تقارير
كتب فاطيمة طيبى 13 مايو 2021 11:25 م - التعليقات نقص الرقائق يدفع ثاني أكبر منتج أمريكي للسيارات إلى إغلاق مصنع للشاحنات الخفيفة اعداد ـ فاطيمة طيبي تعتزم شركة فورد موتورز كورب، ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، إغلاق أحد مصانعها الذي ينتج الشاحنة الخفيفة رانجر، ويتم تجهيزه لإنتاج السيارة المرتقبة برونكو في ولاية ميشيجان الأمريكية لمدة أسبوعين، بسبب نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات. وقالت الشركة "إنها ستغلق المصنع الموجود في منطقة واين في ولاية ميشيجان بدءا من 17 مايو2021 ولمدة أسبوعين"، مضيفة أن "خططها لطرح السيارة برونكو وهي من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي "إس.يو.في" للبيع خلال الصيف الحالي ما زالت قائمة". ووفقا لـ"الألمانية"، قررت الشركة تمديد وقف تشغيل مصانعها في كانساس سيتي وشيكاجو وفلات روك بسبب أزمة الرقائق. كما قررت تمديد وقف الإنتاج في مصنع هيرموسيلو في المكسيك الذي ينتج السيارة برونكو سبورت حتى 17 مايو 2021. وسيتم خفض الإنتاج في مصانع الشاحنات الخفيفة وعربات الفان في ولايتي أوهايو وكنتاكي الأمريكيتين. يذكر أن أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية أجبرت أغلب شركات صناعة السيارات في العالم على تقليص إنتاجها ووقف العمل في بعض مصانعها. إلى ذلك، رفعت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا توقعاتها لنتائج العام الحالي 2021 ككل في أعقاب الأداء القوي لها خلال الربع الأول من العام الحالي، بفضل التعافي الشديد للسوق الصينية وزيادة الطلب على السيارات الكهربائية. وتتوقع الشركة وصول هامش ربح التشغيل خلال العام إلى ما بين 5.5 و7 %، في حين كانت التوقعات السابقة تراوح بين 5 و6.5 %، بحسب ما ذكرته "فولكسفاجن" في بيان السادس من شهر مايو 2021 ووفقا لـ"الألمانية" ايضا ، رفعت المجموعة الألمانية توقعاتها للتدفقات النقدية وصافي السيولة خلال العام الحالي، في حين حذرت من استمرار التأثيرات السلبية لأزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن هيربرات دايس الرئيس التنفيذي للمجموعة قوله في البيان "بدأنا العام بقوة دفع كبيرة ونحن نواصل الأداء التشغيلي القوي". يأتي ذلك في الوقت الذي زادت فيه أرباح تشغيل "فولكسفاجن" خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 4.8 مليار يورو "5.8 مليار دولار" مقابل 900 مليون يورو خلال الفترة نفسها من العام 2020 عندما تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد في توقف العمل في جميع المصانع تقريبا. وارتفع هامش أرباح التشغيل خلال الربع الأول إلى 7.7 %. وكان قد أعرب رالف براندشتيتر رئيس العلامة الرئيسة "فولكسفاجن" أخيرا، عن خشيته من أن تؤثر مشكلة نقص إمدادات المكونات الإلكترونية المهمة في قطاع صناعة السيارات لفترة طويلة الأجل. وقال براندشتيتر في تصريحات "بكل تأكيد، أعتقد أن الموقف سيظل متوترا". يشار إلى أنه خلال أوج أزمة كورونا في قطاع صناعة السيارات العام 2020، حول عديد من مصنعي أشباه الموصلات توريداتهم إلى قطاعات صناعية أخرى غير قطاع صناعة السيارات، كما ظهرت مشكلات لدى منتجي الرقائق الإلكترونية أنفسهم في الآونة الأخيرة. وأضاف براندشتيتر أن "عوامل مثل العاصفة الثلجية في ولاية تكساس أو حريق شركة رينيساس لأشباه الموصلات في اليابان، أدت إلى وقف الإنتاج لفترة من الوقت في مواقع ذات طاقة إنتاجية كبرى، وسنشعر بهذه التأثيرات بالتأكيد خلال الشهور التالية". وأوضح أن فريق عمل المشتريات في مجموعة فولكسفاجن "لا ينشغل على مدار الساعة بموضوع آخر تقريبا، فهذه هي القضية الأهم على مستوى الإدارة التنفيذية". وأشار براندشتيتر إلى احتمال ظهور بوادر لتراجع محتمل في حدة التوتر بدءا من الصيف المقبل ، وقال "نفترض أن الوضع سيصبح أكثر هدوءا مرة أخرى في النصف الثاني من العام". وقال "لا يوجد حاليا نقص في المكونات في منصة إنتاج سلسلة سيارات آي دي، إلا أن الحالات التي كان يتحتم فيها إلغاء نوبات عمل في مصانع فولكسفاجن كانت تتعلق في العادة بنقص في أجزاء خاصة من أشباه الموصلات". وأضاف "كما حدث أخيرا في مصنع إيمدن، حيث لم نتمكن ببساطة من إنتاج السيارة باسات"، مشيرا إلى أن "فولكسفاجن" تعطي أولوية في مسألة قطع الغيار للطرز ذات الإنتاجية العالية".
|
|||||||||||||||