بورتريه
كتب بسمة رحال 14 أكتوبر 2019 9:32 ص - التعليقات أحمد بو هشيمة : بدأ من الصفر وأصبح أحد أقطاب صناعة الحديد في مصر كتبت / بسمة سامي رحال . أحمد أبو هشيمة، رجل أعمال مصري ورئيس شركة حديد المصريين. أحد كبار رجال الأعمال في مجال صناعة الحديد في مصر. نبذة عن أحمد أبو هشيمة وُلِد أحمد أبو هشيمة في 11 يناير 1975 بمحافظة القاهرة وعاش في حي الوايلي؛ بدأ ممارسة كرة القدم والانضمام لمنتخب الناشئين ولكن تركها سريعًا لإصابته بالرباط الصليبي عمل أثناء فترة دراسته بكلية التجارة في بنك المصرف العربي الدولي تحت التمرين، لكن لم يعجب بفكرة الوظيفة من الأساس فبدأ بعد الجامعة في التفكير بالتجارة واتجه لتجارة الحديد بناءً على نصيحة صديق له والده يعمل في تجارة الحديد بدأ أبو هشيمة صغيرًا وكان يبيع بالخسارة حتى ينتشر، وبدأ يجني ثمار عمله في 2002 حيث اشترى نسبة 10% في مصنع، وفي 2005 زادت الحصة لتصبح 30% في مصنعٍ آخر، وتكرر الأمر في 2007، حتى نجح في 2009 في إنشاء مصنع حديد المصريين الذي يرأسه حتى الآن بدايات أحمد أبو هشيمة هو أحمد حمدي أبو هشيمة عبد العزيز، وُلِد في 11 يناير 1975 بمحافظة القاهرة؛ كان أحمد أبو هشيمة شديد الشغف بلعبة كرة القدم فبدأ في ممارستها عندما كان لا يزال في المدرسة، وعندها بدأ حياته العملية الحقيقة حيث واستطاع الانضمام لمنتخب الناشئين الانضمام للمنتخب علّمَ أبو هشيمة الكثير-على حد قوله-حيث جعله يدرك معنى تحمل المسؤولية عندما بدأ في السفر مع الفريق في المعسكرات وهو لا يزال في الرابعة عشر من عمره والبيات وحده بعيدًا عن المنزل وجني المال نتيجة مجهوده وعمله الخاص. لم تستمر رحلته مع كرة القدم كثيرًا-لحسن حظه ربما-حيث أٌصيب عام 1993 أو 1994 بالرباط الصليبي الذي أنهى مشواه الكروي قبل أن يبدأ كان أحمد أبو هشيمة أصلًا من محافظة بني سويف، لكن والده كان يعمل في الشرطة، واضطرته طبيعة عمله الصعبة من التنقل بين أروقة وزارة الداخلية وقطاعاتها المخلفة إلى الانتقال إلى القاهرة بأسرته ليسكن في حي الوايلي الذي وُلِد فيه أبو هشيمة عام 1975 أثرت طبيعة عمل والده في نفسه وجعلته دائم التفكير في مستقبله وعمله المستقبلي؛ درس في كلية التجارة وتخرج منها عام 1996، ولطموحه فإنه كان يعمل أثناء مدة الدراسة الجامعية في بنك المصرف العربي الدولي تحت التمرين، وكان راتبه حينها 100 دولار فقط، لكنها كانت بالنسبة له كأنها 100 ألف جنيه لم يحب أبو هشيمة هذا الوضع الوظيفي حيث لم يكن يرغب في أن يصبح موظفًا، فخاطر بمستقبله وترك العمل في البنك وحاول أن يبدأ في التجارة، لكنه لم يكن لم يملك الكثير أو الإمكانيات التي تساعده على بدء المشوار. إنجازات أحمد أبو هشيمة قال له أحد أصدقائه ذات مرة أن يجرب العمل في الحديد لأن والد صديقه هذا كان أحد أكبر مصنِّعي الحديد علقت الجملة في ذهن أحمد وبدأ في تطبيقها، وذهب لتاجر حديد في إمبابة (من المناطق الشعبية المصرية) وحاول أن يبيع له الطن مقابل 1300 جنيه، بينما كان السعر وقتها 1200 جنيه فقط! بالطبع رفض الرجل الشراء منه ونصحه أن يعود للعمل في البنك لأن هذه التجارة غير مناسبة له، وقال له التاجر أنه يمكن أن يشتري منه الطن بمبلغ 1190 للطن الواحد-أي أقل من التكلفة الفعلية 810 جنيهات-فوافق أبو هشيمة رغم غرابة الأمر لأن مبدأه ورغبته حينها كان الانتشار وبناء سمعة له حتى لو بالخسارة ولو على حساب رأس ماله، الذي يم يكن رأس مالٍ حقيقي على أية حال! كانت هذه مخاطرة كبيرة منه استمر عليها لمدة سنة حتى استطاع في عام 2002 أن يشتري نسبة 10% في مصنع وكان يأخذه إنتاج المصنع بالكامل، وفي 2005 زادت الحصة لتصبح 30% في مصنعٍ آخر، وتكرر الأمر في 2007، حتى نجح في 2009 في إنشاء مصنع حديد المصريين الذي أنتج مليوني طن بحلول عام 2015 بدأ نجم أحمد أبو هشيمة في الظهور بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث لم يكن يكاد يعرفه أحد قبلها، لكن بدأ اسمه ينتشر أصبح وشريكًا لواحد من عائلة أل ثان الحاكمة في قطر قصة ظهوره غامضة بعض الشيء حيث كان يعمل لدى رجل الأعمال البورسعيدي عبد الوهاب قوطة وكان شديد الصلة بنجليه، لكن فجأة توترت العلاقة بينهم ووصلت إلى المحاكم وتبادلا رفع القضايا على بعضهما! حينها بدأ نجم عائلة قوطة في الهبوط وبدأت البنوك في مطاردة عائلة قوطة للبحث عن قروضها بينما بدأ نجم أبو هشيمة يلمع في سماء الأعمال والحديد المصري خاصة بعد الشراكة التي أبرمها أبو هشيمة مع الشيخ محمد بن سحيم أل ثان ابن الأسرة الحاكمة القطرية امتلك أبو هشيمة ما يقرب من 7% من سوق الحديد المصري قبل 25 يناير وزادت نسبته بعد ذلك في عام حكم الإخوان حيث تقرب من القياديين خيرت الشاطر وحسن مالك: أثناء حكم الإخوان كذلك اشترى أحمد أبو هشيمة جريدة اليوم السابع وشارك وأصبح عضوًا منتدبًا في قناة المحور التي ألغت العمل معه بعد ذلك بفترة قصيرة اعتقد الكثيرون أن يختفي أحمد أبو هشيمة بعد سقوط حكم الإخوان، لكن حدث العكس واستمر في النجاح والتوسع يشتهر أبو هشيمة كذلك في الفترة الحالة في المجال الكروي لاستضافته ألمع نجوم العالم وأكثرهم شهرة ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكريستيانو رونالدو عبر قناة on sport يرى أحمد أبو هشيمة أن عالم الأعمال لا يدور حول المكاسب المالية فقط، بل على رجال الأعمال المساهمة في نجاح أوطانهم ورد الجميل له لهذا السبب قام أبو هشيمة بدايةً من عام 2014 بوقف إعلانات شركة حديد المصريين على التلفاز التي كان تكلف الملايين وقام بتوجيه هذه الأموال لإعادة إعمار 20 قرية من القرى الأكثر احتياجًا في محافظات مصر المختلفة من سوهاج للفيوم للمنيا وغيرهم؛ بلغت القرى التي افتتحها مؤسسة حديد المصريين في مبادرة إمار الفرى الأكثر احتياجًا 12 قرية حتى الآن، آخرهم بجهينة الغربية بمحافظة سوهاج يوجد أعمال خيرية كثيرة أخرى للمؤسسة مثل المشاركة في رعاية الأيتام والدعم بالبطانيات في الشتاء وتسديد ديون الغارمين والغارمات ورعاية المنتخب القومي للصم والبكم وتحدي الفقر والإرهاب بسيناء حصد أبو هشيمة العديد من التكريمات والجوائز نظرًا لجهوده ونشاطه في مختلف المجالات، ومن ضمن الجوائز التي حصل عليها درع الجمهورية من درع الجمهورية في يناير 2013تقديرًا لدوره في خدمة الصناعة وكنموذج للعطاء والتفاني في خدمة مصر جائزة أصغر مدير تنفيذي بالشرق الأوسط من Arabian Business في سبتمبر 2013 والتي حصل عليها بعمر 38 فقط أفضل رؤية اقتصادية بالوطن العربي عن مشروع الحلم في مارس 2014 خطاب شكر في سبتمبر 2014 من دار الإفتاء المصرية تقديرًا مجهوداته القومية المبذولة من أجل خدمة الوطن لاسيما "المهمة القومية الخاصة بسفر عدد أربعة من علماء ومشايخ دار الإفتاء المصرية لعدة دول افريقية من أجل نشر تعاليم الاسلام الوسطي" كما جاء في الخطاب جائزة "ستيفي" كأفضل رئيس تنفيذي قطاع الصناعة في أكتوبر 2014 درع جامعة الفيوم في إبريل 2015 بعد اختياره من أفضل المديرين التنفيذيين في القارة الإفريقية جائزة الريادة في مسئولية الأعمال والمصلحة العامة في 17 مايو 2015 من Entrepreneur Middle East جائزة أفضل شركة صاعدة في العالم في 21 مايو 2015 من Platts Global Metals Awards. أشهر أقوال أحمد أبو هشيمة لا تقارن نفسك بالآخرين واجعل هدفك خلق ميزة تنافسية لنفسك بدلًا من تقليد قصص نجاح الآخرين فكر 10 سنوات إلى الأمام، ماذا تريد أن تكون، كيف يمكنك الوصول إلى ذلك، ومن ثم ماذا تتصرف. لا يمكنك أن تسمح لمستقبلك أن يكون لعبة اختيار المواهب المناسبة هو أكبر استثمار لأي رجل أعمال
|
||||||||||