أخبار وأرقام
كتب فاطيمة طيبى 12 يونيو 2022 12:11 م - التعليقات رغم "إلغاء الصداقة".. الجزائر تواصل دعم وتزويد إسبانيا بالغاز الطبيعي اعداد ـ فاطيمة طيبي واصلت الجزائر تزويد إسبانيا بالغاز بالرغم من قرارها بإلغاء معاهدة صداقة عريقة جمعت بين البلدين 20 عاما. و تم هذا الالغاء بين البلدين بسبب خلافات دبلوماسية. وبمجرد إعلان الإلغاء، أصدرت جمعية المصارف الجزائرية بيانا قالت فيه إن الجزائر حظرت كل الواردات من إسبانيا وقد أدى هذا إلى قلق إسباني حول موقف الصادرات.لكن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قال للصحفيين إن بلاده تراقب تدفقات الغاز من الجزائر، أكبر مورد لها، والتي لم تتأثر في الوقت الحالي بالخلاف الدبلوماسي بين البلدين. وأضاف "نحن نحلل نطاق وعواقب ذلك الإجراء على الصعيدين الوطني والأوروبي بطريقة هادئة وبناءة ولكن أيضا بحزم في الدفاع عن إسبانيا ومصالح المواطنين الإسبان والشركات الإسبانية". ولفت إلى أن الحكومة الإسبانية "ستدافع بقوة" عن مصالحها الوطنية في ضوء قرار الجزائر بإلغاء معاهدة الصداقة. من جهتها، قالت وزيرة الطاقة الإسبانية تيريزا ريبيرا إنها واثقة من أن شركة الغاز الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك ستحترم عقودها التجارية لتوريد الغاز الطبيعي إلى المرافق الإسبانية على الرغم من الخلاف الدبلوماسي. وقالت في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية أوندا سيرو "لا نعتقد أنه يمكن مخالفة (العقود) بشكل أحادي بقرار من الحكومة الجزائرية". وأقرت ريبيرا بأن الخلاف يأتي في توقيت دقيق، إذ تخضع عقود إمدادات الغاز حاليا لعملية مراجعة الأسعار. وأضافت أن إسبانيا "تعتبر الجزائر دولة مجاورة وصديقة وتكرر استعدادها الكامل للاستمرار في الحفاظ على علاقات التعاون الخاصة بين البلدين وتنميتها". وتشهد العلاقات الجزائرية الإسبانية حالة من التوتر غير المسبوق، حيث استدعت الجزائر سفيرها لدى مدريد في مارس2022 بسبب خلافات دبلوماسية. والشهر الماضي، حذرت شركة "سوناطراك" النفطية الجزائرية السلطات الإسبانية مما أسمته "مغبة إعادة بيع الغاز الجزائري لطرف ثالث"، وهددت بـ"وقف عقود توريد الغاز إلى إسبانيا". ووقعت معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون في أكتوبرعام 2002 بين الرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة والعاهل الإسباني السابق الملك خوان كارلوس.
|
|||||||||||||||