لقاءات وصور
كتب فاطيمة طيبى 26 سبتمبر 2022 12:22 م - التعليقات شاركتى فى جريدة الأهرام المسائى مع السادة الخبراء دكتور على الادريسى و دكتور خالد الشافعي ..
شاركتى فى جريدة الأهرام المسائى مع السادة الخبراء دكتور على الادريسى و دكتور خالد الشافعي ..
تعد دعوة الرئيس السيسي لعقد مؤتمر اقتصادي يشارك فيه المتخصصون والمعارضون، لبحث الأوضاع الاقتصادية الصعبة بالبلاد مهمه جدا في ظل الظروف العالمية والمحلية الحالية وفترة عدم اليقين الاقتصادي العالمي في ظل أوضاع جيوسياسية متغيرة وخريطة قوى عالمية جديدة تتغير حاليا في ظل استمرار تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية وتوسع التوغل الروسي وزيادة الضغوط الاقتصادية العالمية بين روسيا من جهة ودول أوربا والولايات المتحدة الامريكية والتصعيد الصيني الغربي عبر قناة التدخل في تايوان بالإضافة الى مشاكل سلاسل الإمدادات العالمية و التضخم العالمي وتصدير ومع رفع معدلات الفائدة الامريكية لخمس مرت متتالية ورفع معدلات الفائدة لدى معظم دول أوربا والخليج مما اثر على معدلات التضخم في مصر عبر التضخم المستورد وصولا الى 16.7% للتضخم الأساسي في أغسطس 2022 ومن المتوقع استمرار الارتفاع في الاسعار بالإضافة الى ارتفاع تكلفة الديون والاقتراض خلال الفترة القادمة عالميا وارى انه يجب على مصر خلال هذه الفترة الحرجة العمل على التنسيق بين السياسة النقدية والمالية والتي يظهر واضحا مع قيادة المركزي الجديدة وقرار لجنة السياسات بتثبيت أسعار الفائدة والعمل على تشجيع الاستثمار المباشر و تيسير الإجراءات والسعي الى حلول غير تقليدية تناسب الوضع الحالي من تيسير الإجراءات للشركات وغربلة قوانين الاستثمار والقوانين الاقتصادية من التشريعات المعوقة عبر دراسة الأنظمة الحديثة عالميا لجذب الاستثمار وابسطها سهولة تأسيس والتخارج من الشركات وتيسير تحويلات عوائد الاستثمار للخارج العمل على الاستفادة من الأوضاع العالمية عبر جذب شركات من اوربا تجد صعوبة الان في الاستمرار في ظل ارزمة الطاقة بالتناغم مع جذب شركات التنكنولجية الصينية استغلال المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس والبنية التحتية الحالية والموانئ الجافة لتشجيع الشركات الكبرى مثل مرسيك لتنفيذ مشروعها المخطط له مشروع لإمداد وتموين السفن بالوقود الأخضر و الوقود النظيف للسفن في مصر بالتعاون مع مجموعة ميرسك العالمية عبر إنشاء شبكة وطنية متكاملة في مصر لإنتاج وتوزيع الطاقة الخضراء والوقود النظيف للسفن في مصر بقيمة استثمارات 15 مليار دولار وكذلك تشجيع مزيد من الاستثمار في الطاقة المتجددة والعمل بجدية على حال معوقات السياحة بحلول عملية لنصل الى ال30 مليار دولار المخطط لهم للقطاع أي بما يوازى 300% من الوضع الحالى وهو امر يمكن تحقيقه ليناسب إمكانيات مصر الحقيقية و لكن مع وضع المشاكل الحقيقة للقطاع في المؤتمر من سلكيات المجتمع في التعامل مع الزوار والسائحين ومن تكلفة الخدمات المتكاملة للرحلة بالمقارنة بدول الجوار المنافسة وعدم استغلال السياحة العلاجية بالإضافة الى دراسة ملف التحول الرقمى ومواجهة مشاكل الملف الواقعية من عدم تدريب الموظفين على التامل الرقمى وعدم تطوير الشبكة في جميع مناطق الجمهورية بنفس المستوى الذى يتحمل عدد الافراد الذين يرتفعون سنويا مع معدل نمو مصر السكان ووجود ما يربو الى 20 مليون من دول الجوار بخلاف الزوار والسائحين و يجب دعم الاستثمار في هذا القطاع بالإضافة الى الشمول المالى
|
||||||||||