المركزي الأمريكي يتوقع زيادة الفائدة بسبب ارتفاع التضخم
عداد ـ فاطيمة طيبي
قال جيمس بولارد رئيس مجلس احتياط سان لويس وعضو مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إنه من الطبيعي الحديث عن تشديد السياسة النقدية وزيادة الفائدة في ظل تزايد مخاطر التضخم في الولايات المتحدة.
وأضاف بولارد: "نتوقع عاما جيدا، وإعادة فتح الاقتصاد بشكل جيد. لكن هذا أيضا عاما يشهد تضخما أكبر من توقعاتنا ولذلك اعتقد أنه من الطبيعي أن نتحدث بلغة أكثر تشددا عن السياسة النقدية". وأشار إلى أن لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي فوجئت بالازدهار القوي خلال الشهور الستة الماضية.. مضيفا: "بالنظر إلى مخلص التوقعات الاقتصادية الصادر عن المجلس في ديسمبر 2020 ستجد أننا كنا نتوقع نمو الاقتصاد بمعدل 4% خلال 2021 ولكننا الآن نتوقع نموه بمعدل 7%".
وبحسب بلومبرج أكد أن رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي فتح رسميا باب النقاش بشأن تشديد السياسة النقدية خلال الاجتماع الدوري الأخير وسيكون في مقدور كل شخص التعبير عن وجهة نظره.
وكانت البيانات الصادرة عن مجلس الاحتياط الاتحادي بعد اجتماع الأربعاء الماضي قد أشارت إلى أن بولارد يتوقع زيادة أسعار الفائدة في 2022. وذكر بولارد إنه يتوقع بدء زيادة الفائدة في 2022 على أساس توقعه وصول معدل التضخم خلال العام الحالي إلى 3% ثم إلى 2.5% خلال العام المقبل، في حين أن معدل التضخم الذي يستهدفه مجلس الاحتياط الاتحادي يبلغ 2% فقط.