تحليلات


كتب فاطيمة طيبى
30 يونيو 2019 6:58 م
-
في ختام قمة العشرين.. رسائل ترامب إلى الحلفاء والخصوم .

في ختام قمة العشرين..  رسائل ترامب إلى الحلفاء والخصوم .

 

 كتبت ـ فاطيمة طيبي

 

في ملف الحرب التجارية مع الصين، قال ترامب، في مؤتمر صحفي بأوساكا، إن واشنطن لن تفرض رسوما جديدة على الصين، لكن الولايات المتحدة لن تتراجع عما جرى فرضه، في وقت سابق، بحسب ما تناولته بعض من الوكالات

هذا وقد كشف     الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اليوم الثاني من قمة العشرين ، مواقفه بشأن عدد من القضايا الدولية الراهنة، سواء تعلق الأمر بالنزاع التجاري مع عدد من الشركاء الاقتصاديين، أو بدول تحاول واشنطن أن تتفاهم معها مثل كوريا الشمالية وإيران.

وأدلى ترامب بتصريح عقب لقاء مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، على هامش قمة العشرين، موضحا أن الولايات المتحدة والصين، ستستمران في التباحث لأجل التوصل إلى اتفاق أشمل بشأن التجارة بينهما. هذا وقد  أكد ترامب، السماح للشركات الأمريكية بأن تبيع منتجاتها لشركة هواوي الصينية، فيما كان قد فرض عليها حظرا، في وقت سابق، بسبب مخاوف متعلقة بالتجسس والأمن القومي.

كما أوضح ايضا  الرئيس الأمريكي، أن العلاقات التجارية لبلاده كانت مختلة مع عدد من الدول، لكن الإدارات السابقة في البيت الأبيض لم تول الأمر أي أهمية، الا انه  في الوقت الحالي، لابد ان يفهم  الشركاء ماالذي يحدث ، بل ويقرون بأنه لم يطلب منهم أحد في الماضي،أن يعدلوا الكفة.

وأعرب ترامب الذي يزور كوريا الجنوبية، عقب مغادرة اليابان، عن استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين منذ نهاية الحرب في سنة 1953.هذا وأوضح، أن اللقاء قد يكون عابرا، وردت بيونغيانغ على المبادرة الأمريكية بالقول إنها مثيرة جدا للاهتمام، وأكدت أن كوريا الشمالية تنتظر اقتراحا رسميا بشأن الأمر.

وأجرى ترامب وكيم جونغ أون، أول قمة تاريخية بينهما، في يونيو 2018، بسنغافورة، وأصدرا وقتها، بيانا، يؤكد نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، الا ان  القمة الثانية بعاصمة فيتنام، في فبرايرمن سنة  2019، انهارت بعد وقت قصير من بدئها. مما ادى الى فشل   القمة بسبب مطالبة كوريا الشمالية برفع العقوبات مكافأة على التنازلات التي قدمتها، فيما ظلت واشنطن تشترط أن تلبي الجمهورية الشيوعية، ما هو مطلوب منها، قبل أن تستفيد من أي تخفيف للقيود.

 اما بالنسبة للشان الإيراني، قال ترامب إن بلاده تأمل ألا تضطر إلى استخدام القوة ضد إيران

في ظل التوتر الذي يحوم منذ أشهر حول منطقة الشرق الأوسط، إثر استهداف ناقلات للنفط وإسقاط طائرة أميركية بدون طيار فوق مضيق هرمز.وأضاف ترامب الذي تراجع عن ضربة ضد إيران، في آخر لحظة، مؤخرا، بسبب مخاوف من احتمال سقوط 150 قتيلا، " وهو أمر غير متناسب"، وأكد أن عدة خيارات كانت مطروحة على الطاولة بشأن طهران.

وفي مايو 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست دول عظمى، وقال الرئيس الأمريكي، إنه كان مليئا بالثغرات وسمح لإيران بأن تحصل على أموال وموارد لأنشطتها الإرهابية الخبيثة في منطقة الشرق الأوسط.

وفيما يتأجج التوتر بين واشنطن وتركيا، بسبب نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس 400" الذي اشترته أنقرة من موسكو، وتترقب استلامه في يوليو القادم، قال ترامب إن المشكل معقد جدا، مضيفا أن البحث جار عن الحلول في الوقت الحالي.

وأضاف أن الإدارة السابقة لباراك أوباما، لم تحسن التعامل مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لأنه طلب منها أن تبيعه منظومة "باتريوت"، لكنها رفضت، وحين اتجه الأتراك إلى البديل الروسي، جاء إليهم الأميركيون، حتى يعرضوا الشراء منهم، و"الأمور لا تجري هكذا"، بحسب الرئيس الأميركي.

وأورد ترامب أن الصحافة قد تسيء تأويل كلامه، وقال ساخرا "سيكتبون ها هو ترامب يحب تركيا"، لكن الرئيس الأميركي لم ينكر أن الولايات المتحدة ما زالت تبحث فرض عقوبات على تركيا؛ البلد العضو في حلف الناتو، بسبب شراء المنظومة الروسية التي ترى واشنطن أنها قد تشكل خطرا على طائرات "إف 35". الا ان  اللقاء الذي جمع ترامب بأردوغان، في أوساكا، لم يبدد الخلاف، على ما يبدو، وقال الرئيس التركي في تصريح صحفي، إن بلاده لن تتراجع عن الصفقة المثيرة للجدل، وتتوقع التسليم في التوقيت المتفق عليه.


أخبار مرتبطة
 
منذ 23 ساعةنحو التكافؤ في السلطة.. دورالمرأة على طاولة نقاشات دافوس 202521 يناير 2025 11:30 صالمالية: نسعى لرفع كفاءة إدارة المالية العامة للتوسع في الإنفاق على الصحة والتعليم20 يناير 2025 2:04 موعود ترامب.. خطة حاسمة لإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي19 يناير 2025 4:01 ممنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تختار مصر لإطلاق النسخة العربية من إرشاداتها للسلوك المسئول للشركات15 يناير 2025 2:37 مشرق أوسط جديد يحمل بصمات لارث ثقيل من إدارة الرئيس جو بايدن14 يناير 2025 3:31 مخالد عبد الغفار يوجه بتأسيس لجنة استشارية عليا للتنمية البشرية12 يناير 2025 12:37 متمكين المرأة اقتصاديا من خلال توفير الخدمات المالية وغير المالية للمشروعات وبرامج التدريب8 يناير 2025 3:06 ممصر: سيناريوهات استيراد الغاز المسال في الربع الأول من 20256 يناير 2025 12:40 معودة أعمال تنمية حقل غاز"ظهر" يناير 2025 مع طرح مناطق للتعدين5 يناير 2025 2:56 مارتفاع أسعار الخامات والأدوات والأجور.. أبرز تحديات صناعة الأثاث

التعليقات