أخبار وأرقام


الفيس بوك
 
كتب سحر صالح
17 أكتوبر 2019 4:48 ص
-
التعليقات
تأسيس أول شركة لتحويل قش الأرز إلى أخشاب باستثمارات 210 ملايين يورو

تأسيس أول شركة لتحويل قش الأرز إلى أخشاب باستثمارات 210 ملايين يورو

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تأسيس شركة تكنولوجيا الأخشاب "WOTECH" لتحويل قش الأرز إلى ألواح خشبية متوسطة الكثافة.

وأوضحت الوزارة ، أن المهندس طارق الملا وزير البترول ترأس الجمعية التأسيسية للشركة ، في إطار مساهمة قطاع البترول في دعم جهود الدولة لوضع حلول للحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز ، وبتكلفة استثمارية 210 مليون يورو وهى استثمارات مصرية خالصة وبطاقة إنتاجية 205 ألف متر مكعب سنوياً اعتماداً على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام وبتكنولوجيا شركة سيمبل كامب الألمانية طبقاً للمواصفات الأوروبية.

وأكدت الوزارة، خلال الجمعية أن إنشاء الشركة جاء تماشياً مع سياسة الدولة التي تولى أهمية بالمشروعات البيئية وخاصة مجابهة ظاهرة السحابة السوداء والتلوث البيئي الناتج عن حرق كميات كبيرة من قش الأرز، مشيرة إلى أن المشروع ، يهدف إلى تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل من قش الأرز بتصنيعه بطرق علمية متطورة بدلاً من حرقه والاضرار بالبيئة.

ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط والثانى عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ويتكون هيكل المساهمين من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركات بتروجت وايثيدكو وسيدبك.

وأضافت الوزارة، أن المشروع بجانب مساهمته في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، سيسهم في سد احتياجات السوق المحلى المتزايدة من انتاج الألواح الخشبية MDF ، كما يساهم في دعم وتشجيع قيام الصناعات التكميلية في الأثاث المنزلى والديكورات والمطابخ وغيرها.

وأشارت الوزارة إلى أن المشروع الذى تم اختيار محافظة البحيرة لإقامته ، ومن المقرر أن يتم تنفيذ أعمال الإنشاءات والتركيبات الخاصة بأول شركة لتحويل قش الأرز إلى أخشاب من خلال شركة بتروجت.

يذكر ان قش الأرز هو ناتج ثانوي لعملية زراعة الأرز في مصر ويتم حرقه سنويا في الأرض الزراعية لصعوبة تجميعه ونقله وعدم الاستفادة منه مما يتسبب عن اضرار حيوية للمجتمع الميكروبي تحت الأرض وتسببه في أضرار صحية بالمجتمع الآدمي وتلوث بيئي يستمر لعدة شهور بدءا من سبتمبر وحتي نوفمبر من كل عام مما يكلف الدول ملايين الجنيهات لتقليل هذا التلوث الذي ما زال حدوثه واقعا ملموسا كلما أتي موسم الحصاد.



التعليقات