تقارير

  إعداد ـ فاطيمة طيبي

قامت مصر  بإصلاحات تشريعية وإجرائية لتيسير مناخ أداء الأعمال، وتم توفير عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجيستية المرفقة، فى كافة ربوع مصر، بعد تنفيذ برنامج عاجل لتطوير ورفع كفائة البنية التحتية اللازمة، الذى تكامل مع مشروعات كبرى فى كافة المجالات مدعوما بآليات النقل متعدد الوسائط، لربط مصر بالعالم من خلال موانئ محورية حديثة، وشبكات طرق وسكك حديدية، وكبارى عابرة للقارات، تربط مصر بالأسواق المجاورة مثل طريق الاسكندرية كيب تاون، وسفاجا نادجامينا، وموانئ محورية بمناطق حرة متميزة مثل محور قناة السويس، لنقل ما يتم انتاجه سويًا بيسر وكفاءة للأسواق العالمية.

جاء  هذا في الكلمة التي ألقاها محمد المصري نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية نيابة عن إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة في السابع من اكتوبر الحالي خلال منتدى الأعمال المصري البرتغالى لمناقشة دعم العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين البلدين.

واستعرض رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية الفرص الاستثمارية في مصر منها فرص استثمارية متعددة  في ..

ـ  مجالات الزراعة وصناعاتها

ـ  الثروة الحيوانية والداجنة 

هذه الثروة التي تعاظمت مع استصلاح مليون ونصف فدان ومشاريع كبرى للثروة الحيوانية ، وهناك فرص استثمارية واعدة فى :

ـ الصناعة

ـ التجارة

ـ الخدمات

ـ البنية التحتية وإدارتها

ـ   المشروعات الكبرى .

هذا ويوجد سوق محلى ضخم مدعوما باتفاقيات تجارة حرة متزايدة مع الموقع الاستراتيجى، فمصر كانت وستظل فى مفترق دروب التجارة العالمية ، من خلال هيئات المعونات والبنوك الانمائية، كما يوجد ايضا  أكثر من 23 مليار دولار لتمويل ودعم للاستثمارات الالمشتركة. هذا  التواجد المتميز من قيادات الحكومات والغرف والمال والأعمال من البرتغال ومصر،  يتجسد في وجود أكثر من 4.5 مليون شركة مصرية .

وأكّد أن اللقاء يُعد استكمالًا لما تم الاتفاق عليه أثناء اللقاء مع مارسيلو دى سوزا رئيس جمهورية البرتغال أثناء تنظيم ملتقى الأعمال الأخير بالقاهرة، حيث التزمنا بأن ندعم سويًا ليس تعاوننا الثنائى المتنامى فحسب وإنما التعاون الثلاثى، والذى سيحقق العائد الاقتصادى لنا جميعًا من خلال تكامل مميزاتنا النسبية المتعددة، لننتج ونصنع محليًا ونغزوا سويًا الأسواق الاقليمية، فننمى صادراتنا السلعية والخدمية سويًا ، مستفيدين مناطق التجارة الحرة المُتاحة لمصر تلك المناطق التى تتجاوز 2,7 مليار مستهلك بدون جمارك متضمنة الاتحاد الأوروبى والوطن العربى وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية، وأخيرًا القارة الإفريقية من خلال اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية التى اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا التي سترتفع إلى 2.9 مليار مستهلك مع إنهاء اتفاقية التجارة الأوراسية .

ودعا رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الشركات المصرية لاستخدام الموانئ البرتغالية ومناطقها الحرة كمركز لدخول أسواق غرب إفريقيا بسرعة ويسر، لافتًا إلى أننا قمنا بالتعاون الثلاثى فى إفريقيا، فى مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والنقل والاتصالات والبنية التحتية، وذلك مع شركائنا من مختلف دول العالم لننمى صادراتنا سويًا، وآخرها مشروع السد والطاقة الكهرومائية فى تنزانيا بأكثر من 2.8 مليار دولار وذلك بخلاف أكثر من 20 مليار دولار من الاستثمارات المصرية فى إفريقيا، حيث قامت عشر شركات مصرية فقط باستثمار عشرة مليار دولار وحدها.

البرتغال كانت وستظل شريكًا رئيسيًا لمصر ، فالاستثمارات المشتركة تجاوزت 450 مليون دولار فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والملابس الجاهزة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والاستثمار العقار هذا و أن التبادل التجارى يتنامى بمعدل 30% سنويًا ليتجاوز380 مليون دولار، وجزء كبير منه مستلزمات انتاج لصناعات تصديرية إلى مناطق التجارة الحرة وهذا لا يعبر عن الفرص المُتاحة، فمصر اليوم تقدم للمستثمر البرتغالى أرض صلبة، واستثمارات آمنة وفرص متميزة.

و قالت مادلينا فيشر سفيرة البرتغال في مصر يربط  البلدان علاقات تاريخية كبيرة والمناخ المصري مشجع على الاستثمار والسوق المصري كبير؛ ولابد أن ننمي العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بيننا ، و الاستفادة من الطاقات الموجودة والتي لم تستغل حتى الآن ،   فالوضع السياسي المستقر لمصر جعلها   واحدة من أكثر الدول انفتاحًا على العالم ، لوجود فرص استثمارية كبيرة  لابد أن يستفيد منها رجال الأعمال في البلدين ، حيث انني اتوقع أن تشهد العلاقات المصرية البرتغالية تطورًا كبيرًا مع الفترة القادمة في ظل سعي الجانبين إلى تنميتها بعد هذا اللقاء.

وقال الدكتور" جواو ديوغو "رئيس الغرفة البرتغالية العربية "نسعى إلى دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين في محتلف المجالات وهناك تاريخ كبير للشركات البرتغالية في الدول العربية خاصة في السوق المصري ، و أن هناك فرصًا استثمارية كبيرة في مصر والبرتغال ، لابد من الاستفادة منها في الفترة القادمة لدعم الصادرات والواردات وزيادة التبادل التجاري البرتغالي ،  لأن الفترة القادمة ستشهدا نموًا كبيرًا في العلاقات الاستثمارية بين البلدين.

أخبار مرتبطة

6 يوليو 2025 11:16 صالمالية: نتطلع لتعاون اقتصادي بين دول البريكس للحد من تأثير الصدمات العالمية2 يوليو 2025 4:50 مالمالية: نتطلع إلى تعزيز التعاون الأفريقي والدولي لضمان تمويل تنموي مستدام وشامل2 يوليو 2025 1:44 مارتفاع الديون وانخفاض الاستثمارات يقوض قدرة الدول النامية والناشئة2 يوليو 2025 1:32 مكجوك: ملتزمون بشراكات دولية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التمويل المبتكر بالبلدان النامية2 يوليو 2025 12:04 مصندوق النقد قد يدمج مراجعتيه الخامسة والسادسة بسبب بطء تطبيق الإصلاحات1 يوليو 2025 3:28 مالمشاط: أكثر من 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص منذ 20201 يوليو 2025 1:29 مبسبب قانون ترامب للضرائب الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوى في 4‬ سنوات30 يونيو 2025 4:54 مإشبيلية: مدبولي.. التعاون الإنمائي الدولي الفعال ضرورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 203029 يونيو 2025 3:30 متوقيع العقود النهائية لتنفيذ مجمع إنتاج حامض الفسفوريك بالوادي الجديد باستثمارات 658 مليون دولار29 يونيو 2025 2:59 مالتمويل الدولية: استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص المصري بقيمة 4 مليارات دولار منذ 2020