بورتريه
كتب بسمة رحال 21 يوليو 2019 10:55 ص - التعليقات نجيب ميقاتي : رئيس الوزراء اللبناني الذي احتل رقم 12 في مجلة فوربس لأغنياء العالم كتبت / بسمة سامي رحال نجيب ميقاتي سياسي ورجل أعمال لبناني شغل عدة مناصب قيادية في الدولة اللبنانية، أهمها منصب رئيس الوزراء. نبذة عن نجيب ميقاتينجيب ميقاتي رجل أعمال وسياسي لبناني من مواليد مدينة طرابلس عام 1955. أسس ميقاتي مع شقيقه طه شركة M1 Group، وسرعان ما بدأ الاستثمار في قطاع الاتصالات، وأسس شركة إنفستكوم التي غدت من كبرى شركات الهاتف المحمول في العالم. شغل ميقاتي عدة مناصب سياسية واقتصادية في لبنان، فانتخب نائبًا في مجلس النواب، وعين وزيرًا أكثر من مرة، وتولى رئاسة مجلس الوزراء مرتين. بدايات نجيب ميقاتيولد محمد نجيب عزمي ميقاتي في مدينة طرابلس اللبنانية بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1955. تلقى ميقاتي تعليمه الجامعي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وبعدها أكمل دراساته العليا في "المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال" في فرنسا، وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية. خلال فترة الدراسة، أسس نجيب ميقاتي مع شقيقه الأكبر طه شركة M1 Group. كان اهتمام الشركة منصبًا بالمقام الأول على قطاع البناء والتشييد، بيد أنها صوبت أنظارها في ثمانينيات القرن الماضي نحو قطاع الاتصالات الذي كان في طور النشوء، فأسس الأخوان شركة إنفستكوم Investcom. وهكذا سرعان ما تطورت هذا الشركة، وغدت من كبرى شركات الهاتف المحمول بامتلاكها عددًا كبيرًا من الشركات في مختلف أرجاء العالم. أدرجت أسهم شركة إنفستكوم في بورصتي لندن وأبو ظبي، فنجحت شركة MTN- أكبر شركات الهاتف المحمول في أفريقيا- في شراء أسهم إنفستكوم بصفقة قدرت بنحو 5،5 مليار دولار أمريكي. إنجازات نجيب ميقاتيخلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، كان نجيب ميقاتي من الأسماء البارزة التي ساهمت في التخطيط الاقتصادي في لبنان. وفي عام 1998، دخل ميقاتي المعترك السياسي اللبناني، فشغل منصب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة الرئيس سليم الحص. وفي العام التالي، تصدر ميقاتي عناوين الأخبار، بعدما عبر عن شجبه واستنكاره التصعيد الإسرائيلي بحق لبنان، وتأكيده وقوف الحكومة ودعمها لحزب الله في معركته لتحرير جنوب لبنان من المحتل الإسرائيلي. في عام 2000، انتخب نجيب ميقاتي لأول مرة عضوًا في مجلس النواب اللبناني عن مدينة طرابلس. وقد بزغ نجمه في تلك الفترة نظرًا لصلاته القوية مع سوريا، فجري طرح اسمه ليغدو منافسًا قويًا لرفيق الحريري على منصب رئيس الوزراء. ولكن ميقاتي عبر عن رفضه للمنصب قائلًا "إنه غير مناسب له". تولى ميقاتي وزارة الأشغال العامة والنقل في حكومة رفيق الحريري عام 2003، وبعد استقالة الحكومة وتكليف الحريري بتشكيل حكومة جديدة، عاد ميقاتي ليتولى ذات المنصب. في شهر فبراير عام 2005، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وتصاعدت الضغوط الشعبية بوجه الرئيس عمر كرامي، فاستقال من منصب رئاسة الوزراء ليخلفه نجيب ميقاتي. كانت مهمته آنذاك تصريف الأعمال، وإجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد. وتعهد ميقاتي حينها بالحفاظ على أمن البلاد، وعدم البقاء في منصبه بعد الانتخابات؛ وبالفعل، أوفى ميقاتي بوعده، واستقال من رئاسة الحكومة ليخلفه الرئيس سعد الحريري. في عام 2009، أعيد انتخاب ميقاتي عضوًا في مجلس النواب اللبناني. ومع أنه لم يكن ضمن أعضاء حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها سعد الحريري، فإنه حافظ على تأثيره في الحياة السياسية. وبعدما فشلت حكومة الوحدة الوطنية، حاول سعد الحريري الحفاظ على منصبه، بيد أن تخلي حليفه وليد جنبلاط عنه مهد الطريق أمام تولي نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة. اجتمع ميقاتي بعدها مع الرئيس ميشال سليمان، وتعهد بالتواصل مع جميع الأحزاب والقوى اللبنانية أثناء تشكيل الحكومة، وأعلن في لقاء مع قناة BBC أنه سيحافظ على استقلاليته بالرغم من كونه مرشح حزب الله للحكومة. وفي 25 يناير عام 2011، كلفه الرئيس سليمان تشكيل الحكومة بعد نيله أصوات الأغلبية في مجلس النواب، غير أنه لم يستمر في الحكم سوى سنتين، ففي شهر مارس/آذار عام 2013، أعلن ميقاتي عن استقالة حكومته نتيجة لعدم تشكيل هيئة تشرف على الانتخابات، ولرفضه التمديد لمسؤول أمني بارز. أشهر أقوال نجيب ميقاتيأما اليوم فإني أُعلن استقالة الحكومة علها بإذن الله تشكل مدخلاً وحيدًا لتتحمل الكتل السياسية الأساسية في لبنان مسؤوليتها، وتعود إلى التلاقي من أجل إخراج لبنان من النفق المجهول. .
|
||||||||||