تقارير

 اعداد ـ فاطيمة طيبي

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين للمرة الأولى على إطار عمل جديد مشترك لإعادة هيكلة ديون الحكومات، تحسبا لأن تؤدي أزمة فيروس كورونا لأن تصبح بعض الدول الفقيرة في حاجة إلى إعفاء كبير من الدين.

وتضغط جائحة كوفيد-19 على المالية العامة لبعض الدول النامية وقال وزراء مجموعة العشرين في 20 من نوفمبر  إنهم يعترفون بأن هناك حاجة لعمل المزيد لمساعدتها أكثر من التعليق الحالي لمدفوعات خدمة الديون، الذي سيتم تمديده حتى 30 يونيو 2021.

ومن المتوقع أن يتبع دائنون كبار، بما في ذلك الصين، المبادئ التوجيهية المشتركة التي تحدد كيف يمكن خفض أو إعادة هيكلة الديون التي تعتبر غير مستدامة.

ويقتبس إطار العمل الجديد الذي وُضع   الكثير من قواعد نادي باريس، وهي مجموعة غير رسمية لحكومات معظمها من الدول الثرية والتي تشكل حتى الآن المنتدى المشترك الوحيد للتفاوض بشأن إعادة هيكلة الدين.

وبموجب إطار العمل الجديد، ستتفاوض الدول الدائنة بشكل جماعي مع الدولة المدينة، التي من المتوقع أن تسعى إلى نفس شروط المعالجة من دائني القطاع الخاص.

وقال وزراء مالية مجموعة العشرين في بيان مشترك إن إطار العمل يهدف إلى “تيسير معالجة الديون في الوقت المناسب وبشكل منظم” للدول المخولة للاستفادة من مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين السارية في أبريل  ، والتي تشمل فقط دائني القطاع الخاص على أساس تطوعي.

وقال وزير المالية الياباني تارو أسو "حقيقة أننا، لا سيما الأعضاء من خارج نادي باريس، اتفقنا على هذا النوع من المسائل أمر تاريخي" مضيفا أن دائني القطاع الخاص يجب أن يلتزموا بإطار العمل الجديد أيضا.

وقال أسو للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف لمجموعة العشرين "من الآن فصاعدا، يتعين على جميع الأطراف المعنية ضمان تطبيق إطار العمل المشترك  الشفافية بشأن الدين شديدة الأهمية .

ويذهب إطار العمل الجديد لما هو أبعد من تجميد الدين عبر مطالبة جميع دائني القطاع العام بالمشاركة، بعد أن انتقد شركاء مجموعة العشرين الصين لعدم إدراج الديون المستحقة لبنوكها المملوكة للحكومة.

وأصبحت الصين دائنا كبيرا للدول النامية في السنوات الأخيرة، عادة من خلال الإقراض عبر مؤسسات مثل بنك التنمية الصيني وبنك التصدير والاستيراد الصيني.

لكن الصين قلقة إزاء شطب الديون وصنفت بكين بنك التنمية الصيني على أنه مؤسسة خاصة، رافضة دعوات للمشاركة الكاملة في الإعفاء من الدين.

واتفق نادي باريس، الذي تنظمه وزارة المالية الفرنسية، ودول مجموعة العشرين بالفعل في شهر اكتوبر على تمديد تعليق سداد مدفوعات الديون هذا العام مما أرجأ خدمة سداد خدمة ديون بخمسة مليارات دولار لمساعدة الدول الأشد فقرا على تجاوز أزمة فيروس كورونا.

أخبار مرتبطة

منذ 10 ساعاتالمالية: نتطلع لتعاون اقتصادي بين دول البريكس للحد من تأثير الصدمات العالمية2 يوليو 2025 4:50 مالمالية: نتطلع إلى تعزيز التعاون الأفريقي والدولي لضمان تمويل تنموي مستدام وشامل2 يوليو 2025 1:44 مارتفاع الديون وانخفاض الاستثمارات يقوض قدرة الدول النامية والناشئة2 يوليو 2025 1:32 مكجوك: ملتزمون بشراكات دولية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التمويل المبتكر بالبلدان النامية2 يوليو 2025 12:04 مصندوق النقد قد يدمج مراجعتيه الخامسة والسادسة بسبب بطء تطبيق الإصلاحات1 يوليو 2025 3:28 مالمشاط: أكثر من 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص منذ 20201 يوليو 2025 1:29 مبسبب قانون ترامب للضرائب الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوى في 4‬ سنوات30 يونيو 2025 4:54 مإشبيلية: مدبولي.. التعاون الإنمائي الدولي الفعال ضرورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 203029 يونيو 2025 3:30 متوقيع العقود النهائية لتنفيذ مجمع إنتاج حامض الفسفوريك بالوادي الجديد باستثمارات 658 مليون دولار29 يونيو 2025 2:59 مالتمويل الدولية: استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص المصري بقيمة 4 مليارات دولار منذ 2020