمس إيرادات الاقتصاد. وقال فيشيت "إنه من المتوقع أن يعود الصينيون، الذين يمثلون أكبر مجموعة سياح تزور تايلاند قبل جائحة كورونا، لفوكيت في شهر يوليو المقبل 2022 ، في حين من المرجح أن يبدأ الأوروبيون زيارة الجزيرة خلال أشهر الشتاء" . وتعمل جزيرة فوكيت على تعزيز تطعيم مواطنيها، حيث تقوم حاليا بإعطاء 1200 جرعة يوميا بدلا من 400 في السابق، لكي تصل إلى هدفها المتمثل في تطعيم 70 % من سكانها قبل إعادة فتح الجزيرة، بحسب ما قاله ثانيث تاتيبرياكج رئيس رابطة السياحة في فوكيت.
|
|||||||||||||||