أبحاث
كتب فاطيمة طيبى 6 يوليو 2020 1:01 م - التعليقات 6 أعوام من التحدي.. 281 مشروع زراعي و305 سلعة زراعية مصرية في 160 دولة. اعداد ـ فاطيمة طيبي في اطار احتفالات مصر بذكرى ثورة يونيو المجيدة وتزامنا مع مرور 6 سنوات على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولة حكم البلاد أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الرئيس السيسي يولي اهتماما خاصا ومساندة ورعاية كبيرة لقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به والعمل علي تحسين أوضاع الفلاحين والمزارعين. ـ طريق النهضة الزراعية الحقيقية: تمثل الزراعة ركيزة اساسية في الاقتصاد القومي من حيث مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي بـ 15 % وفي الصادرات السلعية بـ 20% وفي القوي العاملة بـ 25% علاوة علي مسئوليتها عن توفير الغذاء الآمن للمواطنين مع المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الوطنية حيث أن نسبة كبيرة من السكان تعيش في المناطق الريفية ويعتمدون علي الزراعة والأنشطة المرتبطة بها كمصدر رئيسي لدخلهم . وأضاف القصير انه خلال 6 سنوات تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية في مجال الأنشطة الزراعية والحيوانية واستطاع الرئيس السيسي أن يضع مصر على طريق النهضة الزراعية الحقيقية بعد عقود من الإهمال والتعديات وتراجع الرقعة الزراعية جاء مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان ومشروع الـ 100 ألف فدان صوب زراعية ضمن التوسع في الزراعات المحمية ومشروع المليون رأس ماشية واحياء مشروع البتلو والمشروعات الكبرى التي تحققت في مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية وتقديم كافة أشكال الدعم للفلاح في طليعة الانجازات وبلغت اجمالي مشاريع الزراعة في القطاعات المختلفة 281 مشروع تجاوزت 26 مليار جنية والتي استهدفت تحقيق التنمية الريفية والتنمية الاحتوائية ورفع مستوى أصحاب القطاع الزراعي في مناطق الأقل نمو ومساعدة صغار الفلاحين والمزارعين في رفع مستوى معيشتهم. هذا بخلاف ما قامت به الدولة من انفاق على البنية الاسياسية التي تخدم الزراعة والمليارات التي انفقت على مشروعات التوسع الأفقي بجنوب الوادي ومناطق توشكي وشرق العوينات وسيناء والتي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية بما يسهم بقدر كبير من تحقيق الامن الغذائي وتوفير فرص عمل وخلافه. ـ خطة التوسع الأفقي والراسي: قال وزير الزراعة:"خطة التوسع الأفقي والرأسي في عهد الرئيس السيسي اعتمدت على رفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه خاصة في جنوب الوادي وسيناء. ا ـ التوسع الراسي: ياتي من خلال.. ـ استنباط أصناف ذات احتياج مائي اقل ـ تقليل فترة زراعة المحصول والتوافق مع التغيرات المناخية. ـ استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري ـ استخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع والتوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية "الصوب" . كل هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الإنتاجية وتقليل حجم الاستيراد خاصة المحاصيل الاستراتيجية (القمح ، البقوليات ، الذرة الصفراء. الخ) مع تحقيق قدرة كبيرة من الامن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر في ظل التحديات المائية. ب ـ التوسع الافقى: من أهم مشروعات التوسع الافقى: ـ مشروع تنمية شمال ووسط سيناء للاستفادة من المصادر المختلفة للمياه والتي تمثلت في المياه التي يتم ضخها حالياً بترعة الشيخ جابر الصباح. ـ ما تم ضخه من محطة معالجة مياه الصرف الزراعى بسيرابيوم والمحسمة. ـ بالإضافة الى كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر ـ الاستفادة من المياه الجوفية وحصد مياه الأمطار والسيول من خلال الخزانات والسدود والابار. ولتصل اجمالى كمية المياه التي سيتم ضخها 9.6 مليون متر مكعب يومياً تكفي لحوالي 550:600 ألف فدان . ـ إنتاج شتلات البيانكم المتحمل للملوحة العالية بمركز التنمية المستدامة بمطروح.. أكد الدكتور نعيم مصلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، توصل الباحثين بمركز البحوث التطبيقية، والتابع لمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بمركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة، لأقلمه نوع من نبات البانيكم المعمر لتحمل الملوحة سواء كانت في التربة أو مياه الري من خلال إطلاق برنامج لنشر البانيكم لإنتاج الأعلاف تحت ظروف الملوحة، وذلك للوصول إلى حزمة توصيات فنية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، والتي تخدم مناطق التوسع الأفقي التي تتصف بمياه جوفية عالية الملوحة، مثل منطقة المغرة بجنوب العلمين بمحافظة مطروح وسيوة، والتى تساهم فى تنمية الثروة الحيوانية بتلك المناطق. هذا و توصل فريق العمل بالمركز الى بعض الممارسات الجيدة لأقلمه نباتات البانيكم المعمر لتحمل الملوحة حتى 8000-10000 جزء في المليون وقد تم تنفيذ 22 حقل إرشادي بمطروح بالإضافة إلى حقول إرشادية بسيوة لدى المزارعين . كما تم التوصل إلى طريقة مثلى لإنتاج شتلات من البانيكم لتكون أمهات تساعد المزارعين على سهولة الإكثار المحلى بحقولهم والتوسع في زراعة الأعلاف الخضراء بهدف الاستغلال الامثل للمياه ذات الملوحة العالية والأراضي المتأثرة بالأملاح في إنتاج العلف وتنمية الثروة الحيوانية. ـ الإنتاج الحيواني والداجني: قال القصيرأنه فيما يتعلق بمجال الإنتاج الحيواني والداجني تم تفعيل تشريع لمنع ذبح الإناث والبتلو ،والبدء في تنفيذ: 1ـ مشروع البتلو لزيادة الثروة الحيوانية في مصر وبلغ ما تم تمويله للمشروع حوالي 1.6مليار جنية حتى الآن لعدد 10 آلاف مستفيد. 2 ـ تمويل 12 ألف رأس ماشية ورفع كفاءة بعض المزراع بالشراكة مع جهاز الخدمة الوطنية ومؤسسة مصر الخير 3 ـ تحقيق اكثر من 50% من احتياجنا من اللحوم الحمراء رغم تحديات الأوضاع المائية. 4 ـ تم تطوير إنتاج اللقاحات البيطرية، وإنشاء محطة للإنتاج الحيواني وتصنيع الألبان بعدد رؤوس 7000 رأس ماشية وعمل برامج لتحصين الماشية ضد الأمراض المعدية. كما أشار القصير الى ان قطاع الزراعة شهد مبادرات كثيرة لدفع عجلة الإنتاج ولأول مرة يتم الموافقة على: ـ استفادة أنشطة الإنتاج الزراعي والحيواني من مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالفائدة الميسرة . ـ تم زيادة السلع التمويلية للمحاصيل الزراعية بنسبة 50% من تكلفة المحصول وهذه القروض تقدم للفلاح والمزارع بفائدة 5% ـ استفادة صغار المزارعين والمربين ومراكز تجميع الألبان من مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالفائدة الميسرة.. ـ تطوير الزراعة و البحيرات: شهد عهد الرئيس السيسي إنجازا كبيرا غير مسبوق في مجال: ـ تطوير البحيرات المصرية والتي تعرضت للسلب والنهب على مدار عشرات السنوات. ـ بالإضافة إلى تنمية المناطق الحدودية. ـ زيادة الرقعة الزراعية. ـ زيادة انتاجية الاسماك. ـ تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض والدواجن. وقال وزير الزراعة:" في عهد الرئيس السيسي بذلت الدولة جهودا كبيرة في مجال التنمية الزراعية والأمن الغذائي على النحو التالي: 1ـ قيام مركز البحوث الزراعية في استنباط اصناف نباتية جديدة من القمح والذرة وقصب السكر والأرزعالية الانتاجية والجودة وذات احتياجات مائية اقل. 2 ـ مقاومه للظروف المعاكسة كالتغيرات المناخية ،الحرارة ،الجفاف ،الرطوبة ،الأملاح ،الأمراض والحشرات. 3 ـ تعظيم توفير التقاوي خاصة للمحاصيل الاستراتيجية. 4 ـ ترشيد الدعم وضمان وصوله لمستحقيه . 5 ـ ضبط الحيازات الزراعية 6 ـ الاسراع في تنفيذ كارت الفلاح والذي سيتم من خلاله توزيع مستلزمات الانتاج من تقاوي محسنة وأسمدة ومبيدات وخلافه. تم إطلاق هذا الكارت في محافظات ( الغربية ، بورسعيد ، أسيوط ، سوهاج، البحيرة ، الشرقية ) تمهيداً للانتهاء من تغطية كل أنحاء الجمهورية ، وسيكون هذا الكارت أيضاً آلية جديدة لتدعيم البيانات والمعاونة في إتخاذ القرارات المرتبطة بالمحاصيل. 7 ـ إضافة إليها خدمة ميزة لسداد كافة مدفوعات المزارعين والاستفادة من منظومة التحول الرقمي . 8 ـ منع تعديات على الأراضى الزراعية وإزالة أي تعديات فى مراحلها الأولى للحفاظ على الرقعة الزراعية من التآكل . 9 ـ بذل الجهود في سبيل تحسين المواصفات للحاصلات الزراعية والتكويد للمزارع بالتعاون بين الحجر الزراعي والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية . 10 ـ دعم قدرات المعامل والمشروعات المسئولة عن اجراءات وضوابط الرقابة علي الصادرات مثل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الاغذية ومشروع مكافحة ذبابة الموالح والخوخ ومشروع مكافحة العفن البني في البطاطس وقد تم حديثا افتتاح وحدة علي احدث مستوي بالمشروع لاكتشاف مرض العفن البني في البطاطس 11 ـ مراقبة ومتابعة المزروعات في المناطق المزروعة والتأكد من خلوها من المرض ، وتستطيع هذه الوحدة متابعة المزارع المربوطة عليه لحظياً وتقديم التوعية والإرشاد الفوري . 12 ـ التوسع في زراعة الزيتون وتحتل مصر حاليا المركز الاول في انتاج زيتون المائدة متفوقة على اسبانيا وذلك وفقا للتقرير الصادر حديثا عن المجلس الدولي للزيتون. ويأتي ذلك كثمرة لمبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة زيتون. وبرغم ظروف فيروس كورونا إلا أنه تم فتح أسواق 7 دول جديدة وإجمالي ما تم تصدير من بداية العام 2020 وحتى يونيو 2020 تجاوز 3.5 مليون طن و 305 سلعة زراعية مصرية تغزو حاليا أسواق 160 دولة في جميع قارات العالم. كما أن قيمة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة بلغت في العام 2019 حوالي 5 مليار دولار تمثل حوالي 20% من اجمالي الصادرات السلعية المصرية. وارتفعت الصادرات الزراعية والتي بلغت في 2019 حوالي 5.5 مليون طن بالمقارنة بحوالي 3.8 مليون طن في العام 2018 . كما احتلت مصر المركز الأول في تصدير الفراولة المجمدة و الموالح ـ تطوير الوحدات البيطرية: يتم من خلالها .. ـ وضع خطة لتطوير الوحدات البيطرية وتجهيزها لتكون قادرة على أداء الدور المطلوب . ـ الاهتمام بمشروع التحسين الوراثي للثروة الحيوانية لزيادة الإنتاجية ولدعم هذه الوحدات وتوفير وسائل التلقيح الاصطناعي بها. ـ التوسع في استيراد سلالات محسنة ذات إنتاجية عالية مزدوجة لحوم والبان. ـ وضع خطة للتوسع في إنتاج الامصال واللقاحات البيطرية بما يكفي لمواجهه الامراض الحيوانية كالحمى القلاعية ،الجلد العقدي وغيرها مع استخدام الطاقة المتاحة للتصدير. ـ كما يتم حاليا تطوير معمل خاص بلقاحات وأمصال الدواجن، أسفرت هذه الجهود مؤخرا على خلو مصر من مرض الحمى القلاعية ولأول مرة . ـ الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان باعتماد 14 مزرعة دواجن ببرنامج المنشأة الخالية من انفلونزا الطيور تمهيداً للبدء في تصدير إنتاجها المتوقف منذ عام 2006 ـ تحقيق فوائد للمنتجين كما هو دعم للاقتصاد القومي مما يسهم في زيادة الإنتاجية لصناعة الدواجن باستثمارات تزيد عن 90 مليار جنيه ـ بالنسبة للحوم الحمراء تغطى اكثر من 50% من احتياجنا رغم تحديات الأوضاع المائية ـ بالإضافة إلى مشروعات جهاز التنمية الشاملة بالوزارة ومشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة التي ساهمت في رفع مستوى مئات الأسر الفقيرة وخاصة المرأة المعيلة في المناطق الأكثر احتياجا. ـ مشاريع خارج الحدود : واكد وزير الزراعة انه في اطار دور مصر الإقليمي وفي عهد الرئيس السيسي وخلال رئاسته للاتحاد الإفريقي وتعميقا للعلاقات الاقتصادية تم انشاء 6 مزارع مصرية مؤخرا في كل من الكونغو الديمقراطية واوغندا وتوجو ومالي وزامبيا واريتريا كما قامت مصر بتدريب أكثر من 2800 مبعوثا من جميع دول العالم في كافة الأنشطة الزراعية والحيوانية الزراعة: 6 اعوام من زراعة الأمل ومواجهة التحدي 281 مشروع زراعي بتكلفة 26 مليار جنيه.
|
|||||||||||||||