دراسات


الفيس بوك
 
كتب فاطيمة طيبى
23 مايو 2023 1:52 م
-
التعليقات
ندوة عن التمويل المختلط والتحول الأخضر ضمن فعاليات اجتماعات بنك التنمية الإفريقي

ندوة عن التمويل المختلط والتحول الأخضر ضمن فعاليات اجتماعات بنك التنمية الإفريقي

اعداد ـ فاطيمة طيبي

 أطلقت مصر في الثانس والعشرين من شهر مايو الحالي أولى فعالياتها في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي التي يستضيفها البنك المركزي المصري بشرم الشيخ. في الفترة من 22 إلى 26 مايو الجاري.

وانعقدت ندوة بعنوان "حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر في الاقتصادات الناشئة" تضمنت نقاشات مهمة حول التحديات التي تواجه بنوك التنمية متعددة الأطراف في اعتماد هيكل التمويل المختلط اللازم لدعم انتقال الاقتصادات الناشئة إلى اقتصادات منخفضة الكربون، وكيفية التغلب على هذه التحديات، بجانب دور هذه البنوك وكذلك السلطات المحلية في الدول الناشئة، في تمويل الاستثمارات واسعة النطاق اللازمة للتحول الأخضر في مختلف المجالات مثل الطاقة النظيفة.

ـ الصعوبات الرئيسية أمام استثمار القطاع الخاص:

كما تطرقت المناقشات إلى:

ـ  الصعوبات الرئيسية أمام استثمار القطاع الخاص في الأسواق الناشئة وكيفية معالجتها عن طريق التمويل المختلط.

ـ أيضا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الحد من المخاطر المناخية وتهيئة البيئة المواتية لها في هذه الأسواق.

ـ  توفير وسائل المراقبة والإشراف اللازمة لضمان شفافية وكفاءة التمويل المختلط.

في السياق نفسه بحثت الندوة :

ـ سبل حشد الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمعالجة نقص التمويل لمشاريع التكيف المناخي التي تعتبر أقل ربحية من مشاريع الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة.

ـ كما استعرضت تجارب البلدان النامية في الشراكات بين القطاعين العام والخاص للوفاء بالتزاماتها المناخية، والدروس المستفادة منها.

ـ أدار الندوة: أليو مايجا، المدير الإقليمي بمجموعة المؤسسات المالية بإفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، وألقت الكلمة الرئيسية بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وشارك فيها كل من: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الدكتور جورج إلومبي نائب رئيس البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير.


ـ التمويل الميسر أساسي لاستثمارات القطاع الخاص في التحول الأخضر:

أكد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، خلال الجلسة التي تنظمها مصر على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية بمدينة شرم الشيخ بعنوان حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخض أن التمويل الميسر عامل أساسي لتحفيز وزيادة دور القطاع الخاص في مشروعات التكيف المناخي والتحول الأخضر. كما أن التمويل الميسر مساهم رئيسي في تقليل تكاليف المشروعات وكذلك تخفيف المخاطر المرتبطة به.

ولفت نائب محافظ البنك المركزي المصري إلى أن الوصول إلى للتمويل الميسر يؤثر أيضا بشكل واضح على التسعير الخاصة بالخدمات التي يتم إنتاجها في المشروعات المختلفة بمجالات البنية الأساسية والتحتية.

وأكد أبو النجا، على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف في حشد التمويل المختلط لمشروعات التحول الأخضر داخل القارة.

ـ فريد: تركيز كبير على نقل المعرفة الكاملة بأدوات تمويل مشروعات الاقتصاد الأخضر:

كما  قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إنها تسعى بصفة مستمرة لتهيئة وتطوير البيئة التشريعية حتى تكون السوق المصرية مواتية لجميع أشكال الاستثمار والتمويل في التحول الأخضر، أيا كان نوع رأس المال.

جاء ذلك خلال كلمة فريد في الجلسة التي نظمتها مصر على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية بمدينة شرم الشيخ، بعنوان حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أنه وسط الجهود المتضافرة لمعالجة نقص تمويل مشروعات التكيف المناخي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ركزت الهيئة على الوصول ونقل المعرفة الكاملة بأدوات تمويل الاقتصاد الأخضر كالسندات الخضراء والزرقاء والفرق بينهما على سبيل المثال حتى تساعد الشركات على اختيار الأداة التمويلية الأنسب.

كما أكد أن كل الجهود التي بذلت على مدار الأعوام الماضية والاستثمارات التي تم تنفيذها تحتاج إلى وقت لجني ثمارها. وتابع: "حشد التمويل لمشروعات التكيف المناخي يحتاج إلى أدوات متنوعة حتى تكون الاستثمارات ذات جدوى، وأيضا حتى تتمكن البلدان من استقطاب التمويل اللازم".

 

 



التعليقات