تقارير
كتب سحر صالح 18 أكتوبر 2019 6:31 ص - التعليقات الاقتصاد التركي ينهار ومبيعات العقارات تسجل أدنى مستوى ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري شهدت تراجعا بنحو 14 % في عدد العقارات المباعة في تركيا على الرغم من بدئها في التعافي خلال الشهرين الأخيرين. وأشارت الصحيفة الى ، أن هيئة الإحصاء التركية أعلنت عن بيانات مبيعات العقارات لشهر سبتمبر الماضى، حيث إنه خلال الشهرين الأخيرين بدأت مبيعات العقارات في التزايد بعدما سجلت تراجعا في غالبية العام الجاري مقارنة بالعام السابق. وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه فى شهر سبتمبر، ارتفعت مبيعات العقارات بأرجاء تركيا بنحو 15.4 % مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق لتسجل 146 ألفا و903 عقارات، وكان سبتمبر من عام 2018 قد شهد بيع 127 ألفا و327 عقارا، وعقب خفض البنك المركزي التركي لأسعار الفائدة شهدت القروض العقارية تراجعا أيضا. كما أوضحت الصحيفة ، أنه على الرغم من ارتفاع مبيعات العقارات خلال شهر سبتمبر هذا العام مقارنة بالعام السابق فإن العقارات، التي تُباع لأول مرة، تراجعت بنحو 15 % مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، حيث يعكس هذا التراجع البارز في عدد العقارات، التي تُباع لأول مرة، حالة الاختناق التي يشهدها قطاع الإنشاء. وفضح الخبير الاقتصادي التركي أوغور جيفالاك، سياسات حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الاقتصادية الفاشلة، مؤكدا أن الحزب يعانى من شيخوخة. ونقلت صحيفة "زمان" ، عن الخبير الاقتصادى التركى تأكيده أن حكومة حزب العدالة والتنمية، باتت غير قادرة على إنقاذ الوضع الاقتصادي المتأزم، بعد أن أصابتها الشيخوخة، قائلا: "لم يعد لديهم ما يقدمونه يتصرفون عقلية عام 1995، والموارد باتت تقل بشكل عكسي مع زيادة السكان". وتابع،"لا شيء بعد الاقتراض الجنوني الذي شهدناه في تركيا في الفترة بين 2002-2013، لقد مرت 10 سنوات منذ الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم، ولا يمكنه أن يجعلوا الآخرين يتحملون فاتورة أخطائهم، ولكنهم سيفعلون ذلك، وسيتحملون هم أيضًا نصيبهم. وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن الاقتصاد التركي تأثر بشدة منذ العام الماضي، على إثر العقوبات الاقتصادية الأمريكية، والتي أدت إلى تراجع الليرة أمام العملات الاجنبية وارتفاع معدل التضخم في البلاد، موضحا أن تركيا ستشهد أزمة صعبة للغاية لم تشهدها منذ عام 1945، حيث لا يوجد حل اقتصادي في هذه الظروف ، لن يتم حل الأزمة الاقتصادية التركية دون حل الأزمة الاقتصادية العالمية أولًا، ويجري الآن إقامة نظام عالمي جديد، وعليكم أن تتحركوا وفقًا لهذا النظام الجديد. يذكر أن جودت كامل المحلل السياسي والمعارض التركي كان قد كشف عن تخوفات الرئيس رجب طيب أردوغان من الإطاحة به وخروج الملايين من الأتراك في ثورة شعبية ضده، بعد ردرود أفعال الأتراك الغاضبة ضده علي السوشيال ميديا، فأصدر تعليمات إلى وزارة الداخلية باختراق حسابات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على «فيس بوك»، و«تويتر» والتنصت على الهواتف عن طريق تسجيل المكالمات، ورصد تعليقات الأتراك التي تهاجم أردوغان أو تنتقد سياستة الخارجية مع الدول. وأضاف المعارض التركي أن هناك أكثر من نصف مليون مواطن تم اعتقالهم والتحقيق معهم على خلفية بث فيديوهات، تهاجم الرئيس التركي على الفيس بوك وقنوات اليوتيوب، وذلك بعد أحداث 15 يوليو 2016 المدبرة بمعرفة أردوغان والتي عرفت بأسم " محاولة الإنقلاب الفاشلة " ، التي مكنت أردوغان من الإطاحة بقيادات بالجيش والشرطة والقضاء، والتخلص منمعارضية بحجو الإنقلاب المزعوم عليه . واستكمل جودت كامل أن هناك مواطن تركي تم إعتقالة منذ فترة بسبب تغريدة كتبها علي تويتر إنتقدها فيها قرار أردوغان ودخول الجيش التركي إلي مدينة عفرين السورية ، وقبل محاولة الإنقلاب المدبرة في 2016 حاول أردوغان الضغط علي الجيش التركي دخول عفرين السوريا ورفض الجيش ، فدبر محاولة الإنقلاب الفاشلة علية وأطاح بكبار القادة بالجيش ، وقام بتغيير قيادات بالمخالفة للدستور وعين كل الجنرالات التي لها علاقة بحزبة " العدالة والتنمية " خلفاً لمن أطاح بهم . وأشار المحلل السياسي إلى أن المواطن التركي الذي تعرض للاعتقال والتعذيب كتب تغريدة قال فيها : " من الخطأ دخول الجيش إلي دولة مستقله مثل سوريا لها حدودها وجيشها "
|
|||||||||||||||