أخبار وأرقام
كتب سحر صالح 22 ديسمبر 2019 3:17 ص - التعليقات "فتح" ترفض شروط الاتحاد الأوروبي لتمويل المشاريع في القدس رفض المجلس الثوري لحركة "فتح" الفلسطينية شروط الاتحاد الأوروبي التي يريد فرضها لتمويل المشاريع في القدس، داعيا مؤسسات الشعب الفلسطيني الوطنية بعدم التعامل معه. وجدد المجلس التزامه "وبشكل لا يقبل الشك" بمواقفه السياسية الرافضة لصفقة القرن وكل المخططات التي تروج لها. ودعا إلى انخراط كل قطاعات الشعب بالمقاومة الشعبية, وتوسيع دائرة هذه المقاومة وتصعيدها في كل مكان للتصدي للاستيطان ورفضا للاحتلال وتنديدا بالمواقف الأمريكية المنتهكة لحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية وذلك خلال ختام انعقاد دورته السابعة. وطالب المجلس أبناء الأمة العربية والإسلامية بجماهيرها وأحزابها وقواها الحية, للوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني وهو يخوض معركة الدفاع عن القدس وحقه بإقامة دولته المستقلة والوقوف ضد عمليات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. جدير بالذكر ان المنطقة ج تشكل ما يزيد عن 60% من مساحة الضفة الغربية، وفي الوقت ذاته تمثل احتياطي الأراضي والموارد الطبيعية الرئيسي للدولة الفلسطينية المستقبلية وهي منطقة بالغة الأهمية لإمكانية تطبيق حل الدولتين. هذا وتحتفظ إسرائيل بسيطرة كاملة تقريبًا على إنفاذ القانون والتخطيط والبناء في المنطقة ج. وتمشيًا مع توصيات استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يعمل الاتحاد الأوروبي في المنطقة ج على جبهتين هما: المساعدات الإنسانية والتنمية. ويقدم الاتحاد الاوروبي المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات التي تحتاج إلى الدعم في المنطقة ج بدافع الواجب الإنساني، وفي الوقت ذاته، يعمل الاتحاد الأوروبي مع السلطة الفلسطينية في سبيل تطوير المنطقة ج ودعم الوجود الفلسطيني فيها. ويشمل ذلك تطوير مشروعات تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين نوعية حياة المجتمعات الفلسطينية في مجالات تطوير القطاع الخاص والبيئة والزراعة. كما يتشاور الاتحاد الأوروبي مع المجتمعات المحلية نفسها والسلطات الإسرائيلية عند الضرورة. وفي السنوات الثلاث الماضية، التزم الاتحاد الأوروبي بتقديم نحو 20 مليون يورو لدعم التنمية الاجتماعية الاقتصادية الفلسطينية في المنطقة ج، في حين قدّم حوالي 23 مليون يورو في صورة مساعدات إنسانية من خلال مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو).
|
||||||||||