تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
24 يناير 2021 11:17 ص
-
التضامن والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعون اتفاقية مشروع بقيمة 6 ملايين يورو

التضامن والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعون اتفاقية مشروع بقيمة 6 ملايين يورو

 

اعداد ـ فاطيمة طيبي

شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، توقيع اتفاق بين وزارة التضامن الاجتماعي، والاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مشروع "دعم الاستجابة لكوفيد 19" بقيمة 6 ملايين يورو ومدة زمنية ثلاث سنوات.


واستضافت وزارة التضامن الاجتماعي حفل التوقيع مع جميع الشركاء الوطنيين والدوليين المعنيين، وذلك في حضور السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندة أبو الحسن، ورئيس المكتب الوطني لتنفيذ الاتفاقية المشتركة المصرية الأوروبية بوزارة الخارجية السفير رؤوف سعد، ومساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي والتنمية السفيرة لمياء مخيمر، ومساعد وزيرة التعاون الدولي لشئون منظمات الأمم المتحدة دينا صفوت وتستهدف الشراكة الجديدة العمل على محورين مترابطين من الاستجابة لجائحة "كوفيد-19"، سعيا للحد من آثارها السلبية على الفئات الأولى بالرعاية، حيث يتضمن:

ـ المحور الأول: تعزيز اليات الوقاية التي تهدف للحد من تصاعد معدلات الاصابة بين الأسر الأكثر تضررا من تداعيات الأزمة، والتي تستهدف وزارة التضامن الاجتماعي إدراجها تحت مظلة شبكات الأمان الاجتماعي وبالأخص أسر العمالة غير المنتظمة والموسمية وكبار السن بمؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

ـ المحور الثاني: للمشروع ويعمل على:

ـ التخفيف من حدة الاثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة من خلال تنفيذ مشروعات إنتاجية تلبي مطالب السوق المحلية

ـ إتاحة فرص العمل للفئات الأكثر تضررا بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الشريكة لوزارة التضامن الاجتماعي.

ـ يركز المشروع على استكمال تطوير البنية التحتية والقدرات المؤسسية ذات الصلة لاعتماد الحلول الرقمية للخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة لمستفيديها من الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية لدعم الاستجابة للأزمة بشكل فعال.

ـ دعم الفئات الأولى بالرعاية:

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل جاهدة في جميع الآونة على دعم الفئات الأولى بالرعاية، وبالتالي فإنه لمن أولوياتها إتاحة خدمات الحماية والتمكين لهم في وقت الأزمات بما يضمن لهم وأسرهم حياة كريمة. وأضافت أن الوزارة قد قامت بتوسيع تغطية شبكات الأمان والحماية الاجتماعية لتشمل الفئات المعرضة للوقوع تحت خط الفقر وذلك استجابة منها لأثار الجائحة والتي كانت أشد وطأة على الفئات المستهدفة للوزارة.


وأثنت نيفين القباج على الجهود المبذولة من الجهات الوطنية الشريكة ومنظمات المجتمع المدني والتي تضافرت لدعم المزيد من الأسر المتضررة تحت مظلة موحدة للحماية الاجتماعية منذ تفشي فيروس كورونا في مصر، والتي ستتواصل وتزداد من خلال الشراكة المُبرمة مع الاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى تعزيز جهود الاستجابة للتداعيات السلبية للوباء.

ـ مبادرة (فريق أوروبا) للتعاون مع البلدان الشريكة:

ومن جانبه، قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر: "في أبريل الماضي 2020 ، أطلق الاتحاد الأوروبي مع دوله الأعضاء والمؤسسات المالية الأوروبية مبادرة (فريق أوروبا) للتعاون مع البلدان الشريكة ومساعدتها على مواجهة العواقب الوخيمة لهذا الوباء وأثره على مجتمعاتها واقتصاداتها". مضيفا أنه بالنظر إلى حجم هذا الوباء الذي يتكشف في نطاق وسرعة غير مسبوقين، وفي عدة موجات، أعتقد أننا سنكسب المعركة من خلال التعاون الوثيق بين الشركاء، وبين البلدان، والمشروع الذي نوقعه مع مصر سيدعم الفئات الضعيفة ويقلل من خطر إصابة المزيد من الأشخاص بالعدوى.

كما أوضح ايضا أن المشاورات الوثيقة مع الحكومة المصرية تركزت حول أفضل السبل للمضي قدما في مكافحة هذا الوباء بشكل مشترك".

وأضاف: "بتوقيع اليوم، نظهر كيف أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر تعمل لفائدة المواطنين، وهو ما يمكن التعبير عنه في جملة واحدة.. التضامن والتعاون الوثيق في الأوقات الصعبة".

ـ تباطؤ الجهود التنموية على مستوى العالم:

ومن جانبها، قالت دينا صفوت، مساعد وزيرة التعاون الدولي، للإشراف على ملف التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها- في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي- إن الجائحة تسببت في تباطؤ الجهود التنموية على مستوى العالم، لذلك سعت وزارة التعاون الدولي منذ مطلع 2020 لعقد اللقاءات المتتالية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ضمن منصة التعاون التنسيقي المشترك لتوطيد التعاون الإنمائي وإتاحة التمويلات التنموية للمشروعات ذات الأولوية في مصر.

وأشادت باستجابة شركاء التنمية ومن بينهم الاتحاد الأوروبي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للجهود الوطنية لتحقيق التنمية ومكافحة تداعيات الوباء، مضيفة أنه تم الاتفاق خلال العام الماضي 2020  على إتاحة 500 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من خلال زيادة عدد المستفيدين من مشروع تكافل وكرامة والذي أصبح نموذجا يحتذى به في حماية الفئات الأكثر ضعفا على مستوى العالم، فضلا عن 477 مليون دولار للرعاية الصحية ومشروع التأمين الصحي الشامل .

ـ الحل الفوري في التطوير الرقمي:

من جانبها، أكدت رندة أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، على حسن توقيت وأهمية الاستثمار في الابتكار والتطوير الرقمي كحل فوري لمكافحة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لكوفيد 19، كما أكدت أن العديد من الدول سعت إلى التحول الرقمي لحماية اقتصاداتها وشعوبها منذ بداية أزمة فيروس كورونا العالمية في وقت سابق من هذا العام. 

 

 


أخبار مرتبطة
 
4 يونيو 2025 12:32 ممنتدى الاستدامة والعمل الحكومي 2025.. قيادة عربية نحو مستقبل أخضر3 يونيو 2025 3:00 ماعلان وزيرا المالية والاستثمار تفاصيل البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية2 يونيو 2025 1:27 متحديات صناعة الصلب لتقلبات الطلب العالمي والتوترات التجارية وازمة الرسوم المرتفعة1 يونيو 2025 11:36 صخريطة استثمارية مصرية تضم فرصا جاهزة مع إعداد حملة ترويجية شاملة لتلك الفرص28 مايو 2025 10:48 ص860 مليون دولار قيمة صادرات شركات قطاع الأعمال بنهاية الربع الثالث27 مايو 2025 2:35 مبرنامج دعم الصادرات الجديد يعزز الثقة بين الحكومة والمصدرين27 مايو 2025 11:07 صتطوير آليات العمل المشترك مع شركاء التنمية للتوسع برامج القطاع الخاص26 مايو 2025 2:39 مالهند تخطط لمنطقة اقتصادية جديدة في السويس باستثمارارات 12 مليار دولار25 مايو 2025 1:42 مأكبر مجمع ذكاء اصطناعي بفرنسا.. حجر أساس للاستقلال الرقمي الأوروبي21 مايو 2025 4:36 متفاصيل عن القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها.. وعلاقة الصين بها

التعليقات