دراسات


كتب فاطيمة طيبى
20 أبريل 2021 12:42 م
-
السعودية : تسجيل فائض بميزانها التجاري مع الصين بنحو 10.9 مليار دولار خلال 2020

السعودية : تسجيل فائض بميزانها التجاري مع الصين بنحو 10.9 مليار دولار خلال 2020

اعداد ـ فاطيمة طيبي  

استحوذت السعودية على نحو ربع  24.7 %  التجارة الخارجية للصين مع منطقة الشرق الأوسط البالغة 271.7 مليار دولار خلال العام الماضي 2020 ، موزعة بين 143.4 صادرات لدول المنطقة و128.3 مليار دولار واردات.

ووفقا لرصد استند إلى بيانات دولية وصينية رسمية، جاءت السعودية أكبر شريك تجاري للصين خلال العام الماضي 2020 ، حيث بلغ التبادل التجاري بينهما نحو 67.1 مليار دولار، بصادرات صينية 28.1 مليار دولار مقابل واردات بـ39 مليار دولار. وبذلك تكون السعودية قد سجلت فائضا في ميزانها التجاري مع الصين خلال 2020 بنحو 10.9 مليار دولار.

وحلت الإمارات ثانيا بتبادل تجاري 49.2 مليار دولار، بصادرات صينية 32.3 مليار دولار مقابل واردات بـ16.9 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة بكين قيمته 15.4 مليار دولار. وتبلغ حصة الإمارات من تجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط خلال 2020 نحو 18.1 %. ثالثا، جاءت العراق بتبادل تجاري 30.2 مليار دولار، بصادرات صينية 19.3 مليار دولار مقابل واردات بـ10.9 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة بكين يبلغ 8.3 مليار دولار. وتبلغ حصة العراق من تجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط خلال 2020 نحو 11.1 %. وجاءت تركيا رابع أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط خلال العام الماضي 2020 ، بتبادل تجاري 24.1 مليار دولار، بصادرات صينية 20.4 مليار دولار مقابل واردات 3.7 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة بكين 16.6 مليار دولار. وتبلغ حصة تركيا من تجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط خلال 2020 نحو 8.9 %.

,في المرتبة الخامسة، جاءت سلطنة عمان بتبادل تجاري 18.6 مليار دولار، بصادرات صينية 3.1 مليار دولار مقابل واردات 15.6 مليار دولار، بفائض تجاري لمصلحة عمان بنحو 12.5 مليار دولار. وتبلغ حصة سلطنة عمان من تجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط خلال 2020 نحو 6.9 %. وبذلك تكون عمان هي الدولة الوحيدة إلى جانب السعودية، من بين الدول الخمس، التي حققت فائضا في تجارتها مع الصين خلال العام الماضي 2020 ، فيما سجلت الدول الثلاث الأخرى عجزا في ميزانها التجاري مع الصين في 2020.

وشهد العام الماضي تفشي جائحة كورونا، ما أدى إلى إغلاق الحدود بين الدول لفترات طويلة من العام، وهو ما انعكس بدوره على حجم التجارة البينية بين الدول. يذكر أن الصين أكبر مستورد للنفط السعودي كونها ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ـ  السعودية أكبر مورد للنفط إلى الصين بارتفاع 8.8% خلال مارس:

ارتفعت واردات الصين من النفط الخام السعودي 8.8 % في شهر  مارس 2021  عما كانت عليه قبل عام مدفوعة بقوة الطلب ومع وصول شحنات تأخرت بسبب تكدس في الموانئ،   وعاودت الواردات من الإمارات الزيادة أيضا وقفزت 86 %.

وبلغ حجم الشحنات من السعودية 7.84 مليون طن، وهو ما يعادل 1.85 مليون برميل يوميا، حسبما أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك بالصين في العشرين من شهر ابريل 2021 ، وذلك مقابل 1.7 مليون برميل يوميا قبل عام. غير أن الواردات تباطأت عما كانت عليه في فبراير حين سجلت 1.94 مليون برميل يوميا. واحتفظت السعودية بموقعها كأكبر مورد للنفط الخام للصين للشهر السابع على التوالي.وكانت موانئ مركز شاندونغ لتكرير النفط بالصين قد شهدت تكدسا لبضعة أسابيع في فبراير مما أبطأ من وصول النفط.

وأظهرت بيانات الجمارك أيضا زيادة إمدادات النفط الخام من الكويت إلى 0.6 مليون برميل يوميا، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 29 % عما كانت عليه قبل عام. وبلغت واردات الصين من الإمارات 0.71 مليون برميل  لشهر مارس ، بزيادة 86 % عنها قبل عام 2020 وارتفعت الشحنات من سلطنة عُمان 60 % عنها قبل عام لتصل إلى 0.86 مليون برميل يوميا.

 



التعليقات