محمود محيي الدين: استثمارات قمة المناخ ضخمة وعوائدها لسنوات طويلة
اعداد ـ فاطيمة طيبي
أوضح محمود محيي الدين في تصريحات لقنوات محلية، قبيل انطلاق الفعاليات التمهيدية للقمة اليوم الأحد، أن مدينة شرم الشيخ شهدت تجهيزات في تطوير البنية الأساسية ومجالات الفندقة وأماكن الاستضافة وقاعة المؤتمرات التي كانت جيدة، وأصبحت أكثر تميزا واستعدادا.
وتنطلق قمة المناخCOP 27 بعد قليل في وقت تحولت مدينة السلام المصرية "شرم الشيخ" إلى وجهة عالمية رائدة نحو المستقبل الأخضر والذكي. وأضاف محيي الدين: على مدار ساعتين تحدثت فيهما مع المشاركين لمست ارتياحا للإعداد والتنظيم والأماكن المعدة للمفاوضين، إذ إنه مؤتمر للتفاوض وتنفيذ التعهدات، حيث يتم التفاوض على بعض البنود بما في ذلك جدول الأعمال، هو الذي يشغل الجانب الرسمي من المؤتمر، بأن يكون معبرا عن تطلعات ومصالح الدول المختلفة.
وتابع رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ: هذه القمة تعقد في دولة عربية أفريقية متوسطية لها أواصر وطيدة بالعالم أجمع، وجدول الأعمال سوف يكون متوازنا، مشيرا إلى أن القمة الأشهر، هي التي شهدت اتفاق باريس في عام 2015، وقبل هذه القمة كانت هناك قمم سابقة فيها تعهدات كثيرة ومتنوعة مثل قمة كوبنهاجن 2009، ومنها ما هو مُتعلق بالتمويل.
وقال: منذ عام 2015.. حصلت تعهدات كثيرة، وتأكيدات من أطراف حكومية ومن أطراف غير حكومية، وهناك عدد من هذه التعهدات ذكر بمناسبة انعقاد القمم السابقة، ولكن لم يكن مصحوبا بآليات تمويل أو تنفيذ.
وفي سياق متصل، أكد الخبراء أن استضافة مصر مؤتمر قمة المناخ COP 27 بمثابة أكبر عملية ترويج للسياحة في مصر بشكل عام ولمدينة شرم الشيخ بشكل خاص، مع وجود قادة العالم في هذا الحدث الاستثنائي.
وتتجه أنظار العالم المتخوف من أزمة المناخ والانبعاثات حول العالم إلى مدينة شرم الشيخ في مصر، التي تستضيف مؤتمر المناخ COP 27 ويحضر فيه وفود أكثر من 127 دولة تضم رؤساء وقادة الدول.