أخبار وأرقام
كتب سحر صالح 24 سبتمبر 2019 7:55 م - التعليقات رسميا .. إفلاس عملاق السياحة البريطانية "توماس كوك" بعد أكثر من 178 عامًا من التحليق في السماوات، أعلنت أقدم وأعرق شركة سياحة وسفر بريطانية حول العالم إفلاسها، ما وجه ضربة قوية لقطاع السفر والسياحة حول العالم ، بعد فشلها فى عطلة نهاية الأسبوع فى جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة. وقالت المجموعة فى بيان، نشرته عبر حسابها على تويتر: "نأسف للإعلان عن توقف توماس كوك عن التداول فورًا"، مضيفة: "على الرغم من الجهود الكبيرة، لم تسفر المناقشات عن اتفاق بين المساهمين والممولين الجدد المحتملين، لذلك خلص مجلس إدارة الشركة إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتخاذ خطوات للدخول فى التصفية إلزامية بشكل فورى". إفلاس الشركة العريقة جاء بسبب تراكم الديون، إذ بلغت ديونها 1.7 مليار جنيه استرليني. وفشلت الشركة البريطانية في التوصل إلى حل مع المقرضين والدائنين ، حتى يمكنها الاستمرار، حيث كانت في حاجة لمبلغ 200 مليون جنيه استرليني (250 مليون دولار)، وحزمة بقيمة 900 مليون استرليني حين يتعين عليها سداد مستحقات الفنادق عن خدماتها خلال أشهر الصيف. وتأثرت مصر من إفلاس كوك، بعد إلغاء 25 ألف حجز للسياح في مصر حتى أبريل 2020، حسبما أعلن الوكيل المشغل للشركة في مصر، حسام الشاعر. ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، سيكون على "توماس كوك" أن تنظم فورا عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطانى، ما سيشكل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية. ويعمل فى "توماس كوك" نحو 22 ألف شخص حول العالم ولديها أكثر من 20 مليون زبون، ويشكل إفلاسها ضربة قاسية لقطاع السياحة الأوروبى.
|
||||||||||