أخبار وأرقام
كتب سحر صالح 19 مارس 2020 2:02 م - التعليقات غلق المطاعم والمقاهى والمراكز التجارية من 7مساء لـ6 صباحا لنهاية مارس أصدر الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، اليوم، قرارا ينص في مادته الأولى على: "تُغلق ابتداء من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً أمام الجمهور، بكافة أنحاء الجمهورية اعتبارا من اليوم الخميس 19 مارس وحتى يوم 31 مارس الجاري، جميع المطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والحانات والمراكز التجارية (المولات التجارية)، وما يُماثلها من المحال والمنشآت التي تهدف إلى بيع السلع التجارية أو تقديم المأكولات أو الخدمات أو التسلية أو الترفيه، ووحدات الطعام المتنقلة. وأشار القرار في مادته الثانية إلى أنه لا يسري حكم المادة الأولى من هذا القرار على خدمات توصيل الطلبات للمنازل، وجميع الأماكن التي تبيع السلع الغذائية مثل المخابز ومحال البقالة، وكذلك الصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية وخارجها. ونص القرار في مادته الثالثة على نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية وعلى الجهات المختصة تنفيذه. يذكر ان الحكومة أعلنت عن عدد من الإجراءات التى تستهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، والذى تمكن من إصابة 210 آلاف ، و567 حالة فى جميع دول العالم، ووفاة 8160 شخصا ، وفقًا للبيانات الواردة بتقرير worldometers. فقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى غلق المدارس والجامعات ، السبت الماضى، ولمدة أسبوعين اعتبارًا من 15 مارس. وتأتى الخطوة ضمن جهود الدولة والحكومة للتعامل مع أى تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد. كما أجرت وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للتأكد من وقف جميع المراكز التعليمية والدروس الخصوصية لتفعيل القرار. وتهدف الحملات للحد من عمليات الاختلاط لمنع تفشى فيروس «كورونا» ، والتأكد من الالتزام بقرار وقف الدراسة. ويمثل الطلاب فى كل من المدارس والجامعات 25% من إجمالى عدد الشعب المصرى. وقالت وزارة الداخلية، فى بيان لها، الثلاثاء الماضى، إنها أغلقت 6415 مركزًا ومكانًا للأنشطة التعليمية على مستوى الجمهورية. ووجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بتعليق كل الأنشطة الرياضية والثقافية للسيطرة على الفيروس. كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى تخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة للتعامل مع الفيروس. وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية فى بيان لها ، الأحد الماضى، حظر مساجدها. وقالت إنها ستقصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة فقط، بما لا يتعدى عن 15 دقيقة وقت الخطبة. ودعت الوزارة قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات، بالإضافة إلى قصر الدعوة للأفراح على العائلات. وأعلن الدكتور مصطفى مدبولى، الإثنين الماضى، تعليق حركة الطيران بكل المطارات المصرية من ظهر الخميس المقبل، وحتى 31 مارس. وأشار مدبولى إلى أن الإجراء يأتى كخطوة استباقية لمنع تفشى «كورونا» فى البلاد ، والوقاية من المرض. وأصدر مدبولى ، فى 16 مارس 2020، قرار قرار تخفيض عدد العاملين بالدولة في المصالح والأجهزة الحكومية. وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ،أن الأسبوع المُنقضي، كان أصعب الأسابيع التي واجهتها الحكومة الحالية بكل المقاييس، وربما أصعب الأيام التي واجهتها الحكومات السابقة، لافتاً إلى أن التحديات بدأت بموجة الطقس السيي التي تعرضت لها البلاد، ثم مواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى أعضاء الحكومة جميعاً، مؤكداً أن الإجراءات الحُكومية كانت على قدر جدية الحدث، والتنسيق كان على أعلى مستوى، وساهمت الإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها، والاستعداد المسبق، والتعاون بين الأجهزة التنفيذية المختلفة، في التخفيف من وطأة الآثار السلبية لأزمة الطقس السيئ، مُشيراً إلى أننا قد خرجنا بأقل الخسائر المُمكنة، مؤكداً أن الدولة ستقدم الدعم والتعويضات المناسبة لكل المضارين من موجة الطقس السيئ. كما توجه مدبولي بالشكر الخاص إلى رجال القوات المسلحة والداخلية، الذين ساندوا الأجهزة المحلية كتفأً بكتف في أزمة الطقس السييء، حيث كانوا سوياً في مقدمة الصفوف، وساعدت القوات المسلحة بمًعداتها وأفرادها في تقديم الدعم بالمناطق الأكثر تضرراً، وكذا رجال الشرطة، لم يتركوا الشارع ولو لدقيقة واحدة، مضيفاً: "رأيت بعيني لواءات شرطة في الشارع تحت الأمطار الغزيرة"، موجهاً الشكر لكل من يتفانى في خدمة وطنه، وأبناء وطنه. كما توجه بالشكر لكل الوزارات المعنية التي كانت على قدر المسؤولية، مؤكداً أن الجميع قدم نموذجاً محترفاً في الأداء، والتفاني، وبذل الجهد من أجل مواجهة هذا الظرف الجوي غير المسبوق، مشيراً إلى ان جميع المسؤولين والعاملين بوزارة الموارد المائية والري، والإسكان، والتنمية المحلية، والكهرباء، والطيران، وهيئة الأرصاد التي تتبعها، والتموين، قاموا بجهود كبيرة موجهاً لهم جميعاً الشكر. وفيما يتعلق بجهود مجابهة فيروس «كورونا» المستجد، توجه رئيس الوزراء بالشكر لكل العاملين في وزارة الصحة، بما يشمل جميع الأطقم والفرق الطبية، الذين يواجهون هذه الأزمة العالمية بجهد وعزيمة على أعلى مستوى، مُكلفاً وزيرة الصحة بنقل الشكر لهم فرداً فرداً، ومشيراً إلى أن المواطن المصري يُقدر حجم الجهد المبذول حالياً من الجهات المعنية، لمواجهة الفيروس. وتقدم مدبولي بالشكر أيضاً إلى جموع أطباء مصر بمناسبة يوم الطبيب العالمي الذي يواكب 18 مارس، ويتزامن مع ملحمة إنسانية فريدة يقدمها الطبيب المصري في كافة المؤسسات الطبية الوطنية وبخاصة مستشفيات العزل، بكل تفانٍ وضمير مخلص، وذلك وفق منظومة متكاملة، مع فرق التمريض والخدمات المعاونة. كما توجه بالشكر لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، والمعلمين في المدارس، الذين يبذلون جهداً عظيماً حالياً بهدف تقديم خدمات التعليم عن بعد لطلابنا، لمتابعة تقديم رسالتهم النبيلة، واستكمال مسيرة التعليم رغم ظروف تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات.
|
||||||||||