دراسات
كتب فاطيمة طيبى 8 فبراير 2023 2:29 م - التعليقات المرتبة الثالثة عالميا في تضخم أسعار الغذاء يحتلها بلد عربي بنهاية يناير 2023 اعداد ـ فاطيمة طيبي في تقرير للبنك الدولي ذكر أن أزمة الغذاء تفاقمت بسبب قرارات تقييد التجارة التي نفذتها بعض البلدان، مبينا أنه من ديسمبر الماضي، منعت 19 دولة تصدير 23 نوعا من الأطعمة، وذكر أن 8 دول اتخذت 12 إجراء لتقييد الصادرات. و من هنا احتل لبنان المرتبة الأولى عربيا والثالثة عالميا في قائمة الدول الأكثر تضررا من تضخم أسعار الغذاء، بعد أن سجل ارتفاعا بنسبة 143% في أسعار المواد الغذائية بنهاية شهر يناير الماضي 2023 . وفق تقرير البنك الدولي "سلامة الغذاء" شهد يوم 30 يناير، أعلى معدل لتضخم أسعار المواد الغذائية في زيمبابوي بنسبة 285 %، تليها فنزويلا مع تضخم أسعار الغذاء بنسبة 158 % ولبنان بنسبة 143 %. واحتلت الأرجنتين المرتبة الرابعة حيث بلغ معدل تضخم أسعار المواد الغذائية 95 %، وفي المرتبة الخامسة جاءت تركيا بتضخم في أسعار المواد الغذائية سجل 77 % . وجاء أيضا في قائمة الدول العشر الأولى غانا وسريلانكا ورواندا وسورينام وهايتي على التوالي. وفي التقرير، تم تسجيل تضخم أسعار الغذاء بنسبة 83.5 % في البلدان منخفضة الدخل، في حين تم تسجيل تضخم أسعار الغذاء بنسبة 91 % في البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى. ـ تراجع أسعار السلع الغذائية بنسب تصل إلى 51 % : هذا و مع دخول العام الجديد، استمر تراجع أسعار السلع الغذائية على شاشات التداول العالمية، بداية من الزيوت النباتية إلى القهوة والسكر والحليب.ورغم استمرار عوائق الإمدادات، يأتي تراجع الأسعار وسط مخاوف من أن يضر الركود الاقتصادي بالطلب، وهو ما يعطي بعض الارتياح للمستهلكين حول العالم الذين يعانون ارتفاع التضخم. وتسببت قفزة في تكلفة معظم السلع الغذائية الأولية العام الماضي 2022 نتيجة مخاوف من حدوث شح في المواد الغذائية إثر الحرب الروسية الأوكرانية، في رفع مؤشر الأسعار الصادر عن وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة لأعلى مستوياته على الإطلاق. وبحسب رصد حديث فإن أسعار السلع الغذائية الرئيسة "ثماني سلع"، تراجعت بصورة واضحة من أعلى مستوياتها خلال العام الماضي 2022، بنسب تراوح بين 7 و51 % تقريبا لبعضها.كما سجلت أسعار زيت عباد الشمس أكبر نزول من ذروة أسعار العام الماضي بين مجموعة من السلع الغذائية الرئيسة محل الرصد، بعد تراجعه 51 %، ثم كل من زيت النخيل والقمح بتراجعات بلغت 46 و43 % . ودعمت مبادرة حبوب البحر الأسود التي أبرمت في يوليو الماضي من 2022 ، وتم تمديدها في نوفمبر لمدة 120 يوما، تراجع الأسعار ولا سيما المتعلقة بمحاصيل الحبوب. كما تراجعت أيضا أسعارالقهوة بنسبة 40 % من ذروتها، نتيجة زيادة المعروض، بعدما شهد بداية العام الماضي تراجعا في المخزونات، في الوقت نفسه الذي شهدت فيه البرازيل جفافا كبيرا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية. ومحليا، لا تزال أسعار المواد الغذائية في مستواها الأعلى، حيث لا تزال أسعار الزيوت النباتية أعلى بمقدار 20 % مقارنة بمطلع العام الماضي، في حين سجلت أسعار البيض زيادة بمقدار 33 % إلى ذلك، انعكست الأرقام على مؤشر الغذاء الخاص بصندوق النقد الدولي وكذلك مؤشر الفاو، بتسجيل تراجعات بلغت 15 و17 % من ذروة العام الماضي 2022. إلا أن الزيادات الطفيفة في أسعار السكر ومنتجات الألبان والأرز حدت من التراجعات، ليبقى الرقم القياسي المسجل في شهر ديسمبر الماضي أعلى 5 % مقارنة مع عام 2021.
|
|||||||||||||||