بورتريه
كتب فاطيمة طيبى 15 سبتمبر 2021 2:04 م - التعليقات أول أمينة عامة لـ "أونكتاد": كوفيد كشف عدم المساواة ونقاط الضعف في العالم
اعداد ـ فاطيمة طيبي تولت ريبيكا جرينسبان الاقتصادية الكوستاريكية، دورها الجديد كأمين عام لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" إبتداء من 13 سبتمبر 2021 لمدة أربعة أعوام. تم ترشيح، جرينسبان، وهي أول امرأة تشغل منصب الأمين العام لـ"أونكتاد"، لهذا المنصب من قبل أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، ووافقت عليها الجمعية العامة في يونيو 2021 . وفي أول كلمة لها للصحافيين قبل أن تجلس خلف مكتبها المطل على بحيرة جنيف، قالت جرينسبان "يشرفني أن أبدأ العمل في "أونكتاد" في وقت حرج بالنسبة إلى عالمنا. لقد كشف كوفيد - 19 عن أوجه عدم المساواة ونقاط الضعف المنتشرة في العالم ونموذج التنمية.. ونحن نتعافى من الوباء، لدينا فرصة لإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي، وتعزيز المرونة وضمان الرخاء المشترك". وأضافت الخبيرة الاقتصادية "يجب أن نتخذ إجراءات اليوم لتحويل التجارة وإعادة تشكيل اقتصادنا العالمي وتأسيس عالم أكثر مساواة، وتقليل الضعف، وبناء المرونة، وضمان الازدهار الدائم لجميع الدول، والتغلب على الحواجز التي تحول دون تحقيق رخاء أكبر للجميع، والشروع في مسار التنمية المستدامة التي ستفيد الكل". وقالت، جرينسبان "إن مؤتمر "أونكتاد" الـ15 الذي يعقد كل أربعة أعوام، المقرر في الفترة من 3 إلى 7 أكتوبر2021 ، سيكون فرصة مهمة للدول لاتخاذ قرارات جريئة لمعالجة احتياجات التجارة والتمويل والاستثمار والتقنية الهائلة غير الملباة للدول النامية التي تكافح في مواجهة كل من كوفيد - 19 والتداعيات الاقتصادية وتحديات التنمية المستدامة". ـ مؤتمر قمة "أونكتاد": عن أهمية مؤتمر قمة "أونكتاد" المقبل، ذكرت أنه يمثل بداية فصل جديد للتجارة والتنمية حول العالم، مبينة أنه على خلفية جائحة كوفيد - 19، كان العالم يواجه بالفعل عديدا من الأزمات العالمية الأخرى بما في ذلك حالة الطوارئ المناخية وتزايد عدم المساواة والضعف. "هذا المؤتمر مهم الآن لأنه سيوفر منصة حيوية وتفاعلية لإنشاء الحلول اللازمة لمواجهة التحديات العالمية، ولأنه يجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب والمجتمعات الرئيسة لتصميم مستقبل أكثر قدرة على الصمود أمام الصدمات ومستداما وأكثر شمولا في نهاية المطاف، علاوة على ذلك أنه سيحدد ما تحتاج إليه الدول النامية للاندماج بشكل أفضل في الاقتصاد العالمي". ـ مناصب رفيعة المستوى: قبل تعيينها في الذراع التجارية لمنظمة الأمم المتحدة، كانت للكوستاريكية حياة مهنية مديدة، إذ شغلت على مدار عوام عدة مناصب رفيعة المستوى. . ـ كانت الأمينة العامة لمنظمة "إيبرو أمريكان" - منظمة الدول الأيبيرية الأمريكية للتربية والعلوم والثقافة - التي أنشئت 1949 بهدف تقوية التفاهم الثقافي بين دول أمريكا اللاتينية وتقوية التعاون الدولي بينها في مجالات التعليم والتقنية والثقافة. ـ كانت، جرينسبان، أول امرأة تقود هذه المنظمة التي تضم 24 دولة في أمريكا الجنوبية والوسطى والمكسيك وجزر البحر الكاريبي الناطقة بالإسبانية والبرتغالية علاوة على إسبانيا والبرتغال. تضم المجموعة أيضا، أندورا "دولة صغيرة مستقلة تقع بين فرنسا وإسبانيا". ـ وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمدير الإقليمي السابق لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لمنظمة الأمم المتحدة. قبل انضمامها إلى المنظمة الدولية، شغلت منصب نائب رئيس كوستاريكا من 1994 إلى 1998، وكانت أيضا وزيرة للإسكان ووزيرة منسقة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ونائبة لوزير المالية، إضافة إلى ذلك، كانت عضوا في فريق رفيع المستوى معني بتمويل التنمية.
|
||||||||||