دراسات
كتب فاطيمة طيبى 21 مايو 2025 12:56 م - التعليقات مصانع أشباه الموصلات الأعلى حصدا للإيرادات العالمية في عام 2024 اعداد ـ فاطيمة طيبي تمثل مصانع أشباه الموصلات، المتخصصة بإنتاج شرائح مصممة من قبل شركات أخرى، جزءا أساسيا من النظام البيئي التكنولوجي العالمي . وتصنع هذه المصانع المتخصصة شرائح متقدمة تعمل على تشغيل الأجهزة والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس و ايضا الطاقة المتجددة. وتظهر الإحصائية التالية من "فيجوال كابيتالست" مصانع أشباه الموصلات صاحبة أعلى حصة من الإيرادات العالمية بهذا القطاع في عام 2024. ويقول فيجوال كابيتالست إن الإحصائية في التقرير تأتي استنادا للبيانات من Trendforce عبر J.P. Morgan. 1 ـ شركة TSMC : صاحبة النصيب الأكبر من نسبة إيرادات صناعة أشباه الموصلات في العالم خلال 2024 كانت شركة تصنيع في تايوان يرمز لها بـ TSMC، بنسبة 62% من إيرادات الصناعة ذهبت لهذه الشركة وحدها. 2 ـ شركة سامسونغ : في الترتيب الثاني من كوريا الجنوبية جاءت شركة سامسونغ كثاني أكبر شركة في قطاع أشباه الموصلات حصدا للإيرادات، بنسبة 10% 3 ـ شركة UMC: في الترتيب الثالث جاءت شركة يونايتد ميكروإلكترونيكس التايوانية، التي يرمز لها بـ UMC، باستحواذها على 6% من إيرادات سوق صناعة أشباه الموصلات في العام الماضي. وبحسب "فيجوال كابيتالست" تساوت مع شركة UMC في النسبة نفسها الشركة الأمريكية Global Foundries ويرمز لها بـGF. 4 ـ شركة SMIC : في الترتيب الرابع جاءت شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية الصينية، التي يرمز لها بـ ـSMIC، واستحوذت على نسبة 5% من إيرادات السوق 2024. 5 ـ شركة هوا هونغ لأشباه الموصلات : في الترتيب الخامس تأتي شركة هوا هونغ لأشباه الموصلات الصينية، واستحوذت على نسبة 2% من إيرادات السوق 2024. من بعدها جاءت بالتساوي شركات حققت نسبة 1% من إيرادات القطاع، شملت شركة Tower من الولايات المتحدة، وشركة VIS من تايوان، وشركة PSMC من تايوان، وشركة Nexchip من الصين، ثم شركة DB HiTek من كوريا الجنوبية. ـ الصين تتعهد برد حازم على قيود الشرائح وتؤكد رفضها لسياسة الترهيب : كما تعهدت بكين "الردّ بحزم" على "ترهيب" تمارسه واشنطن ضدها عبر فرض قيود جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدمة. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن "الإجراءات الأمريكية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا بذلك باتخاذ "إجراءات حازمة" ردا على ذلك. وفي الأسبوع الثالث من شهر مايو 2025 ، تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطول خصوصا صادرات هذه المواد المتطورة إلى الصين. لكن وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". وأوضحت الوزارة أن سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". غير أن هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن فرضها. لكن بكين أدانت بشدة هذه الخطوة، متهمة واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وحذرت وزارة التجارة الصينية "أي منظمة أو فرد ينفذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأمريكية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية.
|
||||||||||