لاجارد تلوح برفع الفائدة وتدافع عن تطبيع تدريجي للسياسة النقدية
اعداد ـ فاطيمة طيبي
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن أول زيادة لسعر الفائدة خلال أكثر من عقد قد تأتي بعد أسابيع من نهاية صافي شراء السندات في وقت مبكر من الربع المقبل، لتنضم بذلك إلى مجموعة متنامية من صناع السياسات في البنك، الذين يلحون بأن هذه الخطوة قد تتم في يوليو2022 .
وقالت لاجارد أول زيادة لسعر الفائدة ستحدث في وقت ما بعد نهاية شراء صافي الأصول ، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء. وأضافت في كلمة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا "لم نحدد بعد بشكل دقيق موعد ذلك، لكنني كنت واضحة للغاية أن هذا يمكن أن يعني فترة تستمر لأسابيع قليلة فقط"، ودافعت عن تطبيع تدريجي للسياسة النقدية بعد الزيادة المبدئية.
ويدفع زملاء لاجارد في البنك المركزي الأوروبي على نحو متزايد وعلانية إلى زيادة سعر الفائدة في اجتماع يعقد في 21 يوليو 2022 ، وذلك في مواجهة التضخم القياسي وهو أعلى أربع مرات تقريبا من هدف البنك وهو 2 %
ورفضت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، دعوات من جانب موظفي البنك، للربط بين زيادة الرواتب والتضخم الذي وصل إلى مستوى قياسي في منطقة اليورو ويتجاوز بكثير الحد الأدنى لزيادة الأجور التي تمت هذا العام، وقالت لاجارد في رسالة أرسلتها عبر بريد إلكتروني في الخامس من مايو لموظفي البنك، إنها فهمت أن البعض مصاب بخيبة أمل بسبب زيادة الأجور التي تمت هذا العام، لكنها أكدت على أن التعديلات المستقبلية يجب أن تكون معقولة. من ناحية أخرى، رفض متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي التعليق على الأمر.
وأفادت لاجارد، أن التضخم المصحوب بركود ليس النتيجة الاقتصادية الأكثر ترجيحا في منطقة اليورو، على الرغم من أن الحرب في أوكرانيا تبطئ النمو وتسرع وتيرة التضخم، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء.