تحليلات
كتب فاطيمة طيبى 10 نوفمبر 2024 12:14 م - التعليقات هيكل: المصرية للتكرير خفضت انبعاثات الكربون بأكثر من 110 ألف طن سنويا اعداد ـ فاطيمة طيبي كشف أحمد هيكل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "القلعة" للاستثمارات المالية، عن تبني الشركة "المصرية للتكرير" مبادرات طموحة لخفض انبعاثات الكربون، مؤكدا على التزام الشركة بالاستدامة البيئية من خلال تنفيذ استراتيجيات مبتكرة للتقليل من الأثر البيئي. وأوضح هيكل خلال جولة تفقدية لمصنع الشركة، أن المصرية للتكرير قامت بتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 34 كيلو وات، تنتج سنويا نحو 68.301.75 كيلو وات ساعة لتزويد المباني الإدارية بالطاقة، مما يسهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 45.01 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا . وأضاف أن الشركة استبدلت أنظمة الإضاءة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة في وحدات التشغيل، كما أطلقت برنامجًا متكاملا لرفع كفاءة استهلاك الطاقة في المشروع ككل، محققة بذلك خفضا إضافيا في الانبعاثات بما يعادل 3 أطنان مترية من ثاني أكسيد الكربون سنويا. وأكد هيكل أن خطة المصرية للتكرير لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تعتمد على أسس علمية دقيقة، مع الحفاظ على مستوى الإنتاج وسلامة العمليات التشغيلية. ولفت إلى أن المبادرات التي تتبناها الشركة تقلل الانبعاثات بأكثر من 110 ألف طن سنويا، إضافة إلى تعزيز عمليات استرجاع غازات الشعلة لاستخدامها في التشغيل، مما يسهم في الحد من الانبعاثات المباشرة. ـ البترول خفضت مديونياتها لدى المصرية للتكرير إلى 205 ملايين دولار: كما أعلن أحمد هيكل، أن هيئة البترول المصرية خفضت مديونياتها لدى الشركة المصرية للتكرير، بنسبة 68%، حيث تراجعت من 650 مليون دولار إلى 205 ملايين دولار. وأوضح هيكل في مؤتمر صحفي، أن هذا التخفيض ساهم بشكل كبير في تسريع سداد التزامات الشركة للبنوك الدولية. وأضاف أن الشركة حصلت على قرض مشترك من مجموعة من البنوك الدولية بقيمة 2.350 مليار دولار لتمويل إنشاء معمل التكرير، مع تحديد موعد سداد القرض في ديسمبر 2027، بينما تعتزم الشركة سداد القرض بالكامل في عام 2025. وفيما يخص التزام الشركة بالمحافظة على البيئة، كشف هيكل، عن نجاح الشركة في تقليص الانبعاثات الكبريتية بمقدار 186 ألف طن سنوياً بفضل اعتماد تقنيات إنتاج متطورة. وأشار إلى أن المصرية للتكرير، نفذت برنامجًا ربع سنويًا لمراقبة البيئة المحيطة بالمصفاة بالتعاون مع طرف ثالث محايد ومعتمد من جهاز شئون البيئة، يشمل مراقبة 13 مدخنة للمصفاة ومراقبة جودة الهواء ومستوى الضوضاء في المناطق المحيطة. وفي إطار المراقبة البيئية، تتولى الشركة أيضا متابعة نوعية المياه السطحية في مجرى مائي قريب (ترعة الإسماعيلية)، بالإضافة إلى مراقبة مياه الصرف الصحي للمصفاة التي تحلل بشكل دوري في مختبرات معتمدة. كما أكد هيكل أن الشركة تعتمد على نظام مراقبة الانبعاثات المستمرة (CEMS) على جميع مداخن المصفاة، المتصل بشكل دائم بالشبكة القومية للانبعاثات وجهاز شئون البيئة المصري، دون أن تسجل أي مخالفات منذ بدء التشغيل. ـ خطة لرفع قدرات المصرية للتكرير 14% خلال 5 سنوات باستثمارات 200 مليون دولار : ايضا أعلن أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، عن تنفيذ خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية لشركة المصرية للتكرير بنسبة 14% خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك باستثمارات تقدر بحوالي 200 مليون دولار. وأوضح خلال مؤتمر صحفي، أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 10%، وهو ما تم تنفيذه بالفعل في عام 2024، حيث تم إنتاج 400 ألف طن إضافي من المنتجات البترولية سنويا. ونوه، بأن المرحلة الثانية، تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمعمل بنسبة 14% خلال 5 سنوات المقبلة، ما سيسهم في زيادة الإنتاج بمقدار 600 ألف طن إضافي سنويا. ومن المتوقع أن تساهم هذه التحسينات في رفع إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 124% من طاقتها التصميمية الأصلية. ـ تطوير مصنع التكرير بمسطرد يدعم جهود تحسين البيئة ويزيد القيمة العقارية بالمنطقة: قال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن تطوير صناعة الوقود في مصر ومواصفاته الجديدة يسهم بشكل كبير في تحسين البيئة المحلية. وأوضح، خلال مؤتمر صحفي أن الفرق بين مواصفات البنزين في مصر وأوروبا يظهر جليا في تأثيره على الهواء في الشوارع، حيث تتبع أوروبا معايير أكثر صرامة تحسن من جودة الوقود. وأضاف هيكل ، أن المشروع الذي تنفذه شركة القلعة في مصر، وخاصة في منطقة أسيوط، يعمل على زيادة استخدام الوقود بمعايير أوروبية لتحسين الخواص البيئية للديزل، ما يسهم في تقليل التلوث في المناطق المحيطة. وأشار، إلى أن المنطقة المحيطة بمصنع المصرية للتكرير بمسطرد شهدت تحسنا كبيرا في بيئتها بسبب هذا المشروع، مؤكدا أن الحكومة المصرية والشركات الخاصة لعبت دورا كبيرا في تطوير البنية التحتية للمنطقة، ما أدى إلى تحسين الأسعار العقارية وزيادة القيمة الاقتصادية للمناطق المحيطة. مؤكدا أن هذا التطوير ليس فقط في الصناعة ولكن أيضا في البيئة، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة في مصر. كما نوه بأن منطقة مسطرد، التي كانت في الماضي معروفة بتجارة المخدرات، شهدت تحولا جذريا بعد تدخل الدولة والشركة، ما جعلها تصبح منطقة جاذبة للاستثمار والعقارات.
|
|||||||||||||||