تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
7 فبراير 2023 11:39 ص
-
"سينتكس" للأبحاث :ارتفاع ثقة المستثمرين باقتصاد منطقة اليورو يجنبها الوقوع تحت طائلة الركود

"سينتكس" للأبحاث :ارتفاع ثقة المستثمرين باقتصاد منطقة اليورو يجنبها الوقوع تحت طائلة الركود

اعداد ـ فاطيمة طيبي

ارتفع مؤشر ثقة المستثمرين باقتصاد منطقة اليورو بأكثر من المتوقع إلى - 8 نقاط في فبراير الحالي ، في أعلى مستوى له في عام، بحسب مسح نشره معهد "سينتكس" للأبحاث . كما أظهرت نتائج المسح الذي نشره المعهد في السادس من شهر فبراير الحالي  أن الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو تحسن للشهر الرابع على التوالي بأكثر من المتوقع في شهر فبرايرالجاري، ما يشير إلى أن المنطقة في طريقها لتجنب السقوط تحت طائلة  الركود.

وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن خبراء الاقتصاد، الذين شملهم استطلاع الذي أجرته مؤخرا ، توقعوا حدوث تحسن بصورة أقل عند - 5.13 نقطة. وقال مركز الأبحاث "حتى الآن، كان المستثمرون يتوقعون حدوث ركود، وكان من المتوقع في البداية أن يكون ركودا حادا، لكنه تراجع الآن بشكل كبير".

ـ ارقام تدعو للتفاءل:

كما أظهرت الأرقام التي نشرها مركز الأبحاث ارتفاع طلبيات المصانع بنسبة 3.2 % في ديسمبر2022، ما يزيد من حالة التفاؤل. يأتي ذلك في وقت دعا فيه ميلتياديس فارفيتسيوتيس وزير اليونان لشؤون الاتحاد الأوروبي، في 6 فبراير إلى تمويل بناء الحواجز الحدودية من موازنة الاتحاد الأوروبي. وقال "إن الحواجز المادية تقلل من وصول المهاجرين".

وقال فارفيتسيوتيس"إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون صريحا ومنفتحا ويعترف بأن الأسوار تعمل ولا ينبغي للمفوضية الأوروبية إدانتها". وحصل فارفيتسيوتيس على ردود متباينة على مقترحه من نظرائه في الاتحاد الأوروبي.  وقالت آنا لورمان الوزيرة الألمانية "إن ألمانيا لا تؤمن بالمقترحات".بينما ذكر أندريه ستانتسيك وزير شؤون الاتحاد الأوروبي السلوفاكي أنه يتعين بذل مزيد من الجهود لحماية حدود الاتحاد.

وقالت لورانس بون وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية "إن أموال الاتحاد الأوروبي مخصصة للمساعدة على حماية الحدود الخارجية، لكن لا توجد أموال من الاتحاد لمون البناء والطوب للجدران". ويجتمع وزراء شؤون الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الخطوة المثيرة للجدل في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد مجددا تزايد أعداد طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد.

كما رفضت مجددا إيلفا يوهانسون المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية الفكرة خلال الاسبوع الاخير من شهر يناير الماضي ، في مقابلة، ووصفت الأسوار والجدران بأنها ليست "حلا جيدا" لمسألة الهجرة. وفي أكتوبر  2021، دعت 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، منها النمسا وبولندا والمجر، المفوضية الأوروبية إلى تمويل بناء الحواجز المادية من موازنة الاتحاد، لكن المفوضية الأوروبية رفضت هذه الخطوة.

ـ توسيع السياج الحدودي بين بلغاريا وتركيا:

كما وضع كارل نيهامر المستشار النمساوي الفكرة مجددا على جدول الأعمال في    ينايرالماضي وطالب بتوفير ملياري يورو "2.17 مليار دولار" لتوسيع السياج الحدودي بين بلغاريا وتركيا. ويلوح في الأفق خلاف جديد في قمة الاتحاد الأوروبي التي ستنعقد بعد أيام، ويتعلق الخلاف الجديد بتمويل السياجات على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ـ رفض الماني:

كما انه وخلال محادثات تمهيدية في بروكسل، أعربت الحكومة الألمانية عن رفضها لهذه الخطوة المزمع القيام بها في إطار مكافحة الهجرة غير المرغوبة.

 وقالت انا لورمان وزيرة الدولة الألمانية لشؤون أوروبا  ليس هناك ما يعول عليه في المقترحات . وفي سياق متصل، قالت لورنس بون نظيرتها الفرنسية "إنه لا ينبغي إنفاق أموال من ميزانية الاتحاد الأوروبي لبناء سياجات".

في المقابل، قال ميتلياديس فافيتسيوتيس نائب وزير الخارجية اليوناني "لنكن صادقين ومنفتحين، فالأسوار تؤدي الغرض منها"، وطالب بتمويلها من جانب المفوضية الأوروبية "لأنها تمنع الأشخاص من تجاوز الحدود الأوروبية بشكل غير مشروع ولأنها توجه ضربة لشبكات المهربين". وتبنى موقفا مشابها لدول أخرى من بينها النمسا.

تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية ترفض حتى الآن تمويل سياجات أو أسوار على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من ميزانية التكتل.

وثمة خلاف آخر، إذ إن لورمان ركزت على القضية المتعلقة بمقدار الضغط الواجبة ممارسته على الدول غير المتعاونة من خارج أوروبا، وذلك على العكس مما فعله كثير من الدول الأخرى أخيرا، وقالت لورمان "نحن لا نعول على استخدام التعاون الإنمائي أو سياسة التجارة كوسيلة هنا"، ورأت أنه ينبغي بدلا من ذلك التعاون بطريقة الشراكة مع أوطان المهاجرين.

 

 


أخبار مرتبطة
 
منذ 10 ساعاتنحو التكافؤ في السلطة.. دورالمرأة على طاولة نقاشات دافوس 202521 يناير 2025 11:30 صالمالية: نسعى لرفع كفاءة إدارة المالية العامة للتوسع في الإنفاق على الصحة والتعليم20 يناير 2025 2:04 موعود ترامب.. خطة حاسمة لإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي19 يناير 2025 4:01 ممنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تختار مصر لإطلاق النسخة العربية من إرشاداتها للسلوك المسئول للشركات15 يناير 2025 2:37 مشرق أوسط جديد يحمل بصمات لارث ثقيل من إدارة الرئيس جو بايدن14 يناير 2025 3:31 مخالد عبد الغفار يوجه بتأسيس لجنة استشارية عليا للتنمية البشرية12 يناير 2025 12:37 متمكين المرأة اقتصاديا من خلال توفير الخدمات المالية وغير المالية للمشروعات وبرامج التدريب8 يناير 2025 3:06 ممصر: سيناريوهات استيراد الغاز المسال في الربع الأول من 20256 يناير 2025 12:40 معودة أعمال تنمية حقل غاز"ظهر" يناير 2025 مع طرح مناطق للتعدين5 يناير 2025 2:56 مارتفاع أسعار الخامات والأدوات والأجور.. أبرز تحديات صناعة الأثاث

التعليقات