خورخي باولو ليمان.. الملياردير الذي يجمع بين الذكاء والحظ والمواهب الاستثنائية

احدث الموضوعات

منذ 8 ساعاتاتحاد المستثمرين: منصة إلكترونية لترويج المنتجات المصرية

منذ 8 ساعاتنحو التكافؤ في السلطة.. دورالمرأة على طاولة نقاشات دافوس 2025

منذ 8 ساعاتانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ ينذر بتحول زلزالي في السياسة المناخية

منذ 9 ساعاتالبنك الدولى: 43.2 مليار دولار تسددها مصر حتى سبتمبر 2025

منذ 9 ساعاتجولدمان ساكس: العديد من الفرص الواعدة في الاقتصاد المصري رغم التحديات

منذ 10 ساعاتالاقتصاد المصري 2025 يشهد فرص استثمارية واعدة وإستراتيجية تصدير جديدة

الفيس بوك

كتب بسمة رحال

17 أغسطس 2019 9:35 ص

التعليقات

خورخي باولو ليمان.. الملياردير الذي يجمع بين الذكاء والحظ والمواهب الاستثنائية

كتبت / بسمة سامي رحال

شيدّ لنفسه مكانة خاصة بين رجال الأعمال في العالم ، حيث لمع اسمه في القطاعات الاقتصادية والمصرفية ، وقد احتل المركز رقم 29 في قائمة فوربس Forbes الخاصة بأغنياء العالم خلال عام 2017م ، حيث بلغت ثروته آنذاك أكثر من 29 مليار دولار أمريكي ، ليصبح بذلك أغنى رجل في البرازيل ، من هنا يأتي اسم المستثمر البرازيلي خورخي باولو ليمان Jorge Paulo Lemann الذي خاض رحلة النجاح بكل شجاعة وثقة .

نشأته وتعليمه ومواهبه

وُلد خورخي باولو ليمان في ريو دي جانيرو Rio de Janeiro بالبرازيل خلال عام 1939م ، وقد هاجر والده من سويسرا إلى البرازيل في وقت سابق ، وقام بتأسيس مصنع للألبان غير أنه توفي حينما بلغ خورخي الرابعة عشر عامًا من عمره ، بينما كانت أمه برازيلية ذات أصول سويسرية ، التحق خورخي بالدراسة في المدرسة الأمريكية بريو دي جانيرو ، وقد تميز خورخي بفطنته في الدراسة ، مما لفت انتباه المدرسين إليه والذين أجمعوا على أن مستقبله سيكون باهرًا .

كان خورخي لاعبًا محترفًا في التنس أثناء فترة شبابه ، وقد تمكن من الفوز في البطولة الوطنية البرازيلية في التنس خمس مرات ، كما أنه مثلّ سويسرا والبرازيل في بطولة كأس ديفيز Davis Cup ، وقد حصل على شهادة البكالوريوس في مجال الاقتصاد من جامعة هارفارد Harvard خلال عام 1961م .

رحلة صعود خورخي باولو ليمان

من العام 1961 وحتى العام 1962، عمل ليمان متدرباً في بنك «كريدي سويس» بجنيف، وفي العام 1966 اشترى حصة بنسبة 2% في شركة «أنفسكو»، أما في العام 1971، أسس مع كارلوس ألبرتو سيكوبريا ومارسيل هيرمان تيليس مؤسسة «بانكو غارانتيا» للأعمال والخدمات المصرفية، وعلى الرغم من انهيار سوق الأوراق المالية الذي جاء بعد أسابيع قليلة من تأسيس البنك، إلا أن ليمان استطاع بناء «غارانتيا» ليصبح واحداً من أهم البنوك الاستثمارية والمرموقة في البرازيل، كما أن مجلة «فوربس» وصفته بأنه «النسخة البرازيلية من مؤسسة غولدمان ساكس».
بين العامين 1990 و2001، شغل ليمان منصب العضو في مجلس إدارة شركة «براهما»، وهو حالياً يشغل منصباً في مجلس إدارة مؤسسة «إنديفور برازيل»، وهي منظمة غير ربحية تدعم أصحاب المشاريع المؤثرة في الأسواق الناشئة.

في شهر يوليو من العام 1998، باع ليمان مصرف «بانكو غارانتيا» لمؤسسة «كريدي سويس بوسطن»، في مقابل 675 مليون دولار. وفي وقت لاحق أسس مع شركائه شركة «جي بي انفستمينتوس»، لتستحوذ على شركتي «براهاما» و«كموبانهيا» من أجل تشكيل مؤسسة «أمبيف». وفي العام 2003، بلغت مبيعات «أمبيف» 2.7 مليار دولار، وفي العام 2004، اندمجت الشركة مع «أنتربرو» لتشكيل شركة «إنتبيف».
يشار إلى أن ليمان هو عضو في مجلس إدارة شركة «لوجواس أميريكاناس» لمحال التجزئة، كما كان عضواً في شركة «جيليت»، ورئيساً للجنة الاستشارية في بورصة نيويورك، بالإضافة إلى أنه المؤسس وعضو في مجلس إدارة مؤسسة «فندجاو استودار»، التي تقدم منحاً دراسية للطلاب في البرازيل، وعضو في المجلس الاستشاري لبنك «كريديت سويس» وشركة «دايملر كرايسلر».

في سبتمبر من العام 2010، عرضت شركة «ثري جي» التابعة ل خورخي باولو ليمان نحو 4 مليارات دولار لشراء جميع أسهم شركة «برغر كينغ».

أصبحت الشركة الاستثمارية لخورخي واحدة من أهم الشركات التي تصدرت عناوين الصحف بعد أن تمكنت من الاستحواذ على شركة H.J.Heinz خلال عام 2013م بمبلغ تخطى 28 مليار دولار أمريكي ، وقد كان خورخي أيضًا عضوًا بمجلس إدارة شركة جيليت Gillette ، وهي شركة خاصة بتقديم منتجات الرجال .

وقد تم إدماج شركة H.J.Heinz التي تم الاستحواذ عليها من الشركة الخاصة بخورخي مع مجموعة كرافت للأغذية Kraft تحت اسم كرافت هاينز Kraft Heinz ، ويرتبط خورخي ليمان في الوقت الحالي بالمنطقة الخيرية إنديفور Endeavour ، والتي تعمل على تقديم المساعدة إلى رجال الأعمال الجدد من أجل تمكينهم من تأسيس شركاتهم الناشئة .

وهكذا يمضي خورخي ليمان متابعًا رحلة صعوده إلى قمة النجاح ، ليعطي درسًا مهمًا إلى كل المبتدئين في مجال إدارة الأعمال ليتحركوا نحو النجاح بقوة ودون توقف أو يأس ، حيث أن هذا السعي الجاد هو الذي جعل من خورخي ليمان أغنى رجل في البرازيل

أخبار مرتبطة