تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
27 يوليو 2025 11:59 ص
-
مطورون: الوجهة الاستثمارية القادمة ستكون نحو البحر الأحمر بعد تنمية "رأس شقير"

مطورون: الوجهة الاستثمارية القادمة  ستكون نحو البحر الأحمر بعد تنمية "رأس شقير"

اعداد ـ فاطيمة طيبي

أوضح مطورون عقاريون، أن الإقبال على البحر الأحمر في تزايد مستمر والطلب عليه قوي من الأجانب والمصريين على حد سواء، ما يفسر ان هذه المشروعات السياحية في هذه المنطقة جاذبة للعملاء وتحقق أرباحا للشركات، بما يعود بالنفع على المشروعات السكنية.

بالاضافة الى ذلك  أكدو، أن السوق العقارية ستشهد تحولا نحو الاستثمار في البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة، بعد تخصيص قطعة أرض على مساحة 41.5 ألف فدان بمنطقة رأس شقير لوزارة المالية.

وطالب المطورون، بضرورة اتخاذ بعض الإجراءات لتسريع وتيرة الاستثمارات في البحر الأحمر منها..

1 ـ إحياء وجهات جديدة على طول ساحل البحر.

2 ـ إعادة سياحة المعارض والمؤتمرات للعين السخنة .

3 ـ إنشاء مطارات وخدمات صحية وعلاجية على مستوى عال.

4 ـ مخاطبة العميل المستهدف بدقة، واستهداف العملاء الأجانب بنسبة 50% على الأقل عند إجراء دراسة أي مشروع.

ـ  تحويل الاراضي إلى مشروعات إنتاجية وخدمية وسياحية :

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بتخصيص قطعة أرض على مساحة 41.5 ألف فدان لوزارة المالية لاستخدامها في إصدار صكوك وخفض المديونية الحكومية، وأوضحت الوزارة أنها سوف تستخدم جزءا من الأرض لتحقيق أفضل تنمية للدولة، والمساهمة في تطوير تلك الأراضى، وتحويلها إلى مشروعات إنتاجية وخدمية وسياحية وعقارية، بما يحقق عائدا اقتصاديا جيدا ومستمرا للدولة لصالح الأجيال القادمة، وتوفير فرص عمل إضافية. 

ـ  البحر الأحمر الوجهة الأولى لإقامة مدن ساحلية متكاملة والعائد الاستثماري في المنتج العقاري يتفوق على القطاعات الأخرى :

كما قال عمر الطيبي الرئيس التنفيذي لشركة TLD للتطوير العقاري، إن الإقبال على البحر الأحمر في تزايد مستمر خلال السنوات الماضية، وتخصيص أرض رأس شقير لوزارة المالية سيزيد الإقبال والاهتمام من جانب المطورين العقاريين والمستثمرين.

أضاف الطيبي أن الطاقة الاستيعابية الفندقية في مشروعات البحر الأحمر كبيرة، كما أنه كان الوجهة الأولى لإنشاء مدن ساحلية متكاملة في مصر، ونتج عن ذلك إنشاء مدن مثل الجونة وسوما باي والغردقة، ومرسى علم .

كما أوضح ايضا الرئيس التنفيذي لشركة TLD للتطوير العقاري، أن الطلب على وحدات البحر الأحمر قوي، بجانب المناطق الأخرى في مصر، لأن السوق المصرية مستقرة وجاذبة للاستثمارات في القطاع العقاري. مشيرا  إلى أن القطاع العقاري في مصر من أكثر القطاعات ربحية مقارنة بغيرها من الأنشطة الاقتصادية، مؤكدا أن العائد السنوي من الاستثمار في المنتج العقاري المصري يتفوق على القطاعات الأخرى بشكل ملحوظ .

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة TLD للتطوير العقاري، إلى أن البيانات والمؤشرات الحالية تعكس جاذبية قوية للسوق المصرية، ليس فقط للمطورين المحليين، وإنما أيضا للصناديق العقارية الإقليمية والدولية، التي بدأت في النظر إلى السوق المصرية باعتبارها وجهة استثمارية واعدة .

وأوضح أن إجمالي استثمارات الشركة  في عام 2024 بلغ نحو 14.5 مليار جنيه، توزعت على مشروعاتها السكنية والسياحية بالعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة وسهل حشيش بالبحر الأحمر، وتستهدف الاستمرار على نفس الوتيرة وربما أعلى في العام الجاري، من خلال ضخ استثمارات جديدة في مشروع غرب القاهرة الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، واستكمال مراحل مشروع "il Bayou" في سهل حشيش.

ـ  المبيعات في البحر الأحمر لن تقتصر على الأجانب والمشروعات السياحية جاذبة للعملاء ومرتفعة الربحية :

كما  قال أيمن عامر مدير عام شركة سوديك للتطوير العقاري، إن البحر الأحمر سيشهد انتعاشة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الإعلان عن تخصيص أرض لوزارة المالية في منطقة رأس شقير. كما  أنه مثلما حصل الساحل الشمالي على حظه في منطقة رأس الحكمة، فإن البحر الأحمر سيحصل على حظه من الاهتمام في الفترة المقبلة.

وأوضح مدير عام شركة سوديك للتطوير العقاري، أن هناك عدة أسباب جعلت الاهتمام والإقبال يتزايد على البحر الأحمر مؤخرا، أهمها أن الوصول إليه أصبح أسهل بشكل كبير، خاصة بعد مشروعات النقل التي تنفذها الدولة لربط البحر الأحمر بباقي المدن المصرية، وأبرزها القطار السريع الذي سيساهم في اختصار المسافة والوقت بين القاهرة والغردقة مثلًا لتصبح ساعتين فقط.

ـ تصنيف وحدات البحر الأحمر سيتحول إلى فئة البيت الثاني second home:

وأشار مدير عام سوديك للتطوير العقاري، إلى أننا دائما ما نقوم بترتيب البيوت إلى أول وثاني وثالث، وكان البحر الأحمر غالبا ضمن البيت الثالث، لكن اليوم الوضع اختلف، وسيصبح ضمن فئة البيت الثاني  second home، لأن الوصول إليه أصبح في ساعتين فقط بدلا من 5 أو 6 ساعات، والتي كانت مسألة مرهقة للكثيرين.

وحول ما إذا كان التركيز في المبيعات سنصب على الأجانب، أوضح عامر، أن المبيعات في البحر الأحمر لا تقتصر على الأجانب فقط، بل تجذب المصريين بشكل كبير، ومدينة مثل الجونة تجتذب أعدادًا كبيرة من المصريين.

وأكد أيمن عامر أن المشروعات العقارية في البحر الأحمر جيدة وجاذبة للعملاء، وتحقق أرباحًا وعوائد للشركات خاصة من المجال السياحي، الذي ينعكس أيضًا على السكني، وبالتالي مقياس النجاح ليس حجم المبيعات الكبير المحقق وإنما حجم الربح.

وكشف مدير عام سوديك للتطوير العقاري، عن أن الشركة تدرس الحصول على أراض جديدة في عدد من المناطق من ضمنها البحر الأحمر بالإضافة إلى الساحل الشمالي وغرب وشرق القاهرة.

ـ  البحر الأحمر ثاني وجهة مهيأة لتكرار تجربة الساحل الشمالي :

قال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إننا سنشهد تحولًا للاستثمار في البحر الأحمر على غرار ما حدث في الساحل الشمالي خلال الفترة القادمة بعد تخصيص أرض رأس شقير لوزارة المالية.

أضاف شلبي إن تجربة الساحل الشمالي لا بد أن تتكرر في أماكن كثيرة في مصر، وليس البحر الأحمر فقط، إلا أن البحر الأحمر يعد الجهة الثانية المهيأة لهذه التجربة حاليا.

وطالب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر بضرورة إحياء العين السخنة مرة أخرى كوجهة لسياحة المعارض والمؤتمرات وتنشيطها والاستفادة من الثروة العقارية الموجودة فيها، بالإضافة إلى إحياء وجهات جديدة على البحر الأحمر سواء في رأس شقير أو جِمشة أو جنوب مرسى علم أو غيرها وصولا إلى السودان.

ـ نحتاج إلى إنشاء مطارات وخدمات صحية وعلاجية ومخاطبة العميل المستهدف بدقة :

وتابع،  نحتاج إلى إنشاء مطارات جديدة وخدمات صحية وعلاجية في هذه المنطقة، ومخاطبة العميل المستهدف، لأن مشتريات الأجانب جيدة في مناطق مثل سهل حشيش ومرسى علم وسوما باي والجونة وغيرها، لكن هذه الفئة من العملاء تحتاج إلى خدمات طبية وترفيهية على مستوى عال، فضلًا عن سهولة الإجراءات في المطارات والوصول إلى هذه الوجهات السياحية، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الملكية والتسجيل العقاري .

وتوقع شلبي، إقبالا جيدا على البحر الأحمر مثل الساحل الشمالي، لكن ما يميز البحر الأحمر هو زيادة نسبة المبيعات للأجانب، مؤكدا أن مصر تمتلك تنوعا جغرافيا وجذبا للسياح سواء العرب أو الأجانب، لأن العرب يفضلون القاهرة والساحل الشمالي، أما الأجانب فيهتمون بالبحر الأحمر بشكل أكبر.

ـ استهداف العملاء الأجانب بنسبة 50% على الأقل عند دراسة المشروعات :

وكشف أحمد شلبي عن أن 50% من مبيعات شركة تطوير مصر أصبحت لعملاء خارج مصر، 40% منهم للمصريين العاملين في الخارج و10% للأجانب، لكن أي دراسة لمشروعات في البحر الأحمر لا بد أن تبنى على استهداف مبيعات للأجانب بنسبة 50% ما يدعم تصدير العقار بقوة، وبالتالي تنفيذ هذا المستهدف يتطلب آليات عمل مختلفة تتمثل في فرق مبيعات بمواصفات مختلفة وتطوير الشكل والتصميم ومساحات الوحدات وغيرها.

وذكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، أن الشركة تدرس فرصا للحصول على أراض في البحر الأحمر والساحل الشمالي وغرب وشرق القاهرة والسعودية وسلطنة عمان، وسيتم الإعلان عن فرصة أو اثنتين قبل نهاية هذا العام، إحداها قد تكون خارج مصر.


أخبار مرتبطة
 
منذ 14 ساعةأبرز عناصر الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة28 يوليو 2025 2:11 مفرص أكبر في التجارة الداخلية يبحث عنها القطاع الخاص في مصر27 يوليو 2025 12:59 م"الفاو": كمية الطعام المهدر سنويا تكفي لإطعام نحو 2 مليار شخص27 يوليو 2025 12:50 مفرنسا على حافة الهاوية.. هل تقترب من سيناريو أزمة الديون على الطريقة اليونانية7 يوليو 2025 4:02 مقمة"بريكس": مدبولي.. فعالية عمل مجموعة بريكس على تحسين آلية الدين الدولي لدعم استدامة الديون6 يوليو 2025 3:15 متوقعات بتسارع التضخم في يوليو واستقراره أغسطس وسبتمبر 20251 يوليو 2025 4:08 م"ڤورتكس" مشروع تكشف عنه فرنسا .. طائرة فضائية فريدة تغير قواعد اللعبة30 يونيو 2025 1:54 م5 مرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة "الفيدرالي"29 يونيو 2025 12:26 مبتراجع الدولار كملاذ آمن.. البنوك المركزية حول العالم تتجه نحو الذهب واليورو واليوان25 يونيو 2025 4:39 مالتكنولوجيا تقلل تكلفة الاستحواذ وتحافظ على العملاء بالأنشطة غير المصرفية

التعليقات