أبحاث
كتب فاطيمة طيبى 2 سبتمبر 2019 2:26 م - التعليقات مصر : تشارك في الدورة الثانية للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في جدة اعداد ـ فاطيمة طيبي في جدة انطلقت أعمال الدورة الثانية لاجتماعات الجمعية العامة الثانية للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS) تحت شعار "تعزيز التضامن الإسلامي من خلال الأمن الغذائي" ، بمشاركة وزراء وكبار المسؤولين المكلفين بالزراعة والتنمية القروية والأمن الغذائي في 57 دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي. ويعتبر الأمن الغذائي إحدى الأولويات القصوى لمنظمة التعاون الإسلامي التي تتسم بأهمية خاصة بالنظر إلى أن اقتصادات غالبية الدول الأعضاء قائمة على الزراعة والتي تمثل حوالي 12 % من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء كما أن المنظمة تعمل على تنفيذ سياسة شاملة لتطوير السلع الزراعية والأمن الغذائي وتحسين التعاون البيئي الإسلامي في قطاعات الأغذية والزراعة ..هذا ما أكده الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. حيث دعا في كلمته خلال افتتاح الدورة الثانية للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في جدة المجلس التنفيذي والمدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في التاسع والعشرين من اغسطس إلى إيلاء الأهمية للبرامج التي من شأنها التعامل مع الأولويات الملحة للدول الأعضاء في مجال تشجيع الأعمال التجارية الزراعية وتطوير البنية التحتية والبحث والتطوير والابتكار المشترك. ـ وزير الزراعة يبحث التعاون مع السعودية والصومال: ـ اللقاءات الثنائية : عقد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عدة لقاءات : ا ـ مع وزير الزراعة في المملكة العربية السعودية: جيث بحث الوزير مع نظيره السعودي أهمية تنمية العلاقات المصرية السعودية في المجالات والتنسيق الجاري بين البلدين، وإزالة المعوقات التي تواجه الاستثمار الزراعي السعودي في مصر، والعمل على تقوية وتوطيد العلاقات بين البلدين إلى أعلى درجة ممكنة. ب ـ مع وزير الزراعة في الصومال: التقى أبوستيت وزير الزراعة الصومالي: ، جيث أكد أهمية تنمية العلاقات بين الجانبين خاصة في ضوء امتلاك مصر إمكانات كبيرة في المجال الزراعي، سواء على المستوى البشري أو التقني، وتم الاتفاق على تبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين لتحقيق التكامل في العلاقات الزراعية، واستفادة كل طرف بالإمكانات المتاحة لدى الطرف الآخر. من جانبه، أشاد وزير الزراعة الصومالي بالحكومة المصرية في تقديم الدعم الكامل للطلاب الصوماليين الدارسين في الأزهر الشريف وفي المجال الزراعي، مؤكدا أنّ ذلك من أولويات الحكومة المصرية في إطار دعمها لأشقائها الأفارقة. ج ـ مع مدير عام المنظمة الاسلامية للأمن الغذائي، يرلان بايداوليت: هنأ الوزير أبوستيت مدير عام المنظمة على انتخابه لهذا المنصب، مؤكدا اهتمام مصر بالمشاركة بفاعلية وقوة في الهيكل التنظيمي للمنظمة، خاصة أنّ مصر من أوائل الدول التي صدّقت على نظامها الأساسي. وتطرق الجانبان الى كيفية استثمار وتوحيد الجهود للنهوض بالزراعة . ـ الاراضي الزراعية في الدول الأعضاء في المنظمة: تشغل نحو 29 % من الأراضي الزراعية في العالم وتوجد 25 دولة منها بين أفضل 20 دولة منتجة للسلع الزراعية الرئيسية في العالم ويعيش أكثر من 53 % من مجموع سكان الدول الأعضاء في المنظمة بالمناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة في معيشتهم وكسب رزقهم.. ـ الاجراءات الجديدة للجمعية العامة : ـ دعم التنمية الريفية وتعزيزها . ـ القضاء على الفجوة الغذائية، وتوفير الإمكانات في مجال الإنتاج الزراعي. ـ مكافحة التصحر، بهدف تحسين جودة الحياة. ـ : تولي السهودية التنمية الزراعية والأمن الغذائي، والأمن المائي. ـ ضمان التوازنات البيئية، أهمية بالغة في سياساتها وإستراتيجياتها الوطنية . ـ اعتماد إستراتيجيات وبرامج لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الرقعة الزراعية. ـ والإسهام في الأمن الغذائي الوطني والإقليمي والعالمي. ـ والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية. ـ دعم المملكة السعودية الدائم لجهود المنظمة : الهدف من هذا الدعم : ـ لتحقيق الأمن الغذائي. ـ تعزيز التنمية الريفية للقضاء على الفجوة الغذائية. ـ دعوة الى الدول الأعضاء إلى العمل على تبني إستراتيجية للأمن الغذائي. ـ برامج للتنمية الريفية لترسيخ واستدامة الإنتاج الزراعي. ـ الحماية من الهجرة العكسية للمدن الرئيسة. ـ زيادة الغطاء النباتي ومعدلات الإنتاج وحماية البيئة، بهدف تحقيق جودة الحياة. ـ تمويلات للنهوض بالتعاون الزراعي: ـ إعلان العربية السعودية تبرعها بمبلغ مليوني دولار أمريكي للإسهام في تنفيذ برامج المنظمة، والوفاء بتعهداتها لدى الدول الأعضاء. ـ التزام جمهورية كازاخستان وقيادتها بتمويل الميزانية الإدارية للأمانة العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي خلال السنوات الثلاثة الأولى . ــ تمويل البنك الإسلامي للتنمية : حيث موّل ضمن مبادرة إعلان جدة للزراعة والأمن الغذائي البالغة مليار ونصف المليار دولار أمريكي ما مجموعه 91 مشروعا في 35 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي. وجدد التأكيد على التزام الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمواصلة العمل الوثيق مع الوزراء لزيادة إنتاج الأغذية وضمان الأمن الغذائي وتحسين مستويات معيشة سكان الدول الأعضاء. ـ أوضح وزير الزراعة في جمهورية كازاخستان رئيس اجتماعات الدورة الأولى للجمعية العامة، أن المنظمة تستهدف : ـ تعزيز الحلول الإقليمية والعالمية لمواجهة التحديات الحالية في مجال الأمن الغذائي ـ إنشاء صندوق الحبوب لتلبية احتياجات الدول الأعضاء، وتعزيز التبادل التجاري للمحاصيل وتقديم المساعدة الإنسانية إلى الدول الأعضاء. ـ التاكيد ان المنظمة تعمل على تهيئة الظروف لتبادل الخبرات. ـ تكثيف التعاون بين القطاعات الخاصة في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ـ ـ ـ ضرورة العمل على حل قضية نقص المياه في القطاع الزراعي عبر استصلاح الأراضي ـ إدخال تقنيات الري الحديثة، وتقنيات توفير المياه. ـ التركيز على تطوير البنية التحتية للنقل والخِدْمات اللوجستية، ومضاعفة الاهتمام بتوسيع العلاقات التجارية وتعزيزها. من جهته اكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين" على : ـ برامج من شأنها التعامل مع الأولويات الملحة لدولنا الأعضاء في مجال تشجيع الأعمال التجارية الزراعية، وتطوير البنية التحتية، والبحث والتطوير والابتكار المشترك، والاهتمام باحتياطيات الأمن الغذائي. ـ التنمية الزراعية والأمن الغذائي من أولويات منظمة التعاون الإسلامي بالنظر إلى أن اقتصادات غالبية الدول الأعضاء قائمة على الزراعة، حيث تمثل الزراعة حوالي 12% من إجمالي الناتج المحلي لها، وتشغل 29% من الأراضي الزراعية في العالم، وتوجد 25 دولة منها بين أفضل 20 دولة منتجة للسلع الزراعية الرئيسة عالميًا، بما فيها القهوة، والقطن، والكاكاو، والقمح، والأرز، والذرة، وهي محاصيل ضرورية للأمن الغذائي العالمي وبالمثل، يعيش أكثر من 53% من إجمالي سكان الدول الأعضاء في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة في معيشتهم وكسب رزقهم. ـــ بدوره قال مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي يارلان باوليت: "إن ضمان الأمن الغذائي المستدام والحفاظ على جودة الأطعمة الحلال على الصعيدين الوطني والإقليمي، هو ما نسعى إليه من خلال المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، مستعرضًا خطوات إنشاء المنظمة تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي من قبل الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف في يونيو 2011، في المجلس الـ 36 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، ... مؤكدًا سعي المنظمة إلى الشراكة الأخوية والتعاون المتبادل، حيث صُمِّمَتْ قاعدة البيانات لعرض وتحلل إمكانات الاستيراد والتصدير النسبية بين الدول الأعضاء. وفيما يتعلق بالخطط والبرامج، أوضح أن المنظمة تدرس إنشاء السوق الزراعية المشتركة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، للتعاون في مجال التجارة والاستثمار، ومشاركة طرق التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بجانب تبادل المعلومات عبر الشركاء ومراكز البحوث، والتعاون البيني في أحدث التقنيات والمعرفة العلمية في مجال الزراعة والتربية وصيد الأسماك. وأشار إلى اهتمام المنظمة بالأنشطة الإنسانية والأعمال الخيرية، حيث تعمل مع الشركاء لتطوير خطط فريدة لإيصال الأغذية عبر برامج المساعدات الإنسانية للحبوب والأضاحي، داعيًا إلى التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية الإسلامية، مثل صناديق الزكاة والصدقات والأوقاف لضمان جزء من النفقات. وانتخب المشاركون مكتب الدورة الثانية للجمعية العامة لتصبح تحت رئاسة المملكة، بالإضافة إلى تعيين يارلان بايدوليت مديرًا عامًا للمنظمة خلال الدورة الحالية، واعتماد تكوين مجلس إدارة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من السعودية والإمارات، ولمنطقة آسيا من أفغانستان وتركيا، ولمنطقة أفريقيا من بوركينا فاسو وغامبيا، بالإضافة إلى اعتماد جدول الأعمال وبرامج العمل. كما شهد الاجتماع توقيع مراسم انضمام عدد من الدول على النظام الأساسي للمنظمة.
|
|||||||||||||||