تقارير


كتب فاطيمة طيبى
29 مارس 2020 5:30 م
-
مهله لوزراء المال في منطقة اليورو لوضع خطّة اقتصادية لمواجهة "كورونا"

مهله لوزراء المال  في منطقة اليورو لوضع خطّة اقتصادية لمواجهة "كورونا"

اعداد ـ فاطيمة طيبي

 بحسب ما قالت مصادر أوروبية قرّر قادة الاتّحاد الأوروبي في السادس والعشرين من شهر مارس 2020 منح وزراء المال في منطقة اليورو 15 يوماً لإيجاد خطّة مشتركة لمواجهة التداعيات الاقتصاديّة لأزمة فيروس كورونا المستجدّ، .

وبعد مناقشات استمرّت أكثر من ستّ ساعات عبر الفيديو، توصّل رؤساء دول وحكومات الاتّحاد الأوروبي إلى اتّفاق على مشروع إعلان مشترك لمعالجة الأزمة التي يُسبّبها الفيروس، بحسب المصادر نفسها.

وقال القادة الأوروبيون في بيان بعد المحادثات "ندعو مجموعة اليورو إلى تقديم مقترحات لنا في غضون أسبوعين"".

وأضافوا "يجب أن تأخذ هذه الاقتراحات في الاعتبار الطبيعة غير المسبوقة لصدمة كوفيد-19 التي تؤثر على جميع بلداننا. وسيتمّ تعزيز استجابتنا بحسب الضرورة، مع اتّخاذ مزيدٍ من الإجراءات في ضوء التطوّرات من أجل مواجهة شاملة

وتابع القادة "نحن ندرك تمامًا خطورة العواقب الاجتماعية والاقتصادية لأزمة كوفيد-19 وسنفعل كل ما هو ضروري لمواجهة هذا التحدي بروح من التضامن ".

وكان تسعة من قادة الاتحاد الأوروبي بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي اشارو في يوم قبل يوم النقاش الذي تم عبر الفيديو على "العمل على وضع أداة" لإطلاق قروض مشتركة لمنطقة اليورو بكامها، باعتبار ذلك الأساس لاقتصاد أوروبي أكثر وحدة

وفي بداية قمة السادس والعشرين من مارس ، دعا رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطاليّ ديفيد ساسولي، إلى اعتماد "تدابير استثنائية لمواجهة" الأزمة، مؤكدا أنه "لا يكفي تعديل الأدوات المتوافرة حاليا".

لكن إن كانت فكرة تشارك الديون بين دول منطقة اليورو تسهل على دول الجنوب الاقتراض، فهي لا تحظى بتأييد ألمانيا وهولندا.

هذا ونجد انه  خلال أزمة الديون في منطقة اليورو بين 2010 و2012، تتواجه دول الجنوب الداعية إلى تضامن مالي أكبر والأقل تمسكا بسياسة مالية صارمة، مع دول الشمال التي تنظر بارتياب إلى جيرانها الجنوبيين باعتبارهم كثيري التساهل.

غير أن الظرف خطير، مع ارتفاع حصيلة وباء كوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي والذي كانت حصيلته الى وقت قريب وهو في تزايد الى  إلى أكثر من عشرة آلاف وفاة، معظمهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وقد كانت للحجر المنزلي المفروض على السكان تبعات كارثية على الاقتصاد، بينها توقف عمل الشركات وانهيار البورصات وتوقع تراجع كبير في النمو.

وعمدت الدول الأوروبية منذ بداية الأزمة إلى التحركات الوطنية في وجه الفيروس، فأعلنت خطط إنفاق كبرى بدون تنسيق الجهود على المستوى الأوروبي. وتسعى بروكسل جاهدة منذ النصف الثاني من مارس الحالي لوضع نهج أوروبي مشترك.

 

 


أخبار مرتبطة
 
22 يناير 2025 2:10 مجولدمان ساكس: العديد من الفرص الواعدة في الاقتصاد المصري رغم التحديات22 يناير 2025 12:40 م"فايننشال تايمز": بنوك أوروبا تصدررسائل تهديد لأكبر تحالف مناخي بالقطاع المصرفي20 يناير 2025 2:53 متوقعات المركزي الأوروبي بالتاثير السلبي على الاسعار لحتمية الحرب التجارية مع أمريكا20 يناير 2025 10:59 صتعزيز الشراكات المستقبلية والمشروعات ذات الأولوية مع الأوروبي لإعادة الإعمار19 يناير 2025 4:19 م"وزارة الاستثمار" تستضيف فعاليات منتدى الأعمال المصري النيجيري المشترك19 يناير 2025 3:23 ممشروع فريد لإنتاج الأمونيا الخضراء في دمياط بشراكة عالمية15 يناير 2025 1:31 محرائق كاليفورنيا.. عدد الضحايا وقائمة الخسائر15 يناير 2025 12:19 ممؤتمر التعدين الدولي: نحو اتفاق عام عالمي بشأن قطاع التعدين14 يناير 2025 2:50 موزير الصناعة يبحث مع 35 شركة استثمارية المشاركة في إدارة وتشغيل مراكز التدريب المهني14 يناير 2025 2:40 موزير الاتصالات ورئيس بنك مصر يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتأهيل كوادر تكنولوجية للعمل بالبنك

التعليقات