شهيد خان : من غسيل الأطباق إلي ملياردير

احدث الموضوعات

منذ 8 ساعاتاتحاد المستثمرين: منصة إلكترونية لترويج المنتجات المصرية

منذ 8 ساعاتنحو التكافؤ في السلطة.. دورالمرأة على طاولة نقاشات دافوس 2025

منذ 8 ساعاتانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ ينذر بتحول زلزالي في السياسة المناخية

منذ 9 ساعاتالبنك الدولى: 43.2 مليار دولار تسددها مصر حتى سبتمبر 2025

منذ 10 ساعاتجولدمان ساكس: العديد من الفرص الواعدة في الاقتصاد المصري رغم التحديات

منذ 10 ساعاتالاقتصاد المصري 2025 يشهد فرص استثمارية واعدة وإستراتيجية تصدير جديدة

الفيس بوك

كتب بسمة رحال

12 يناير 2020 9:24 ص

التعليقات

شهيد خان : من غسيل الأطباق إلي ملياردير

كتبته / بسمة سامي رحال .

نشأة شهيد خان

ولد شهيد خان في لاهور بباكستان سنة 1950، وقد حظي بتشجيع والده، والذي دفعه للتفكير بمجال الأعمال وهو لا يزال في سن صغيرة، إذ كان يؤجر قصصه المصورة لأصدقائه.

وقد سافر من باكستان، حيث ولد هناك من أم تعمل مدرسة رياضيات، وأب يعمل تاجر معدات مسح. كانت موهبته الريادية واضحة منذ الطفولة، عندما باع أجهزة الراديو وأجر كتبه الهزلية لأصدقائه، والتقط هذه الموهبة من والده الذي كان يعلّمه كيفية تجنب دفع ثمن مشاهدة مباريات الكريكيت عن طريق دخول الملعب بعد وقت الشاي

انتقل خان في سن السادسة عشر إلى الولايات المتحدة،حيث كان لا يحمل في جيبه سوى 500 دولار.

تعليم شهيد خان

بمجرد وصوله إلى الولايات المتحدة، لدراسة الهندسة الميكانيكية، عمل خان بتنظيف الأطباق قبل أن يشغل وظيفة في شركة فلكس-إن-جيت (شركة تصنيع سيارات) إلى جانب دراسته. وبعد تخرجه، أصبح مديرًا هندسيًّا للشركة، ثم ترك المنصب لإنشاء شركة Bumper Works، إذ صمم مصدًا فولاذيًّا من قطعة واحدة ما زال يعتبر معيارًا صناعيًّا.

محطات في طريق شهيد خان

كانت أول وظيفة لخان، براتب بلغ 1.20 دولار أميركي في الساعة الواحدة لغسل الأطباق.

بعد تخرجه من جامعة "إلينوي" تخصص هندسة ميكانيكية، عمل خان لدى شركة "فليكس إن جيت"، لتصنيع قطع السيارات، والتي اشتراها لاحقا مقابل 800 ألف دولار أميركي.

وفي عام 2012، أصبحت قطع الشركة متواجدة في ثلثي السيارات والشاحنات التي تباع في أميركا، مع مبيعات سنوية قيمتها 3.5 مليارات دولار، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية عن "فوربس".

نال خان الجنسية الأميركية في العام 1991، واشترى نادي "جاكسونفيل جاغوارز" لكرة القدم الأميركية في العام 2012 مقابل 770 مليون دولار أميركي.

ولم تقتصر طموحات خان على كرة القدم الأميركية، فاشترى في العام 2013، نادي "فولهام" الإنجليزي لكرة القدم مقابل مبلغ قدرت قيمته ما بين 150 و200 مليون جنيه إسترليني "209 إلى 278 مليون دولار أميركي".

ويحتل خان المرتبة 217 في قائمة أغنى أثرياء العالم، بثروة تقدر قيمتها بـ7.2 مليار دولار، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية عن "فوربس".

ويمتلك خان يخت Kismet الفاخر والذي تبلغ قيمته 140 مليون جنيه إسترليني "195 مليون دولار أميركي"، بالإضافة إلى ثلاث طائرات خاصة، ومجموعة من العقارات في "إلينوي" كبنتهاوس قيمته 8 ملايين دولار، وآخر في فلوريدا اشتراه سنة 2014 مقابل 11.5 مليون دولار.

أخبار مرتبطة