بورتريه
كتب بسمة رحال 5 أغسطس 2019 10:12 ص - التعليقات سوزان كلاتن : لم تعتمد علي إرث والدها وأصبحت من أغني سيدات العالم كتبت / بسمة سامي رحال. سوزان كلاتن، سيدة أعمال ألمانية، وابنة هربرت كواندت، الذي أنقذ شركة "بي أم دبليو" من الإفلاس في ستينات القرن الماضي . وفي شهر مارس/ آذار من العام ،2014 بلغت قيمة ثروة كلاتن 4 .17 مليار دولار، لتصبح بذلك أغنى سيدة في ألمانيا، وتحل في المركز 49 في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى الأثرياء في العالم ، “كلاتن” خبيرة التمويل وإدارة الأعمال الألمانية نموذج مهم للمرأة التي تعتمد علي ذاتها ومجهودها في النجاح والتفوق، وغالبا ما يتم ذكرها كنموذج للمرأة الناجحة في اليوم العالمي للمرأة الذي يقام في 8 مارس/آذار من كل عام، للدلالة على الاحترام وتقدير المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. نشأة سوزان كلاتن ولدت سوزان هانا أرسولا كواندت كلاتن في 28 من شهر إبريل/ نيسان من العام ،1962 في مقاطعة "باد هامبورغ" الألمانية، وبعد حصولها على شهادة في التمويل التجاري، حصلت على عمل في شركة "يونغ أند روبيكام" للإعلانات ومقرها فرانكفورت، وذلك من العام 1981 إلى العام 1983 . وعقب ذلك، تقلت كلاتن دورة في التسويق من جامعة "باكنغهام"، ثم حازت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لوزان السويسرية . بعد وفاة والدها هربرت كواندت، في العام ،1982 ورثت كلاتن حصة والدها في شركة "أتلانتا" لإنتاج المستحضرات الصيدلانية والأدوية والمواد الكيميائية، والبالغة 1 .50%، وهي حالياً عضو بمجلس الإشراف في الشركة، كما ساهمت في تحويل الشركة إلى واحدة من أكثر الشركات ال 30 تداولاً على مؤشر "داكس" الألماني . سر نجاح سوزان كلاتن استطاعت أن تصل إلى هذا النجاح بفضل شغفها وحبها للعمل، فقد حصلت على شهادة متخصصة في التمويل التجاري في شبابها، ساعدتها للعمل في شركة يونغ أند روبيكام المتخصصة في الإعلانات، والتي تقع في فرانكفورت عام 1981، واستمرت حتى عام 1983، ثم حصلت على دورة في التسويق من جامعة باكنغهام، ونالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لوزان السويسرية، وازدادت خبرتها أكثر في الأعمال التجارية، نتيجة عملها في شركة “ماكنزي” الاستثمارية، وبنك “درسدنر ” ومؤسسة “روسشل آن كو” المصرفية، وغيرها. انجازات سوزان كلاتن في عام 1982، بعد وفاة والدها، ورثت “سوزان” مع أخيها “ستيفان” أكثر من نصف أسهم شركة “BMW”، بالإضافة إلى نحو 50.1% من شركة “ألتانا” العاملة في مجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية والأدوية والمواد الكيميائية ورثت كلاتن عن أبيها أيضاً حصة في شركة "بي إم دبيلو" بنسبة 50 .12%، وفي العام ،1997 عينت مع شقيقها ستيفان كواندت، في المجلس الاستشاري للشركة . وتستحوذ كلاتن على 25% في شركة "نورديكس" الألمانية المصنعة لتوربينات الرياح، وفي العام ،2012 اشترت حصصاً في شركة التكنولوجيا الحيوية الهولندية "باكوس"، وشركة "أفيستا أويل" . محاولة ابتزاز سوزان كلاتن الغريب أنه على الرغم من هذه الثروة الكبيرة، فإن هناك محطة سيئة في حياة كلاتن لا تريد أن تتذكرها، ففي العام ،2008 تعرضت لعملية ابتزاز من شخص سويسري حاول أن يحصل منها على أكثر من 340 مليون يورو، إلا أنها لم تعطه إلا سبعة ملايين، واضطرت في النهاية إلى إبلاغ الشرطة . ثروة سوزان كلاتن تقدر ثروتها بنحو 21 مليار دولار، من خلال ملكيتها لنحو 19.2% من شركة “بي إم دابليو”، فضلا عن كونها المالك الوحيد لشركة “ألتانا” الكيميائية، ونائب رئيس الشركة، وتمتلك أيضا حصصا في شركة طاقة الرياح “نورديكس إيه جي” ومنتج الكربون والجرافيت “مجموعة إس جي إل”.
|
||||||||||