تقارير
كتب فاطيمة طيبى 20 يناير 2025 2:53 م - التعليقات توقعات المركزي الأوروبي بالتاثير السلبي على الاسعار لحتمية الحرب التجارية مع أمريكا اعداد ـ فاطيمة طيبي اعتبرت المسؤولة الكبيرة في البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل أن اندلاع حرب تجارية مع أمريكا أمر محتمل في ظل رئاسة دونالد ترامب وحذّرت من أن هذا الأمر ستكون له عواقب سلبية على الحركة والأسعار. وقالت شنابل العضو في المجلس التنفيذي للبنك في مقابلة على قناة يوتيوب التابعة لموقع الاستشارات المالية الألماني "فينانزتيب " Finanztip الرسوم الجمركية "كانت محورية في تصريحات دونالد ترامب" ، وبالتالي "من المرجح جدا أن تندلع حرب تجارية". وتعهد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 % على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، وذلك لمعاقبة جارتي بلاده على ما يعتبره فشلا من جانبهما في وقف تدفق المخدرات والمهاجرين غير النظاميين. كما هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 10 % على المنتجات الصينية، في إضافة إلى التعريفات الجمركية الحالية التي تعود إلى ولايته الأولى. كذلك، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية على منطقة اليورو، وخصوصا ألمانيا التي تتمتع بأعلى فائض تجاري مع الولايات المتحدة. وبالنسبة لمنطقة اليورو، فإن رفع التعريفات الجمركية قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وخصوصا إذا ردت أوروبا بإجراءات انتقامية، ما سيفضي إلى "زيادة أسعار الواردات"، بحسب ما أكدت شنابل. كما حذرت المسؤولة المصرفية ايضا من أن حالة عدم اليقين الحالية تشكل في الأمد القريب "سما للاقتصاد" إذ تؤدي إلى انكماش الاستهلاك والاستثمار. كما قالت إنّ الرسوم الجمركية تؤدي عموما إلى تراجع الرفاهية في العالم. مضيفة الى أنه في حين حققت العولمة ثروات كبيرة لأوروبا "ربما يتعين علينا حاليا الاستعداد لرؤية تراجع بعض هذه المكاسب على الأقل". ورغم الأجواء المحفوفة بالمخاطر، أكدت شنابل أنّ المركزي الأوروبي يسلك "المسار الصحيح" لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 %، ما من شأنه أن يسمح للبنك بمواصلة خفض أسعار الفائدة في نهاية شهر يناير 2025 وبعد التخفيضات الأربعة التي قررها البنك منذ يونيوالماضي 2024 ان لخفض سعر الفائدة الرئيسي من 4% إلى 3%، اعتبرت شنابل أن المركزي الأوروبي يقترب من "النقطة التي يتعين علينا عندها أن ندرس بعناية إلى أي مدى يمكننا أن نذهب". ـ محادثات ترامب مع رئيس الصين قبل الحرب التجارية : تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ هاتفيا، 17 من يناير 2025 ، وبحثا العديد من المواضيع مثل التجارة وأزمة "تيك توك". وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "كانت المكالمة جيدة جدا لكل من الصين والولايات المتحدة، أتوقع أن نحل العديد من المشكلات معا، وأن نبدأ بذلك على الفور، ناقشنا موازنة المبادلات التجارية، والفنتانيل (دواء يمكن أن يتحول للإدمان)، وتيك توك، والعديد من الموضوعات الأخرى". وأضاف "الرئيس شي وأنا سنبذل كل ما في وسعنا لجعل العالم أكثر سلاما وأمانا". وأعرب الرئيس الصيني عن أمله بـ"بداية جيدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة، خلال اتصاله الهاتفي بترامب، وفق ما نقل التلفزيون الصيني الرسمي. وقال شي "نولي كلانا أهمية كبيرة جدا للتواصل المتبادل، ونأمل أن تشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بداية جيدة خلال الولاية الجديدة للرئيس الأمريكي". كما أعلنت الصين أن شي جين بينغ سيرسل نائب الرئيس هان تشنغ لحضور حفل تنصيب دونالد ترامب في الـ20 يأتي ذلك في وقت يترقب فيه العالم القيود الجمركية التي وعد ترامب بفرضها على الواردات الأجنبية، خاصة تلك الصينية، فيما ينظر إليها على أنها حرب تجارية. ـ ملامح توتر: خلال ولايته الأولى شن ترامب حربا تجارية شرسة على الصين، وفرض رسوما جمركية مرتفعة على الواردات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم . وهدد بفرض إجراءات أكثر صرامة هذه المرة، متهما بكين بممارسات تجارية غير عادلة وبالمساهمة في أزمة "الفنتانيل" المدمرة في الولايات المتحدة. وانتقدت بكين "الهجمات غير المبررة" ضدها بعد أن وصف مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية ماركو روبيو الصين بأنها "الخصم الأكثر نفوذا وخطورة" أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة على تعيينه. وفي بكين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، خلال مؤتمر صحفي دوري "يتعين على الجانب الأمريكي أن يتوصل إلى فهم صحيح للصين، وأن يوقف الهجمات غير المبررة وحملات التشهير ضد الصين". في ديسمبر2024 قال شي جين بينغ إن الصين مستعدة لإجراء حوار و"توسيع التعاون" مع الولايات المتحدة، لكنه حذر من أنه لن يكون هناك "رابح" في أي حرب تجارية. ـ يتوقع المستهلكون الأمريكيون ارتفاع التضخم على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة وما بعدها في 2025 : ما يعكس على الأرجح المخاوف من أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق على الواردات التي تعهدت بها إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة قد ترفع الأسعار. وأظهر مسح جامعة ميشيجان أن توقعات التضخم السنوية للمستهلكين قفزت إلى 3.3 % في يناير ، وهو أعلى مستوى منذ مايو من 2.8 % في ديسمبر. ورفع ذلك توقعات التضخم لمدة 12 شهرا فوق نطاق 2.3 ـ 3.0 % الذي جرى تسجيله في العامين السابقين لجائحة كوفيد-19. وزادت توقعات التضخم على الأمد البعيد إلى 3.3 %، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2008، من 3.0 بديسمبر وقالت جوان هسو، مديرة استطلاعات المستهلكين في الجامعة "على المدى القصير والطويل، زادت توقعات التضخم عبر مجموعات سكانية متعددة، مع زيادات قوية بشكل خاص بين المستهلكين من ذوي الدخل المنخفض والمستقلين". وبالإضافة إلى فرض أو زيادة الرسوم الجمركية على الواردات بشكل كبير
|
|||||||||||||||