دراسات
كتب فاطيمة طيبى 9 يناير 2024 1:29 م - التعليقات شركات ضحايا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واخرى تكيفت مع الظروف بعد "بريكست" اعداد ـ فاطيمة طيبي قال ميجيل بيرجر، السفير الألماني لدى بريطانيا، إن الشركات الصغيرة تحملت تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهم "الضحايا الرئيسون من هذا الخروج في حين تمكنت الشركات الأكبر من التعامل عامة مع الوضع حسب ما اوضحت "الالمانية" . ومن هنا نرى انه لا تزال هناك عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" تثير قلق الاقتصاد على جانبي القناة الإنجليزية، بعد ثلاث سنوات من خروج البلاد من التكتل. ـ خسائر بالجملة : وتشير التقديرات إلى أن التجارة الثنائية قد انخفضت بنسبة تراوح بين 10 و15 % ، ولم تعد بريطانيا، التي غادرت الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير 2020، ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين لألمانيا. ومنذ بداية عام 2021، لم تعد بريطانيا جزءا من الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي أو سوقها الداخلية. وأدى الخروج إلى تأخيرات كبيرة في التجارة، ولا سيما في البداية. كما انه وفي المقابل ايضا، قال أولريش هوب رئيس غرفة التجارة الألمانية البريطانية في لندن: إن الشركات تكيفت إلى حد كبير مع الظروف الجديدة وإن التجارة تنمو بصورة ملحوظة . وأوضح هوب أن هذا كان سببا للأمل في أن جزءا من التراجع الذي أحدثه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيتم تخفيفه على المدى المتوسط. كما أشار ايضا إلى أن قطاعات مثل الطاقة المتجددة تظهر إمكانات كبيرة حيث يمكن للخبرة الفنية الألمانية أن تساعد على فتح الإمكانات الاخرى الكبيرة في أشكال الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة". لكنه توقع حدوث مشكلات جديدة لمصدري الغذاء في الاتحاد الأوروبي بمجرد أن تفرض بريطانيا قيودا على استيراد المنتجات الحيوانية والنباتية بعد تأجيلات عدة. ـ تحديات قطاع الطاقة: بطبيعة الحال تحديات هذا القطاع، خاصة مع اثارة شكلا جديدا من القواعد الجديدة على النطاق العام للأعمال الألمانية البريطانية و المحدودة إلى حد ما". ومع ذلك، توقع يورك ألكسندر فون ماسينباخ من غرفة التجارة البريطانية في ألمانيا أن تؤدي عمليات التفتيش المتوقعة على البضائع إلى مزيد من الأعمال الإدارية وكذلك التأخير. كما كانت قواعد الإقامة مشكلة للشركات الألمانية منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما يجعل إرسال الموظفين المهرة إلى بريطانيا أكثر صعوبة والتحركات طويلة الأجل مكلفة للغاية. وأعلنت الحكومة البريطانية أخيرا ارتفاعا حادا في الدخل المطلوب للسماح للعمال الأجانب بالبقاء، كجزء من التحركات لخفض صافي الهجرة. يذكر أن اقتصاد المملكة المتحدة تراجع في الفترة منشهر يوليو حتى سبتمبر الماضيين 2023 ، ليزيد خطر سقوط البلاد في براثن الركود، وفقا لبيانات رسمية. ـ "بنك إنجلترا" يتراجع عن رفع الفائدة: كما يرفع هذا التوقعات بتراجع "بنك إنجلترا" عن خفض معدل الفائدة بحلول فصل الربيع، إذ قال مكتب الإحصاء الوطني: إن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة انخفض بمعدل 0.1 % بعد المراجعة مقارنة بالتقديرات المبدئية بتسجيل النمو معدلا صفريا. وبحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا"، سجل النمو معدلا صفريا أيضا في الربع الثاني من العام، بعدما أشارت التقديرات إلى تسجيل معدل نمو بواقع 0.2 %، ما يرسم صورة قاتمة للاقتصاد. وأظهرت صناعات، من بينها إنتاج الأفلام والهندسة والتصميم والاتصالات، أداء أبطأ خلال الربع الثالث مقارنة بتقدير مكتب الإحصاء الوطني. وانخفض معدل الإنتاج في أكتوبر بنسبة 0.3 % على أساس شهري، ليضع الاقتصاد في مسار متراجع في الربع الأخير ما لم تتم معالجة الأزمة في نوفمبر وديسمبرمن 2023 .حسب ما جاء في بعض من التوقعات خلال اكتوبر 2023 . وقالت آشلي ويب، خبيرة الاقتصاد لدى شركة "كابيتال إيكونوميكس" للأبحاث: "ربما بدأ أخف معدلات الركود في الربع الثالث. وبالنظر إلى المستقبل، تشير أحدث استطلاعات النشاط إلى نمو طفيف للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير أيضا". وذكر دارين مورجان، مدير الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاء الوطني: "تظهر أحدث بيانات لاستطلاع الأعمال التجارية الشهري الدوري، وعائدات ضريبة القيمة المضافة، أن أداء الاقتصاد كان أسوأ من تقديراتنا المبدئية، في الفصلين الأخيرين .. وأضاف : "ورغم ذلك، تظل الصورة الأشمل، لصورة اقتصاد شهد تغيرا طفيفا على مدار العام الماضي" 2022 .
|
|||||||||||||||