تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
18 فبراير 2020 1:01 م
-
"قمة كوفمان العالمية لرواد الاقتصاد الجديد" دبي عاصمة العالم لمستقبل الاقتصاد الجديد

"قمة كوفمان العالمية لرواد الاقتصاد الجديد" دبي عاصمة العالم لمستقبل الاقتصاد الجديد

تجارب دبي الناجحة التي ترتكز على الرؤى المستقبلية جعلت منها الوجهة المفضلة للمواهب الواعدة والعقول الشابة ورواد الأعمال لتبادل المعرفة حول أفضل الحلول للتحديات المستقبلية.  هذا ما أكده الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بمناسبة انطلاق أعمال "قمة كوفمان العالمية لرواد الاقتصاد الجديد"و بمشاركة أكثر من 300 شخصية من المستثمرين ورواد الأعمال من 30 دولة حول العالم، إضافة إلى مدراء ومسؤولين حكوميين في دولة الإمارات.

واضاف ان اختيار"حي دبي للمستقبل" لاستضافة قمة عالمية لرواد الاقتصاد الجديد، يؤكد مكانة دبي وريادتها في قيادة توجهات اقتصاد المستقبل، والتعريف بالفرص الاقتصادية التي توفرها بما يسهم في بناء شراكات جديدة وفرص استثمارية في القطاعات الاقتصادية الحيوية والناشئة. كما تهدف القمة التي يتم تنظيمها بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل ومجموعة "تيكوم"، إلى تطوير شبكة عالمية للمستثمرين لمناقشة مناخ الاستثمار والابتكار والتعاون في قطاع الأعمال في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ودولة الإمارات بشكل خاص.

و أكد معالي محمد القرقاوي في الجلسة الافتتاحية لأعمال اليوم الأول للقمة   أن دبي أصبحت مركزا عالميا لتصميم وتطوير قطاعات وأسواق اقتصادية جديدة بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و توجيهاته بالعمل على رسم ملامح الخمسين عاما المقبلة والاستعداد لها عبر إطلاق استراتيجيات ومبادرات وطنية شاملة لمختلف القطاعات الرئيسية، وتوفير البنية التحتية المناسبة للمستثمرين، وإعداد أجيال الغد لمواكبة التغيرات المتسارعة، انطلاقا من إيمان  بأن بناء الإنسان هو السر في التقدم الحضاري للدول والشعوب. كما قال إن تنظيم قمة رواد الأعمال العالمية في دبي بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين العالميين من أكثر من 30 دولة، يؤكد ريادة دولة الإمارات في مختلف المجالات المستقبلية، ودورها الفاعل عالميا في تعزيز الشراكات الهادفة لتوظيف التطور التكنولوجي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة في صناعة مستقبل أفضل 

من جهته، أشار جيف هارباك إلى أهمية تنظيم هذه القمة للمرة الأولى في دبي، ما يعكس مكانتها العالمية ودورها المحوري في صناعة المستقبل وقيادة التغيير الإيجابي من خلال تبني مفهوم الابتكار ودعم الاستثمارات في التكنولوجيا والشركات الناشئة ورواد الأعمال. و دعا هارباك الحضور من المستثمرين ورواد الأعمال للاستفادة من فرصة تنظيم هذه القمة في دبي للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة والتجارب الناجحة التي تحققت في دولة الإمارات في قطاعات ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية وغيرها.

و استعرض خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل خلال الجلسة الثانية أبرز المبادرات وبرامج مسرعات الأعمال والشركات الناشئة التي أطلقتها المؤسسة بهدف تمكين رواد الأعمال والشركات العالمية من مختلف الدول للمساهمة في جهود بناء مستقبل دبي ودولة الإمارات، والاستفادة من الفرص الاستثمارية والأسواق المتاحة في هذه المنطقة.

و أكد بلهول أن قمة كوفمان العالمية لرواد الاقتصاد الجديد، تمثل الحدث العالمي الأكبر من نوعه الذي يركز على أهمية تعزيز الاستثمارات المستقبلية في القطاعات الاقتصادية الجديدة، لاستقطاب المشاريع المبتكرة والاستثمارات العالمية وتوفير البيئة الحاضنة والمحفزة لتطورها في دبي.

واستضافت الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان "مستقبل التشريعات" سعادة عبد الله بن طوق أمين عام مجلس الوزراء الذي استعرض جهود وإنجازات حكومة دولة الإمارات في تطوير التشريعات والقوانين لتلائم التطورات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا وتسهيل تبنيها واستخدامها بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبلوك تشين وإنترنت الأشياء والطائرات بدون طيار.

و أكد ابن طوق أن توفير بيئة تجريبية آمنة لتشريعات المستقبل يسهم بالحد من المخاوف العالمية من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على تطبيق هذه التقنيات بصورة غير آمنة، فضلا عن تسريع الجهود لإيجاد حلول فعالة ومبتكرة للتحديات المهمة التي تواجه العالم خلال السنوات المقبلة.

جدير بالذكر أن فعاليات "قمة كوفمان العالمية لرواد الاقتصاد الجديد" تتضمن جلسات حوارية تفاعلية وندوات رئيسية وورش عمل وأنشطة تفاعلية، تهدف لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين المستثمرين ورواد الاعمال والعديد من الجهات الحكومية في الإمارات.

وتشهد القمة عدة اجتماعات لأعضاء "برنامج زملاء كوفمان" لمناقشة أفضل الحلول لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال المشاريع المبتكرة التي توظف أدوات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وغيرها في إيجاد حلول للتحديات المستقبلية.

تأسس" برنامج زملاء كوفمان " عام 1995 من قبل رائد الأعمال الأمريكي إيوينغ ماريون كوفمان  وهو برنامج زمالة يمتد لعامين ويضم حاليا 589 مشاركا من 46 دولة أشرفوا على نحو 7700 صفقة أعمال منذ انطلاق البرنامج ، كما أسس زملاء كوفمان نحو 100 شركة.

 

 


أخبار مرتبطة
 
منذ 22 ساعةنحو التكافؤ في السلطة.. دورالمرأة على طاولة نقاشات دافوس 202521 يناير 2025 11:30 صالمالية: نسعى لرفع كفاءة إدارة المالية العامة للتوسع في الإنفاق على الصحة والتعليم20 يناير 2025 2:04 موعود ترامب.. خطة حاسمة لإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي19 يناير 2025 4:01 ممنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تختار مصر لإطلاق النسخة العربية من إرشاداتها للسلوك المسئول للشركات15 يناير 2025 2:37 مشرق أوسط جديد يحمل بصمات لارث ثقيل من إدارة الرئيس جو بايدن14 يناير 2025 3:31 مخالد عبد الغفار يوجه بتأسيس لجنة استشارية عليا للتنمية البشرية12 يناير 2025 12:37 متمكين المرأة اقتصاديا من خلال توفير الخدمات المالية وغير المالية للمشروعات وبرامج التدريب8 يناير 2025 3:06 ممصر: سيناريوهات استيراد الغاز المسال في الربع الأول من 20256 يناير 2025 12:40 معودة أعمال تنمية حقل غاز"ظهر" يناير 2025 مع طرح مناطق للتعدين5 يناير 2025 2:56 مارتفاع أسعار الخامات والأدوات والأجور.. أبرز تحديات صناعة الأثاث

التعليقات